أستاذ الإدارة والاستثمار: مشروع رأس الحكمة يقلل الفجوة التمويلية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الإدارة والاستثمار، إن مشروع رأس الحكمة يعتبر من المشروعات الاستراتيجية للدولة المصرية وهو محصلة جهود 8 سنوات من اهتمام الدولة بالبنية التحتية والترويج السياحي، وهو قائم على الشراكة مع الإمارات بإجمالي دخل 185 مليار دولار.
وأضاف أستاذ الإدارة والاستثمار، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن مشروع رأس الحكمة يقلل الفجوة التمويلية ويساهم في زيادة قدرة الدولة على الاحتياط النقدي وتخفيض الدين على الدولة المصرية، موضحا أن 150 مليار دولار تمثل مصروفات تشغيل للشركات المصرية والعمالة المصرية في إنشاء هذا المشروع.
وتابع الشوادفي بأن هذا المشروع في ضوء المدى الطويل يحقق في استقطاب حوالي 8 ملايين سائح سنويا هذا الأمر يزيد من الوعاء السياحي لافتا إلى أن هذا المشروع لم يكن سياحيا فقط وإنما عبارة عن تنمية زراعية لأنه قائم على 40 ألف فدان بالإضافة إلى تنمية صناعية، وتنمية خدمات متنوعة، وسوق مالي عالمي في التجارة والمال.
مشروع رأس الحكمة يوفر ملايين من فرص العملوأوضح أن مشروع رأس الحكمة يؤثر على العمالة بشكل كبير فعلى الأقل سيستوعب حوالى مليون فرصة عمل مستمرة، بالإضافة إلى تشغيل كثير من الشركات المصرية الحكومية والخاصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة السياحي مشروع رأس الحكمة مشروع رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الطلبة يطلق مشروع نادي صقل المهارات بهدف ردم الفجوة بين سوق العمل ومخرجات التعليم
دمشق-سانا
تحت عنوان “مهارات اليوم.. فرص الغد” أطلق الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع شركة طلال أبو غزالة في سورية وشركة سيرياتيل، اليوم مشروع نادي صقل المهارات بهدف توفير نخب وطنية مميزة بمهارات وخبرات علمية حديثة وبما يردم الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.
ويقدم النادي عدداً من ورشات العمل والدورات التدريبية التي تغطي مجالات متعددة مثل الإدارة والمهارات الشخصية والابتكار والتسويق والتدقيق المالي بهدف تجهيز الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح في حياتهم المهنية.
الدكتور يوسف شاهين عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الطلبة- رئيس مكتب العمل التطوعي والأنشطة الاجتماعية، أكد في كلمة له خلال الافتتاح أهمية الشراكة بين الجهات الداعمة لإطلاق النادي بهدف ربط الطلبة بسوق العمل وفسح المجال لهم للتدريب والتأهيل ضمن دورات تدريبية ومعدة من قبل اختصاصيين لكي يكونوا على مسافة قريبة من سوق العمل والانخراط به بشكل مباشر فور التخرج من كلياتهم.
وتحدث الدكتور شاهين عن أهمية مشاريع بناء القدرات وقال: إن هذا النادي يعتبر منصة مثالية لتبادل الخبرات والتعلم الذاتي للطلبة المشاركين والنهل من ينابيع المعرفة وبناء شبكة علاقات بين الطلاب بتنوع خلفياتهم ومعارفهم إضافة إلى ما يقدمه المشروع من معارف ومهارات محترفة تنير دروبهم للفوز بفرص عمل مميزة .
المدير التنفيذي لشركة طلال أبو غزالة في سورية هيثم العجلاني لفت إلى أهمية دعم فئة الشباب وتمكينهم بالشكل الأمثل وضرورة ردم الفجوة بين المهارات العلمية التي تلقاها الطلاب في الجامعات وبين تطبيقها على أرض الواقع، موضحاً أن الشركة تؤمن بمفهوم التعليم والمهارة معاً وليس مفهوم التعليم فقط وكذلك مواكبة المهارات التقنية وآخر التطورات في هذا المجال على مستوى العالم، منوهاً بدور اتحاد الطلبة وشركة سيرياتيل الداعم للشباب وتطوير مهاراتهم.
لجين جمول مشرفة قسم التدريب بشركة سيرياتيل بينت أن رعاية الشركة للنادي تأتي انطلاقاً من التزامها بمسؤوليتها المجتمعية ومبادئها الثابتة تجاه دعم الشباب السوري وبناء جيل قادر ومتمكن من خلال الورشات التدريبية واستقبال الخريجين وتأمين فرص العمل التي تتناسب مع خبراتهم وطموحاتهم.
مدير قطاع بناء القدرات وتطوير الأعمال في شركة طلال أبو غزالة الدكتور محمد إياد الزعيم قال: إن النادي هو نتيجة تصميم وتطوير عام كامل من الدراسة بهدف خلق بيئة إبداع وتنمية المعارف والمساعدة على تنمية خبرات الطلاب، مبيناً أن الدفعة الأولى المستهدفة تضم 75 طالباً وطالبة سيتم تدريبهم مجاناً ضمن خمسة نطاقات أعمال على مدى شهر كامل في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق إضافة إلى جلسات تلمذة مهنية في أحد الشركات الوطنية.
شارك في إطلاق المشروع نائب رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية عامر طلاس ونائب رئيس جامعة دمشق للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب الدكتور محمد تركو وعدد من الأكاديميين والباحثين والطلاب والطالبات المسجلين في النادي.
هيلانه الهندي