الشرطة الإيطالية تعتدي على طلاب مؤيدين لفلسطين.. والمعارضة تنتقد (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أثارت لقطات مصورة للشرطة الإيطالية وهي تضرب طلابا يؤيدون فلسطين استياء واسعا في إيطاليا، وقد دعت المعارضة وزير الداخلية إلى المثول أمام البرلمان.
وقامت الشرطة بتفريق مسيرات طلابية في مدن فلورنسا وبيزا بمنطقة توسكاني، وأظهرت لقطات فيديو أفراد الشرطة وهم يستخدمون هراواتهم في ضرب المحتجين في بيزا، ما أثار غضبا على وسائل التواصل الاجتماعي وبين السياسيين.
If you're an Italian student and you protest and show support for the Palestinian cause with no weapons or any form of violence, police will hit you brutally.
This is Italy today but they won't stop us.
Free Palestine.???????? pic.twitter.com/CPAmoXO4QU — Migraine. (@insilencexx) February 23, 2024
وأظهرت مقاطع الفيديو الطلاب وهم يتراجعون، تحت وطأة ضربات من أفراد الشرطة خلال تظاهرة سلمية.
وعلى إثر ذلك، أطلقت إيلي شلين، زعيمة حزب الديمقراطيين (الذي ينتمي إلى تيار يسار الوسط)، مقطع فيديو على "فيسبوك" يظهر "تصرفات غير مقبولة" للشرطة تجاه الطلاب.
وطالبت شلين بمحاسبة وزير الداخلية ألفونسو بونافيدي، على هذا السلوك، معتبرة أن حكومة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني تخلق "مناخًا من القمع" في البلاد. وكانت حكومة ميلوني قد تولت السلطة في عام 2022، وتعهدت بقمع الهجرة غير الشرعية وتعزيز النظام والقانون.
#Firenze cariche di polizia e carabinieri contro la manifestazione in solidarietà con la #Palestina Anche a #catania cariche e manganelli sulla manifestazione di studenti e studentesse a supporto della Palestina che cercava di raggiungere Piazza Duomo. pic.twitter.com/mvzMVjStZT — Oss Repressione (@OssRepressione) February 23, 2024
من جهته، أشار إنسو ليتيتسيا، رئيس نقابة الاتحاد الوطني لأفراد الشرطة، إلى أن احتجاجات الطلاب كثيرا ما تكون مخترقة من "محرضين خبراء"، ودعا إلى عدم الحكم قبل الانتهاء من التحقيق.
وعبر معلمون في بيزا عن دهشتهم من معاملة الشرطة للمحتجين، الذين كانوا في الغالب قاصرين، مؤكدين أنهم وجدوا الشباب في حالة ارتجاف وصدمة جراء الضرب الذي تعرضوا له.
وعبّر جوزيبي كونتي، رئيس الوزراء السابق وزعيم حركة "5 نجوم" ذات الميول اليسارية، عن قلقه من الصور "غير المقبولة"، معتبرًا أنها لا تتناسب مع قيم البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فلسطين إيطاليا بيزا فلسطين إيطاليا بيزا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
طلاب الشهادة الإعدادية بالقاهرة يؤدون امتحان الدراسات الاجتماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلق امتحان مادة الدراسات الاجتماعية لطلاب الشهادة الإعدادية في القاهرة منذ قليل والذي يستمر لمدة ساعتين.
ويختتم طلاب الشهادة الإعدادية بالقاهرة، اليوم الخميس، امتحانات الفصل الدراسي الأول.
ويؤدي الطلاب اليوم امتحان مادة الدراسات الاجتماعية، كما يؤدون امتحان مادة التربية الدينية الذي كان مقررا عقده الإثنين 20 يناير، في الفترة الثانية عقب امتحان مادة الدراسات الاجتماعية، نظرا لتأجيله لوجود خطأ فني بحسب مديرية التربية والتعليم بالقاهرة.
وذكرت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة أن 211،342 طالبًا وطالبة سيخوضون الامتحانات في 722 لجنة موزعة على مختلف الإدارات التعليمية بالمحافظة.
وأكدت المديرية اتخاذ جميع التدابير الوقائية لضمان صحة وسلامة الطلاب، بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات الأمنية لتأمين المدارس وحماية أوراق الأسئلة والإجابة.
من جانبها، أوضحت مدير المديرية، سماح إبراهيم، أن فرق عمل تم تشكيلها لمتابعة سير الامتحانات، مع تواصل غرف العمليات على مدار الساعة للتعامل مع أي طارئ. كما شددت على ضرورة الالتزام بعدم استخدام الهواتف المحمولة داخل اللجان، مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
في سياق متصل، حذرت المديرية الطلاب من محاولات الغش أو التلاعب أثناء الامتحانات، مؤكدة أن العقوبات قد تصل إلى إلغاء الامتحان أو الحبس والغرامة طبقًا للقانون رقم 205 لعام 2020.
كما شددت على أهمية الالتزام باللوائح والتعليمات المنظمة للعملية الامتحانية، من أجل تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
كما طالبت مديري الإدارات التعليمية بمتابعة سير الامتحانات بدقة، وضبط أي محاولات للإخلال بها، مع التأكيد على منع حيازة الهواتف المحمولة أو أي أجهزة إلكترونية داخل اللجان.