صحة غزة: الإحتلال يرفض وصول المواد الطبية إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
سرايا - قال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة ، السبت ، إن أكثر من مليون شخص يعانون من سوء تغذية واضح في القطاع.
وأضاف المتحدث أن الاحتلال يرفض إيصال المواد الطبية والوقود إلى شمال قطاع غزة، مشيرا إلى أن الاحتلال دمر 150 مؤسسة طبية وأخرج 32 مستشفى عن الخدمة.
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتجه لنشر دبابات في شمال الضفة لأول مرة منذ 23 عاما
يتجه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى نشر دبابات عسكرية في شمال الضفة الغربية المحتلة، للمرة الأولى منذ 23 عاما، وذلك ضمن العدوان المتصاعد على عدة محافظات، وبصفه خاصة على مخيمات للاجئين الفلسطينيين، منذ أكثر من شهر.
وأكد مصدر أمني مطلع، بحسب ما نقلت "القناة 14" الإسرائيلية، أن الجيش "يستعد لنشر دبابات في شمال الضفة" للمرة الأولى منذ عملية "السور الواقي" (المسمى الإسرائيلي لاجتياح الضفة) عام 2002، في خطوة "تهدف إلى تعزيز العمليات العسكرية بالمنطقة".
وأكد المصدر أن القرار جاء "بعد ضغوط من القيادة السياسية"، مضيفا عن موعد الاستخدام الفعلي لتلك الدبابات، أنها "قد تدخل إلى شمال الضفة في المستقبل القريب إذا اقتضت الحاجة، في إطار توسيع نطاق العمليات العسكرية"، دون ذكر توقيت محدد.
وقال أن هذه الخطوة تهدف إلى "إرسال رسالة ردع واضحة إلى الفصائل المسلحة"، وأن جيش الاحتلال لا يستبعد استخدام سلاح الجو مجددا إذا استدعت التطورات ذلك.
ومنذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، وسع جيش الاحتلال عملياته العسكرية في مدن ومخيمات للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، وخاصة بمحافظات جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا 61 شهيدا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
والجمعة، أعلن الجيش الدفع بـ3 كتائب إضافية إلى الضفة بعد تعليمات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتنفيذ "عملية قوية" هناك.
وفي اليوم ذاته، اقتحم نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس، أحد المنازل في مخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين، بدعوى إجراء جولة أمنية.
ويأتي ذلك بعد تصعيد جيش الاحتلال والمستوطنين اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.