دعت الحكومة اليمنية، كافة الدول والمنظمات والهيئات المعنية بالحفاظ على البيئة البحرية، إلى سرعة التعامل مع أزمة السفينة روبيمار التي تعرضت لاستهداف من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية، وتحمل كميات كبيرة من مادة الأمونيا والزيوت ومنع تسرب تلك المواد الخطرة في المياه البحرية.

العشري: لقاء الغرف التركية دفعة قوية لإقامة شراكات لزيادة الاستثمار في القطاعات المختلفة

وأدانت الحكومة اليمنية في بيان أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأنت) اليوم السبت قيام مليشيات الحوثي الإرهابية باستهداف السفينة والتي تحمل علم "بليز" ما أدى إلى إحداث أضرار كبيرة وإخلاء طاقم السفينة، وتشير المعلومات الأولية إلى أن السفينة تتجه نحو جزر حنيش اليمنية في البحر الأحمر ما يهدد بوقوع كارثة بيئة كبرى.

وأشارت الحكومة، في بيانها، إلى أنها شكلت خلية أزمة لوضع خطة طارئة للتعامل مع الموقف ونظراً للإمكانيات المحدودة تؤكد الحكومة على أهمية مساندة جهودها بشكل عاجل.

وفي السياق، وجه رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، بتشكل لجنة طوارئ من الجهات المعنية للتعامل مع أزمة السفينة "روبيمار".

وكانت السفينة "روبيمار" والتي تحمل علم بليز قد تعرضت لهجوم من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية وعلى متنها حمولة كبيرة من مادة الأمونيا والزيوت والمواد الخطرة ما يشكل تهديداً خطيراً للحياة البحرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليمن أزمة السفينة روبيمار استهداف حوثي

إقرأ أيضاً:

شركات التأمين تتوقف عن تغطية السفن المرتبطة بأمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني بسبب أزمة البحر الأحمر

يمانيون../
أعلنت شركات التأمين توقفها عن تقديم تغطيات للسفن المرتبطة بالولايات المتحدة، بريطانيا، والكيان الصهيوني، في ظل استمرار أزمة البحر الأحمر التي أدت إلى ارتفاع كبير في تكاليف التأمين خلال عام 2024.

وتشير التقارير إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد تكبد شركات التأمين خسائر كبيرة، نتيجة تصاعد الاستهداف الذي تقوده قوات صنعاء ضد السفن التابعة لهذه الدول في البحر الأحمر وخليج عدن منذ أكثر من عام.

وأفادت مصادر بأن السفن المرتبطة بتلك الدول أصبحت خارج حسابات التأمين بشكل شبه كامل، نتيجة تصنيفها كأهداف مؤكدة للهجمات، ما يجعل العثور على شركة مستعدة لتأمينها أمراً بالغ الصعوبة.

تفاقمت هذه الأزمة منذ احتجاز سفينة “غالاكسي ليدر” قبالة الحديدة في أكتوبر 2023، وبعدها تصاعدت العمليات التي استهدفت السفن التابعة للكيان الصهيوني والأمريكية والبريطانية، كرد فعل على الدور العسكري للدول الثلاث ضمن التحالف في اليمن.

وأشارت شبكة “سي إن بي سي” إلى أن حركة الملاحة في البحر الأحمر تراجعت بنسبة تفوق 50%، مع تحول السفن إلى استخدام مسارات بديلة مثل طريق رأس الرجاء الصالح. هذا التراجع تزامن مع زيادة كبيرة في تكلفة علاوة مخاطر الحرب، ما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار التأمين البحري.

مقالات مشابهة

  • شركات التأمين تتوقف عن تغطية السفن المرتبطة بأمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني بسبب أزمة البحر الأحمر
  • مدحت العدل: تبديل الديكتارتور السياسي بسوريا بطاغة الدين أزمة كبيرة ومأزق
  • العالم العربي يعيش أزمة فكر اقتصادي
  • صبراتة تواجه أزمة صرف صحي حادة وعميد البلدية يدعو لدعم حكومي جاد
  • وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف
  • السعودية تدعم موازنة الحكومة اليمنية بـ500 مليون دولار
  • حكم فرض الحكومة وغيرها مبالغ كبيرة لشراء كراسة العطاء
  • المجلس الانتقالي يتهم الحكومة اليمنية بمحاولة تثبيت نتائج حرب 1994
  • نتنياهو بعد مهاجمة اليمن: مصممون على استئصال الذراع الإرهابية لمحور الشر الإيراني
  • أزمة تضرب قطاع النسيج التركي.. والبحث عن حلول في الدول العربية