صالح اخيك اولا: الامير وليام على مقصلة الاعلام المتصهين بسبب غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
لم يسلم افراد ا العائلة البريطانية الحاكمة من هجوم الاعلام المتصهين في بريطانيا واسرائيل، حيث انتقدت صحف ووسائل اعلام الامير وليام وهاجمت موقفه الذي عبر فيه عن تخوفه من ارتفاع عدد الضحايا في قطاع غزة
الامير وليام قال انه قلق تجاه "التكلفة البشرية الرهيبة للصراع في الشرق الأوسط"، وعبر عن امنيته برؤية نهاية للقتال في أقرب وقت.
الصحف البريطانية ومنها "ديلي تلغراف" البريطانية قالت في عناوينها "تدخل الأمير بالتنسيق مع وزارة الخارجية .. يهدد بالشقاق مع إسرائيل"، وذكرت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تفاجأت بتعليقات ويليام وشعرت أنها "كانت ساذجة" وفق ما افاد موقع بي بي سي
أما صحيفة "آي" البريطانية فكان عنوانها "اصنع أولا السلام مع أخيك: الإسرائيليون يتجاهلون نداء الأمير وليام لوقف إطلاق النار".
ويقول رتشارد كاي، أحد كبار كتاب الصحيفة وصديق الأميرة الراحلة ديانا والده وليام أن أحد الأصدقاء قال له إن الأمير "يريد الابتعاد عن التفاهات التي تعد مثالا للتصريحات الملكية. وإذا كان الأمر كذلك، فإننا نتجه نحو مسار ربما يكون مجهولا وخطيرا".
اما ديفيد مادوكس فقال ان ما قاله أمير ويلز "قوض بشكل خطير دستور بريطانيا". وما يعنيه الكاتب هنا هو الصمت الذي حافظت عليه الملكة إليزابيث الثانية خلال سبعة عقود" والاعتقاد السائد وفق الكاتب "الملك يجب أن يكون فوق السياسة"، ولذلك يقول إن تدخل الأمير ويليام أدى إلى ثلاث مشكلات.
انحياز الأمير إلى أحد الجانبين في حرب تشارك فيها إسرائيل، حليفة بريطانياتصريحات ويليام جعلته يبدو وكأنه يقف في صف المعارضة.تصريحات وليام تمهد لاستيلاء المتطرفين على بريطانيا باستخدام القضية الفلسطينية وهناك تهديد حقيقي للمجتمع اليهوديالمصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الشرطة البريطانية تعتقل مشتبهاً به في حادث تصادم سفينتين
قالت الشرطة البريطانية، إنها ألقت القبض على رجل للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل غير العمد في حادث تصادم بين سفينتين في بحر الشمال، وفتحت تحقيقاً جنائياً في حادث التصادم.
وقالت شرطة "هامبرسايد"، إن الرجل (59 عاماً) تم احتجازه "على خلفية الاشتباه في تورطه في القتل غير العمد بسبب الإهمال الجسيم فيما يرتبط بالاصطدام".
ولم يتم توجيه اتهام للرجل الذي لم تذكر الشرطة اسمه.
وهناك فرد من الطاقم مفقود ويعتقد أنه لقي حتفه بعد التصادم بين سفينة شحن وناقلة نفط. ونجا الـ 36 فرداً الآخرين بالطاقم.
وكان خفر السواحل البريطاني، أعلن، الاثنين، أن ناقلة نفط وسفينة شحن اصطدمتا في بحر الشمال، قبالة الساحل الشرقي لإنجلترا.