تستعد الكنائس هذه الأيام، لصيام يونان، حيث ذُكر اسم يونان النبيّ 24 مرّة في الكتاب المقدّس.

ورد بحسب الترجمة اليسوعيّة للكتاب المقدّس 25 مرّة منها في العهد القديم 17 مرّة وفي العهد الجديد 8 مرّات، مرّة في الملوك الثاني(14: 25)؛ وورد 16 مرّة في سفر يونان النبيّ (1: 1و 3و 5و 7و 15؛ 2: 1و 2و 11؛ 3: 1و 3و 4؛ 4: 1و 5و 6و 8و 9)؛ وورد 4 مرّات في إنجيل القدّيس متّى(12: 39- 41؛ 16: 4)؛ وورد 4 مرّات في إنجيل القدّيس لوقا(3: 30؛ 11: 30و 32و 35).


 - «  وهو الَّذي رَدَّ حُدودَ إسْرائيلَ مِن مَدخَلِ حَماةَ إلى بَحرِ العَرَبَة، على حَسَبِ قَولِ الرَّبِّ إِلهِ إِسْرائيلَ الَّذي تَكلَمَ به على لِسانِ عَبدِه يونان . بن أمتاي النبي الذي من جتَّ حافِر» (2ملوك14: 25).
- «  كانَت كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلى يونانَ بنِ أَمِتَّايَ قائِلاً:» (يونان1:1).
- «  فقامَ يونانُ لِيَهرُبَ إِلى تَرْشيشَ مِن وَجهِ الرَّبّ، فنَزَلَ إِلى يافا، فوَجَدَ سَفينَةً سائِرةً إِلى تَرْشيش. فدَفَعَ أُجرَتَها ونَزَلَ فيها لِيَذهَبَ مَعهم إِلى تَرْشيشَ مِن وَجهِ الرَّبّ»(يونان1: 3).
- «  فخافَ المَلاَّحونَ وصَرَخوا كُلٌّ إِلى إِلهِه، وأَلقَوُا الأَمتِعَةَ الَّتي في السَّفينَةِ إِلى البَحرِ لِيُخَفِّفوا عَنهم. أَمَّا يونان، فكانَ قد نَزَلَ إِلى جَوفِ السَّفينةِ وآضَّجَعَ وآستَغرَقَ في النَّوم.» (يونان1: 5).
 - «  وقالَ بَعضُهم لِبَعْض: (هلُمُّوا نُلقِ قُرَعاً لِنَعلَمَ بِسَبَبِ مَن أَصابَنا هذا الشَّرّ). فأَلقَوا قُرَعاً، فوَقَعَتِ القُرعَةُ على يونان»(يونان1: 7).
- «  ثُمَّ أَخَذوا يونانَ وأَلقَوه إِلى البَحْر، فوَقَفَ البَحرُ عن هَيَجانِه.»(يونان1: 15).
- «  فأَعَدَّ الرَّبُّ حوتاً عَظيماً لِآبتِلاعِ يونان. فكانَ يونانُ في جَوفِ الحوتِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وثَلاث لَيالٍ» (يونان2: 1).
- «فصَلَّى يونانُ إِلى الرَّبِّ إِلهِه مِن جَوفِ الحوتِ،» (يونان2:2).
 - «فأَمَرَ الرَّبُّ الحوتَ، فقَذَفَ يونانَ إِلى اليابِسَة.» (يونان2: 11).
- «وكانَت كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلى يونانَ ثانِيَةً قائِلاً:» (يونان3: 1).
- «فقامَ يونانُ وآنطَلَقَ إِلى نينَوى بِحَسَبِ كَلِمَةِ الرَّبّ، وكانَت نينَوى مَدينَةً عظيمةً جِدّاً، يَقتَضي آجتِياُزها ثَلاثَةَ أَيَّام.»(يونان3:3).
- «فدَخَلَ يونانُ أوَّلاً إِلى المَدينةِ مَسيرَةَ يَومٍ واحِد، ونادى وقال: بَعدَ أَربَعينَ يَوماً تنقَلِبُ نينَوى »(يونان3: 4).
- «  فساءَ الأَمرُ يونانَ مَساءَةً شَديدَةً وغَضِب.»(يونان4: 1).
 - «  وخرجَ يونانُ مِنَ المَدينَةِ وجَلَسَ شَرقِيَّ المَدينة، وصَنَعَ لَه هُناكَ كوخاً وجَلَسَ تَحتَه في الظِّلّ، رَيثَما يَرى ماذا يُصيبُ المَدينَة.»(يونان4: 5).
- «  فأَعَدَّ الرَّبُّ الإِلهُ خِروَعَةً فآرتَفَعَت فوقَ يونان، لِيَكونَ على رَأسِه ظِلٌّ فيُنقِذَه مِنَ الضَّرر، ففَرِحَ يونانُ بِالخِروَعَةِ فَرَحاً عَظيماً.»(يونان4: 6).
- «  فلَمَّا أَشرَقَتِ الشَّمسُ أعَدَّ اللهُ ريحاً شَرقِيَّةً حارَّة، فضَرَبَتِ الشَّمسُ علىِ رَأسِ يونان، فأُغمِيَ علَيه، فتَمَنَّى المَوت لِنَفسِه وقال: خَيرٌ لي أَن أَموتَ مِن أَن أَحْيا »(يونان4: 8).
- « فقالَ اللهُ لِيونان: أَبِحَقٍّ غَضَبُكَ بِسَبَبِ الخِروَعَة؟ فقال: بِحَقٍّ غَضَبي حتَّى المَوت» (يونان4: 9).
 - «  فأَجابهم: ((جِيلٌ فاسِدٌ فاسِقٌ يُطالِبُ بِآية، ولَن يُعْطى سِوى آيةِ النَّبِيِّ يونان»(متّى 12: 39).
- «  فكما بَقِيَ يُونانُ في بَطنِ الحُوتِ ثَلاثةَ أَيَّامٍ وثلاثَ لَيال، فكذلكَ يَبقى ابنُ الإِنسانِ في جَوفِ الأَرضِ ثَلاثةَ أَيَّامٍ وثلاثَ لَيال» (متّى 12: 40).
- «  رِجالُ نِينَوى يَقومونَ يَومَ الدَّينونةِ معَ هذا الجيلِ ويَحكُمونَ عليه، لأَنَّهم تابوا بِإِنذارِ يُونان، وههُنا أَعظَمُ مِن يُونان» (متّى12: 41).
- «  جيلٌ فاسدٌ فاسِقٌ يُطالِبُ بِآيةٍ ولَن يُعطى سِوى آيةِ يونان. ثُمَّ تَرَكَهُم ومَضى» (متّى16: 4).
- «  واحتَشَدتِ الجُموعُ فأَخَذَ يقول: إِنَّ هذا الجِيلَ جيلٌ فاسِدٌ يَطلُبُ آية، ولَن يُعْطى سِوى آيةِ يُونان» (لوقا11: 29).
 - «  فكما كانَ يونانُ آيةً لأَهلِ نِينَوى، فكذلِكَ يَكونُ ابنُ الإِنسانِ آيَةً لِهذا الجيل.»(لو11: 30).
- «  رِجالُ نِينَوى يَقومونَ يَومَ الدَّينونَةِ مَعَ هذا الجيلِ ويَحكُمونَ علَيه، لأَنَّهم تابوا بإِنذارِ يُونان، وههُنا أَعظمُ مِن يُونان.» (لوقا11: 32).

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط ى یونان

إقرأ أيضاً:

"متاهة القراءة" إصدار جديد لزين عبدالهادي بمعرض الكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعلنت دار الهالة للنشر والتوزيع والترجمة  عن إصدار الكتاب الجديد للدكتور زين عبد الهادي تحت عنوان "متاهة القراءة"، بجناح c11 صالة 2 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، وهو كتاب يمزج بين العمق الأكاديمي والنزعة الذاتية التي تستكشف أثر القراءة في تشكيل الشخصية الإنسانية عبر مراحل العمر المختلفة.

ويعد الكتاب إضافة مميزة للمكتبة العربية، حيث يتناول القراءة ليس فقط كوسيلة لاكتساب المعرفة، بل كعملية مؤثرة في صياغة هوية الإنسان وتوجهاته الفكرية والوجدانية.

"متاهة القراءة"

يقع هذا الكتاب في منطقة معرفية بينية تجمع بين الأنثروبولوجيا، علم النفس، الفلسفة، والأدب، يتناول علاقة القراءة بتشكيل شخصية الفرد وتأثيرها على حياته كفرد مستقل وضمن جماعة إنسانية ذات سمات ثقافية محددة، من خلال صفحات الكتاب، يناقش الدكتور زين عبد الهادي كيف تؤثر القراءة على تطور الإنسان من الطفولة إلى الشيخوخة، وكيف تساهم في بناء الحكمة والتجارب التي يكتسبها الفرد عبر حياته، وفي الكتاب يطرح المؤلف تساؤلات فلسفية عميقة مثل:

"كيف تشكل القراءة شخصية القارئ؟ وهل يمكن فصل سنوات الطفولة عن سنوات النضج والشيخوخة؟ ولماذا يدفعنا المجتمع نحو القراءة منذ الصغر؟".

ويتحدث الدكتور زين عبد الهادي عن القراءة كفعل إبداعي يثير المخيلة ويغذي الروح، ويستعرض تجربته الشخصية مع القراءة وكيف ساهمت في تكوين شخصيته وقناعاته الفنية والإنسانية والمهنية، ويأخذ الكتاب طابعًا شبيهًا بالسيرة الذاتية في جزئية علاقته بالكتب والقراءة، مما يجعله قريبًا من كل قارئ، سواء كان شابًا يبحث عن توجيه أو شخصًا ناضجًا يعيد تقييم علاقته مع الكتب.

محتوى الكتاب وأهميته

ينقسم الكتاب إلى عدة محاور رئيسية تناقش القراءة وتأثيرها على الوعي الفردي والجماعي، أهمية القراءة في بناء الهوية الثقافية، كيف تتطور شخصية القارئ عبر مراحل العمر المختلفة؟، دور القراءة في تحفيز الخيال وصناعة الإبداع.

ويطرح الكتاب رؤى حول كيفية توجيه القراءة لتصبح وسيلة لتنمية الذات وتشكيل الشخصية السوية، كما يؤكد على أن القراءة ليست مجرد فعل ترفيهي أو وسيلة لاكتساب المعرفة، بل هي عملية مستمرة تشكل وجدان الإنسان وتجعله أكثر وعيًا بذاته وبالآخرين.

ويؤكد الدكتور زين عبد الهادي في كتابه على أهمية القراءة في صياغة شخصية الإنسان منذ طفولته وحتى شيخوخته، ويشير إلى أن القراءة ليست مجرد هواية، بل هي فعل تأسيسي ينحت شخصية القارئ ويصقلها بمرور الوقت.

يقول المؤلف في الكتاب: إن "القراءة تنحت الشخصية نحتًا، فقل لي ما تقرأ أقل لك من أنت، ولذا علينا أن نوجه القراءة التوجيه السليم الذي يخدم هويتنا الثقافية ويؤسس لأجيال أكثر وعيًا وانتماءً".

وقالت الروائية والناشرة هالة البشبيشي، إن الكتاب موجه لكل الفئات العمرية فهو يشجع الشباب على اكتشاف سحر القراءة وتأثيرها في تكوين مخيلتهم وإثراء ثقافتهم، ويقدم دعوة للكبار ليصبحوا مرشدين في عالم القراءة، سواء كانوا آباءً، أمهات، معلمين أو مربين، ولإضاءة الطريق للأطفال نحو القراءة كوسيلة لتكوين شخصياتهم المستقبلية.

ويجدر الإشارة إلى مشوار الدكتور زين عبد الهادي الثقافي، فهو أحد أبرز المثقفين والأكاديميين في الوطن العربي،حصل على الدكتوراه في علم المكتبات والمعلومات، وتركزت أبحاثه حول تأثير المعرفة والقراءة على بناء الهوية الإنسانية وتشكيل المستقبل، شغل عدة مناصب أكاديمية وإدارية رفيعة، منها: رئيس دار الكتب والوثائق القومية الأسبق، أستاذ في قسم المكتبات والمعلومات بجامعة القاهرة، مدير مكتبة جامعة حلوان سابقا، مستشار ثقافي في العديد من الهيئات والمؤسسات الثقافية، بالإضافة إلى أنه المشرف العام على مكتبات مدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة.

مقالات مشابهة

  • السديس يحذر من رفع الصوت عند قبر النبي ويحث على الصلاة عليه ﷺ
  • "متاهة القراءة" إصدار جديد لزين عبدالهادي بمعرض الكتاب
  • عبادة في الشتاء أوصى بها النبي.. تعرف على أجرها الكبير
  • حكم صيام شهر رجب.. الإفتاء تجيب
  • صحة أحاديث شهر رجب .. احذر روايات منتشرة لم تثبت عن النبي
  • حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند البيع والشراء
  • رشوان توفيق: رأيت النبي في شكل عالم أزهري
  • موعد صيام الأيام البيض في شهر رجب 2025.. الفضل والأجر كما ورد عن النبي
  • "السمكة سُكرة" جديد أشرف التعلبى في معرض الكتاب
  • صنعاء.. أمسية توعوية بمركز النبي الأكرم التعليمي بمناسبة عيد جمعة رجب