الشارقة- وام

أعلنت جمعية الإمارات للفلك أن العالم أجمع رصد الجمعة، ونهار السبت، بقعة شمسية عملاقة ومميزة ظهرت على قرص الشمس، وشوهدت بالعين المجردة قبل غروب الشمس بدقائق، ويمكن مشاهدتها خلال اليومين المقبلين، داعية إلى عدم النظر إلى الشمس بالعين المجردة مباشرة خلال النهار.

وأوضحت أن البقع الشمسية هي بقع على سطح الشمس -الغلاف الضوئي - وتتميز بدرجة حرارة منخفضة عن المناطق المحيطة بها، وبنشاط مغناطيسي مكثف يمنع حمل الحرارة؛ مكوناً مناطق ذات حرارة سطحية منخفضة.

وقال إبراهيم الجروان رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك: تحدث هذه الظاهرة مع وجود نشاط شمسي إكليلي وانفجارات وانطلاق مقذوفات كتلة إكليلية من إكليل الشمس، ويتطور مركز نشاط البقعة الشمسية على عدة مراحل؛ بدءاً من تكوين مجال مغناطيسي ثنائي القطب مرفق عادة بظهور مفاجئ لبقعة براقة صغيرة تسمى الشعلة، وتعرف بأنها عبارة عن سحابات غازية مضيئة مكونة أساساً من الهيدروجين وتقع فوق السطح المرئي للشمس قليلاً.

وأشار إلى أن لهذه البقع السوداء التي تقع على سطح الشمس أشكالاً متنوعة، وقال:" إذا واصلنا مراقبتها يوماً بعد الآخر وجدنا أنها تتحرك على سطح الشمس، لكن هذا يدل في حقيقته على دوران الشمس حول نفسها، وتتكون البقع الشمسية على فترات تمتد من أيام إلى أسابيع، ويمكن أن تمتد لأشهر، ويعتبر الحد الأقصى للطاقة الشمسية أوالطاقة الشمسية القصوى هي فترة النشاط الشمسي الأكبر في الدورة الشمسية للشمس، إذ تبلغ مدة الدورة الشمسية الواحدة حوالي 11 عاماً.

وأضاف: «من الممكن أن تحتوي الشمس على مئات البقع الشمسية في فترات، ومن الممكن أن لا تحتوي على أيٍ منها خلال فترات أخرى، وذلك يعود إلى أن تلك البقع لها دورات تحدث خلال 11 سنة وبدأت الإحصاءات ترسم منحنى متزايداً في عدد البقع الشمسية؛ التي من المتوقع أن يزداد عددها مع مرور الوقت لتبلغ ذروتها مع حلول عامي 2025 و2026».

ولفت الجروان إلى أن غياب أهم مظاهر سطح الشمس؛ وهي البقع الشمسية أبرز الدلائل على ضعف النشاط الشمسي، ويعني ذلك الانخفاض في درجة الحرارة وأن الأرض معرضة لعصر جليدي؛ كالذي حدث في الفترة من عام 1645 إلى عام 1715، حين استمر اختفاء البقع الشمسية لقرابة 80 سنة أو ما يعادل 7 دورات شمسية متتالية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشمس جمعية الإمارات للفلك البقع الشمسیة سطح الشمس

إقرأ أيضاً:

أستراليا تخصص 1.39 مليار دولار للتحول نحو الطاقة الشمسية

الاقتصاد نيوز - متابعة

تعهد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي اليوم الأحد بتخصيص 2.3 مليار دولار أسترالي (1.39 مليار دولار أميركي) لمساعدة أصحاب المنازل على شراء بطاريات لتخزين الطاقة الشمسية وخفض تكاليف الطاقة، وهي قضية رئيسية في الانتخابات العامة المقررة في الثالث من مايو/أيار.

ويشهد حزب العمال، الذي ينتمي إليه ألبانيزي (يسار الوسط)، منافسة شديدة في استطلاعات الرأي مع حزب الأحرار المعارض بقيادة بيتر داتون، الذي يخوض حملته الانتخابية على خطة لخفض فواتير الكهرباء من خلال إجبار منتجي الغاز الطبيعي المسال على تحويل بعض الصادرات إلى الاستهلاك المحلي.

 

وقال ألبانيزي في بيان اليوم الأحد إن اقتراحه سيوفر للأسر حوالي 4000 دولار أسترالي، أي ما يعادل 30% من تكلفة بطاريات تخزين الطاقة التقليدية الحالية.

وأضاف: "سيتم تركيب البطاريات في المنازل، وستُخزّن الطاقة من الألواح الشمسية لاستخدامها عند الحاجة".

وتقول الحكومة إن واحدا من بين كل ثلاثة منازل أسترالية يمتلك الآن ألواحا شمسية بينما يمتلك واحد فقط من كل 40 منزلا بطارية.

وقال ديفيد ليتلبراود زعيم الحزب الوطني لهيئة الإذاعة والتلفزيون الأسترالية إن هذا الإجراء "لن يساعد سوى قلة بعينها" ولن يساعد المستأجرين والمتقاعدين في دفع فواتير الكهرباء.

أما خطة المعارضة فإنها تقضي بإجبار مصدري الغاز على الساحل الشرقي لأستراليا بتوجيه ما بين 10 إلى 20% من إنتاجهم إلى السوق المحلية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • جون سينا يعلن إصابته بسرطان الجلد
  • عُمان.. حينما تمتد الروح من التاريخ إلى المستقبل
  • بقعة في الصدر وأخرى في الكتف.. جون سينا يعلن إصابته ‏بسرطان الجلد ‏
  • الجنجويد والطائرات المسيرة: سيمفونية الدمار التي يقودها الطمع والظلال الإماراتية
  • أستراليا تخصص 1.39 مليار دولار للتحول نحو الطاقة الشمسية
  • القومي للأمومة والطفولة: لام شمسية بسّط قضية التحرش بالأطفال وعرضها بشكل إنساني
  • قناة تليفزيونية تبدأ عرض مسلسل ولاد الشمس .. اعرف الموعد
  • طه دسوقي يشيد بموسيقى خالد الجابري بمسلسل ولاد الشمس
  • التربيع الأول لشهر شوال يزين السماء الليلة
  • أحمد مالك يكشف سر “ولاد الشمس” وحلمه الذي تحقق