كنت طالب زراعة وربنا جبر خاطري.. قصة مؤثرة في رحلة تعليم هاني الناظر
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تحولت صفحة الدكتور هاني الناظر على “فيس بوك” إلى سرادق عزاء ضخم، فبعد رحيله، قرر المصريون استرجاع منشوراته وكلماته ليكتبوا عليها تعليقات تملأها دعوات خالصة له بالرحمة والجنة.
وكان من أشهر المنشورات التي توافد عليها المصريون بعد وفاة الدكتور هاني الناظر، ذلك المنشور الذي حكى فيه “الناظر” عن رحلته مع التعليم.
وقال الراحل هاني الناظر على صفحته في منشور كتبته عام 2020: “التحقت بكلية الزراعة وأثناء دراستي بسنة أولى، كنت أحلم أن يكون تخصصي هو علوم الأراضي، ولكن تقديري في نهاية العام لم يسمح لي بالالتحاق بهذا القسم، فشعرت بحزن واضطررت مرغما على الالتحاق بالشعبة العامة بالسنة الثانية ورضيت بما قدره الله لي وشكرته”.
وأضاف: “ثم استكملت دراستي وكان تقديري في البكالوريوس مرتفعا يسمح لي بأن اعمل معيدا بإحدى كليات الزراعة، ولكني التحقت بالجيش، وأثناء فترة خدمتي قررت أن أستكمل دراستي بكلية الطب، حيث كان في ذلك الوقت يسمح لخريجي الزراعة بالالتحاق مباشرةً بالسنة الأولى بكلية الطب”.
وتابع: "وعندما سألت عن شروط الالتحاق عرفت أن كلية الطب تقبل من خريجي الزراعة تخصص الشعبة العامة فقط دون بقية التخصصات، فقلت لنفسي: سبحان الله، رغم حزني بالتحاقي بهذه الشعبة، إلا أنني رضيت بقضاء الله فكتب لي أن أصبح طبيبا”.
واستطرد: “وبعد كل هذه السنوات، ها أنا أسعى لجبر خاطر المرضى ومساعدتهم والتخفيف عنهم، فأنال من دعائهم ما يسترني ويشرح صدري”.
واختتم الناظر منشوره قائلا: “أنا ليه بحكي لحضراتكم هذه الواقعة، علشان أقول إياك تزعل أبداً على ضياع ما تعتقد أنه كان خيرا لك لأن ما يكتبه ربنا هو فعلا الخير الأعظم”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هانی الناظر
إقرأ أيضاً:
توزيع بذور القمح والحبوب المحسنة على المزارعين في ست مديريات بإب
الثورة نت|
وزع قطاع الزراعة في محافظة إب، اليوم 50 طنًا من بذور القمح المحسنة على المزارعين في مديريات يريم والنادرة والسدة والرضمة والسبرة والمشنة.
ويأتي التوزيع، ضمن برنامج الزراعة الطارئة للموسم الشتوي 1446 هـ، ومشروع التوسع في زراعة المحاصيل الأساسية من الحبوب والبقوليات.
وأوضح مسؤول القطاع الزراعي بالمحافظة المهندس حمود الرصاص أن برنامج توزيع البذور المحسنة يترجم توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، في توسيع النشاط الزراعي، وتفعيل الجبهة الزراعية برفد السوق المحلي بكميات كبيرة من القمح والمحاصيل الأساسية.
ولفت إلى أهمية المشروع في زيادة إنتاجية الحبوب للإسهام في تحقيق الأمن الغذائي وخفض فاتورة الاستيراد.. مبينًا أنه تم توزيع 878 كيس بذور قمح، و99 كيس بذور ذرة شامية، و266 كيس بذور فاصوليا، للمزارعين في المديريات المستهدفة.
وأشاد الرصاص بجهود الجمعيات التعاونية النموذجية في مديريات يريم وحزم العدين وبعدان والسدة، ودورها في تشجيع المزارعين على التنافس في زراعة القمح ومحاصيل الحبوب والبقوليات، مؤكدًا الحرص على تقديم التسهيلات والخدمات الزراعية للمزارعين للدفع بعجلة التنمية الزراعية والوصول إلى الاكتفاء الذاتي.
فيما أفاد أمين محلي مديرية يريم حسان القحطاني، بأن توزيع بذور القمح على المزارعين المستهدفين، يأتي في إطار التوجه لزراعة هذا المحصول في الحقول الزراعية بالمديرية.
ونوه بجهود قطاع الزراعة بالمحافظة في توفير البذور المحسنة ودعم المزارعين وتشجيعهم على التوسع في زراعة الحبوب في مختلف قرى وعزل المديرية.
بدوره اعتبر مسئول التعبئة بالمديرية أحمد الحسني، هذه الخطوة إيجابية للتوسع في زراعة الحبوب، وصولاً إلى مرحلة “نأكل مما نزرع”.
حضر التوزيع نائب مسؤول القطاع الزراعي بالمحافظة المهندس يحيى إدريس، ومدير التخطيط والمتابعة المهندس عبدالله العبسي، ومديرو فروع الزراعة في المديريات.