صيام «يونان النبي».. ذُكر 24 مرة في الكتاب المقدّس
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تستعد الكنائس هذه الأيام، لصيام يونان، حيث ذُكر اسم يونان النبيّ 24 مرّة في الكتاب المقدّس.
ورد بحسب الترجمة اليسوعيّة للكتاب المقدّس 25 مرّة منها في العهد القديم 17 مرّة وفي العهد الجديد 8 مرّات، مرّة في الملوك الثاني(14: 25)؛ وورد 16 مرّة في سفر يونان النبيّ (1: 1و 3و 5و 7و 15؛ 2: 1و 2و 11؛ 3: 1و 3و 4؛ 4: 1و 5و 6و 8و 9)؛ وورد 4 مرّات في إنجيل القدّيس متّى(12: 39- 41؛ 16: 4)؛ وورد 4 مرّات في إنجيل القدّيس لوقا(3: 30؛ 11: 30و 32و 35).
- « وهو الَّذي رَدَّ حُدودَ إسْرائيلَ مِن مَدخَلِ حَماةَ إلى بَحرِ العَرَبَة، على حَسَبِ قَولِ الرَّبِّ إِلهِ إِسْرائيلَ الَّذي تَكلَمَ به على لِسانِ عَبدِه يونان . بن أمتاي النبي الذي من جتَّ حافِر» (2ملوك14: 25).
- « كانَت كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلى يونانَ بنِ أَمِتَّايَ قائِلاً:» (يونان1:1).
- « فقامَ يونانُ لِيَهرُبَ إِلى تَرْشيشَ مِن وَجهِ الرَّبّ، فنَزَلَ إِلى يافا، فوَجَدَ سَفينَةً سائِرةً إِلى تَرْشيش. فدَفَعَ أُجرَتَها ونَزَلَ فيها لِيَذهَبَ مَعهم إِلى تَرْشيشَ مِن وَجهِ الرَّبّ»(يونان1: 3).
- « فخافَ المَلاَّحونَ وصَرَخوا كُلٌّ إِلى إِلهِه، وأَلقَوُا الأَمتِعَةَ الَّتي في السَّفينَةِ إِلى البَحرِ لِيُخَفِّفوا عَنهم. أَمَّا يونان، فكانَ قد نَزَلَ إِلى جَوفِ السَّفينةِ وآضَّجَعَ وآستَغرَقَ في النَّوم.» (يونان1: 5).
- « وقالَ بَعضُهم لِبَعْض: (هلُمُّوا نُلقِ قُرَعاً لِنَعلَمَ بِسَبَبِ مَن أَصابَنا هذا الشَّرّ). فأَلقَوا قُرَعاً، فوَقَعَتِ القُرعَةُ على يونان»(يونان1: 7).
- « ثُمَّ أَخَذوا يونانَ وأَلقَوه إِلى البَحْر، فوَقَفَ البَحرُ عن هَيَجانِه.»(يونان1: 15).
- « فأَعَدَّ الرَّبُّ حوتاً عَظيماً لِآبتِلاعِ يونان. فكانَ يونانُ في جَوفِ الحوتِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وثَلاث لَيالٍ» (يونان2: 1).
- «فصَلَّى يونانُ إِلى الرَّبِّ إِلهِه مِن جَوفِ الحوتِ،» (يونان2:2).
- «فأَمَرَ الرَّبُّ الحوتَ، فقَذَفَ يونانَ إِلى اليابِسَة.» (يونان2: 11).
- «وكانَت كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلى يونانَ ثانِيَةً قائِلاً:» (يونان3: 1).
- «فقامَ يونانُ وآنطَلَقَ إِلى نينَوى بِحَسَبِ كَلِمَةِ الرَّبّ، وكانَت نينَوى مَدينَةً عظيمةً جِدّاً، يَقتَضي آجتِياُزها ثَلاثَةَ أَيَّام.»(يونان3:3).
- «فدَخَلَ يونانُ أوَّلاً إِلى المَدينةِ مَسيرَةَ يَومٍ واحِد، ونادى وقال: بَعدَ أَربَعينَ يَوماً تنقَلِبُ نينَوى »(يونان3: 4).
- « فساءَ الأَمرُ يونانَ مَساءَةً شَديدَةً وغَضِب.»(يونان4: 1).
- « وخرجَ يونانُ مِنَ المَدينَةِ وجَلَسَ شَرقِيَّ المَدينة، وصَنَعَ لَه هُناكَ كوخاً وجَلَسَ تَحتَه في الظِّلّ، رَيثَما يَرى ماذا يُصيبُ المَدينَة.»(يونان4: 5).
- « فأَعَدَّ الرَّبُّ الإِلهُ خِروَعَةً فآرتَفَعَت فوقَ يونان، لِيَكونَ على رَأسِه ظِلٌّ فيُنقِذَه مِنَ الضَّرر، ففَرِحَ يونانُ بِالخِروَعَةِ فَرَحاً عَظيماً.»(يونان4: 6).
- « فلَمَّا أَشرَقَتِ الشَّمسُ أعَدَّ اللهُ ريحاً شَرقِيَّةً حارَّة، فضَرَبَتِ الشَّمسُ علىِ رَأسِ يونان، فأُغمِيَ علَيه، فتَمَنَّى المَوت لِنَفسِه وقال: خَيرٌ لي أَن أَموتَ مِن أَن أَحْيا »(يونان4: 8).
- « فقالَ اللهُ لِيونان: أَبِحَقٍّ غَضَبُكَ بِسَبَبِ الخِروَعَة؟ فقال: بِحَقٍّ غَضَبي حتَّى المَوت» (يونان4: 9).
- « فأَجابهم: ((جِيلٌ فاسِدٌ فاسِقٌ يُطالِبُ بِآية، ولَن يُعْطى سِوى آيةِ النَّبِيِّ يونان»(متّى 12: 39).
- « فكما بَقِيَ يُونانُ في بَطنِ الحُوتِ ثَلاثةَ أَيَّامٍ وثلاثَ لَيال، فكذلكَ يَبقى ابنُ الإِنسانِ في جَوفِ الأَرضِ ثَلاثةَ أَيَّامٍ وثلاثَ لَيال» (متّى 12: 40).
- « رِجالُ نِينَوى يَقومونَ يَومَ الدَّينونةِ معَ هذا الجيلِ ويَحكُمونَ عليه، لأَنَّهم تابوا بِإِنذارِ يُونان، وههُنا أَعظَمُ مِن يُونان» (متّى12: 41).
- « جيلٌ فاسدٌ فاسِقٌ يُطالِبُ بِآيةٍ ولَن يُعطى سِوى آيةِ يونان. ثُمَّ تَرَكَهُم ومَضى» (متّى16: 4).
- « واحتَشَدتِ الجُموعُ فأَخَذَ يقول: إِنَّ هذا الجِيلَ جيلٌ فاسِدٌ يَطلُبُ آية، ولَن يُعْطى سِوى آيةِ يُونان» (لوقا11: 29).
- « فكما كانَ يونانُ آيةً لأَهلِ نِينَوى، فكذلِكَ يَكونُ ابنُ الإِنسانِ آيَةً لِهذا الجيل.»(لو11: 30).
- « رِجالُ نِينَوى يَقومونَ يَومَ الدَّينونَةِ مَعَ هذا الجيلِ ويَحكُمونَ علَيه، لأَنَّهم تابوا بإِنذارِ يُونان، وههُنا أَعظمُ مِن يُونان.» (لوقا11: 32).
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
هل عدم صيام يوم عاشوراء حرام؟ الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا يقول صاحبه: ما حكم صيام النفل؟ وهل في تركه إثم؟ حيث أعمل بالزراعة، وعملي شاقٌّ، وأصوم رمضان، ولكن لا أستطيع أن أصوم بعض النفل؛ مثل: يوم عرفة وعاشوراء وغير ذلك.
وأجابت الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن الأيام التي ذكرها السائل هي أيام صيام النفل، وحكمها الاستحباب لا الوجوب، أي: أنَّ صيام هذه الأيام يزيد من ثواب العبد، لكنَّ تركه ليس فيه إثم، خاصة والحال كما ذكر السائل.
فضل يوم عاشوراء
وأوضحت الإفتاء إن التوسعة على الأهل والعيال يوم عاشوراء سنَّةٌ نبوية جليلة؛ قوَّاها كبار الحُفَّاظ، وأخذ بها فقهاء المسلمين على اختلاف مذاهبهم الفقهية، وجرت عليها عادة جماهير الأمة عبر الأمصار والأعصار، وقد جاءت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من حديث جماعة من الصحابة؛ منهم: جابر بن عبد الله، وعبد الله بن مسعود، وأبو هريرة، وأبو سعيد الخدري، وعبد الله بن عمر، رضي الله عنهم.
حكم صيام عاشوراء فقط إذا صادف يوم السبت
قالت دار الإفتاء، إن يوم عاشوراء: هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم؛ ويوافق هذا العام السبت 5 يوليو، وقد ورد فى فضل صيامه أنه يكفر ذنوب السنة التى قبله؛ فعن أبى قتادة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أن يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِى قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِى بعده.
وحول حكم صيام يوم السبت منفردا، أكد عدد من كبار الفقهاء المعاصرين أن صيام يوم عاشوراء منفردًا، إذا وافق يوم السبت، جائز شرعًا ولا حرج فيه، لأنه صيام مشروع وله سبب واضح، وهو إحياء لسنة نبوية عظيمة ثبت فضلها في الأحاديث الصحيحة.
وأشار العلماء إلى أن صيام يوم عاشوراء، وهو العاشر من شهر الله المحرم، يُعد من أعظم أيام السنة في الأجر والثواب، لما ورد في الحديث الصحيح عن النبي ﷺ: "صوم عاشوراء يكفر السنة الماضية"، وهو حديث رواه النسائي في "السنن الكبرى"، وأكد عليه جمهور العلماء.
وأوضح الفقهاء أن الأكمل والأفضل أن يصوم المسلم يوم عاشوراء ومعه يومًا قبله أو بعده، سواء التاسع أو الحادي عشر من محرم، اتباعًا لهدي النبي ﷺ واحتياطًا لاحتمال الخطأ في تحديد بداية الشهر القمري، كما أشار إلى ذلك الإمام النووي، والخطيب الشربيني، والإمام الشافعي في كتبه