قتل خلالها 3 إسرائيليين.. حصاد الأسبوع: 109 عملا مقاوما في الضفة والقدس
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
#سواليف
تواصلت عمليات #المقاومة #الفلسطينية في #الضفة الغربية ومدينة #القدس المحتلة خلال الأسبوع الماضي، وسجلت (109) عملا مقاوما بينها عملية إطلاق نار بطولية.
ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطي”، 109 عملا مقاوما في الضفة والقدس خلال الفترة ما بين 16-02-2024 حتى 22-02-2024.
وأشار المركز إلى أنه استشهد 11 فلسطينيا خلال الفترة ذاتها ما يرفع عدد شهداء الضفة الغربية لـ419 شهيدا منذ بداية معركة طوفان الأقصى.
وقتل خلال الأسبوع الماضي 3 إسرائيليين وجرح 4 على الأقل في عمليات المقاومة بالضفة والقدس المحتلة، حسب ما وثقه مركز “معطى”.
وأوضح معطى أن عمليات المقاومة توزعت ما بين إطلاق نار واشتباكات مسلحة وطعن وتفجير عبوات ناسفة.
ووثق المركز (14) عملية إطلاق نار واشتباك مسلح، و(15) عمليات تفجير لعبوات ناسفة، فيما تصدى الأهالي في الضفة الغربية لاعتداءت #المستوطنين في 16 نقطة مواجهة.
كما شهد الأسبوع الماضي (63) نقطة مواجهة وإلقاء حجارة في مناطق متفرقة بالضفة والقدس، إلى جانب خروج مظاهرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاومة الفلسطينية الضفة القدس المستوطنين الضفة والقدس
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: الاحتلال ينقل تكتيكات غزة إلى الضفة الغربية
نقلت صحيفة نيويورك تايمز شهادات فلسطينيين في الضفة الغربية تفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي صارت تستخدم في هجماتها هناك تكتيكات مماثلة لما تنفذه في قطاع غزة، ومن ذلك القصف الجوي المدمر واستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية.
وقبل الحرب على غزة، كانت الغارات الجوية الإسرائيلية نادرة في الضفة الغربية، حسب خبراء. لكن خلال العمليات التي نفذها جيش الاحتلال في جنين شمالي الضفة ومناطق أخرى، منذ أغسطس/آب الماضي، أحصت التقارير قرابة 50 غارة جوية.
واستشهد أكثر من 180 شخصا في غارات جوية على الضفة على مدى عام، من بينهم عشرات الأطفال، وفقا لما وثقته الأمم المتحدة و"مؤسسة الحق" الفلسطينية.
وخلفت الغارات الإسرائيلية دمارا واسعا في الطرق وشبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي. كما أفاد العاملون في المجال الإنساني من منظمات محلية ودولية والأمم المتحدة بأن إسرائيل عرقلت جهود الإغاثة.
ولم يعد السكان والعاملون في المجال الإنساني وبعض الخبراء يصفون عمليات الجيش الإسرائيلي بالهجمات بل أصبحوا يشبهونها بالحرب.
"غَزْوَنَة الضفة"
وقال نداف وايمان مدير منظمة "كسر الصمت"، التي تتألف من جنود إسرائيليين سابقين يرفضون ممارسات الاحتلال، وقد جمعوا شهادات جنود شاركوا في هجمات في جنين وطولكرم، إن ما يحدث هو "غَزْوَنَة الجزء الشمالي من الضفة الغربية".
ونقلت نيويورك تايمز شهادات تفيد بأن قوات الاحتلال تجبر الفلسطينيين على الخروج من المناطق المستهدفة بالقوة الهائلة.
كما نقلت شهادات عن استخدام جيش الاحتلال فلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته في الضفة.
قصة ناصر الدمجومن بين هؤلاء الفلسطيني ناصر الدمج الذي روى للصحيفة كيف اقتاده جنود الاحتلال واستخدموه درعا بشرية خلال عملياتهم في جنين.
وبعد قصف أحد المساجد، أمر جنود الاحتلال الدمج بالسير نحو المكان لاستكشاف ما وصفوه لاحقا بأنه موقع قتالي تحت الأرض.
وأجبره الجنود على النزول من فتحة تؤدي إلى مغارة قديمة، وأدرك حينها أنهم يستخدمونه درعا بشريا.
وقال إنه اعترض لكن الجنود الثلاثة وقائدهم أرغموه -وهم يشهرون أسلحتهم- على النزول، وسلمه القائد طائرة مسيرة لأخذها معه، محذّرا إياه: "انتبه. لا تكسرها، إنها باهظة الثمن".
وحذرت منظمات حقوقية من أن الاحتلال الإسرائيلي يستنسخ مثل هذه الممارسات الخطيرة التي يستخدمها في غزة وينقلها إلى الضفة الغربية.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن إسرائيل تنفذ في الضفة الغربية "تكتيكات فتاكة" تشبه تكتيكات الحروب.
وحاول مسؤولون أمميون الدخول إلى جنين لإجراء تقييم ميداني، لكن السلطات الإسرائيلية منعتهم، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك سبتمبر/أيلول الماضي.