أعلنت الحكومة الإيرانية أن الاستثمار الأجنبي في البلاد سيصل نهاية العام 2024 إلى 10 مليارات دولار رغم العقوبات.

وقال وزير الشؤون الاقتصادية والمالية الإيراني إحسان خاندوزي، وفق ما نقلت عنه وكالة “مهر” للأنباء، إنه على الرغم من استمرار العقوبات الاقتصادية التي يفرضها الأعداء على نظام الجمهورية الإسلامية، بالتعاون مع دول الجوار والدول الأخرى، إلا أن كل جهودنا تتجه للتغلب على التضخم الذي حدث عام 2011، وقد اتخذت الحكومة إجراءات جيدة في هذا الصدد خلال العامين الماضيين بالتعاون مع القطاع الخاص.

وأضاف خاندوزي أن الاستثمار الأجنبي سيصل نهاية العام الحالي إلى 10 مليارات دولار رغم العقوبات، وسيتم اتخاذ الإجراءات الضرورية والمناسبة للعام المقبل للسيطرة على التضخم بدعم وتعاون مختلف القطاعات.

وتشهد إيران صعوبات اقتصادية على خلفية التضخم الجامح في البلاد الذي وصل هذا العام إلى 40%.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: استثمارات ايران تضخم عقوات

إقرأ أيضاً:

عقوبات أمريكية على إيران وكيانات مرتبطة بالميليشيات الحوثية

ذكر موقع وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات شخصيات وكيانات مرتبطة بإيران وميليشيات الحوثي في اليمن.

وحدد موقع الوزارة عدداً من الأفراد والكيانات والسفن طالتهم العقوبات.

وقالت الوزارة إن العقوبات تستهدف 3 سفن ضالعة في تجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية التي تدر مليارات الدولارات لزعماء البلاد وتدعم برنامجها النووي وبرنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية وتمول وكلاء لطهران مثل تنظيم حزب الله وحركة حماس وميليشيات الحوثي.

The @USTreasury is imposing sanctions on four entities and three vessels involved in the trade of Iranian petroleum and petrochemicals, which generate billions of dollars’ worth of revenue for the Iranian regime. https://t.co/soaw0ubcs0

— Treasury Department (@USTreasury) December 19, 2024

وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في بيان "الولايات المتحدة ملتزمة باستهداف تدفقات العائدات الإيرانية الرئيسية التي تمول أنشطتها المزعزعة للاستقرار".

وأضاف سميث أن إيران تعتمد على "شبكة ظل من السفن والشركات والوسطاء في هذه الأنشطة".

وتقول إيران إن برنامجها النووي لأغراض سلمية.

والسفن المستهدفة بالعقوبات هي ناقلة النفط الخام إم.إس إينولا التي ترفع علم جيبوتي والمملوكة لشركة جيرني إنفستمنت، والناقلة إم.إس أنجيا التي ترفع علم سان مارينو، والناقلة إم.إس ميلينيا التي ترفع علم بنما.

وقالت وزارة الخزانة إن الناقلتين الأخيرتين تديرهما وتشغلهما شركة روز شيبينغ ليمتد المسجلة في ليبيريا واليونان.

وتجمد العقوبات جميع ممتلكات ومصالح الكيانات المستهدفة بالعقوبات في الولايات المتحدة، وقد يتعرض أمريكيون وكيانات يتعاملون مع هذه الكيانات لعقوبات أو إجراءات قانونية تتضمن الغرامات.

مقالات مشابهة

  • العقوبات الغربية تواصل الضغط على الاقتصاد الروسي
  • البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 4.2% العام المالي الجاري
  • ما هو أفضل استثمار في تركيا لعام 2024؟
  • إدارة بايدن توافق على بيع معدات عسكرية لمصر بقيمة خمسة مليارات دولار
  • واشنطن توافق على بيع أسلحة ل دولة عربية بقيمة خمسة مليارات دولار
  • واشنطن توافق على صفقة سلاح لمصر بـ 5 مليارات دولار.. هذه تفاصيلها
  • أمريكا توافق على صفقة أسلحة لمصر بأكثر من 5 مليارات دولار
  • قمة مجموعة الثماني النامية بالعاصمة الإدارية.. انعكاسات كبيرة على الدول الأعضاء.. التبادل التجاري بين مصر ودول المجموعة يقترب من 8 مليارات في 2024.. وخبراء: تقوية اقتصادات المجموعة أهم ثمارها
  • أمريكا توسع عقوباتها على الناقلات للضغط على إيران
  • عقوبات أمريكية على إيران وكيانات مرتبطة بالميليشيات الحوثية