قال السفير الروسي لدى القاهرة جيورجي بوريسنكو ، إنه "في الأيام الأخيرة، العديد من السياسيين والدبلوماسيين الغربيين أدلوا بتصريحات أعربوا فيها عن أن يوم 24 فبراير تاريخ مرور عامين على بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة، ولكنهم فقط "نسوا" أن يذكروا أن الحرب التي شنها النظام الإجرامي في كييف ضد الشعب الروسي بتحريض وبدعم من الغرب تستمر منذ عشر سنوات.

وأضاف بوريسينكو، في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الثانية لإطلاق العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس، أن العمليات القتالية لم تبدأ في عام 2022 ولكنها في الحقيقة بدأت في عام 2014 عندما حاول النازيون الجدد الأوكرانيون مهاجمة شبه جزيرة القرم وبدأوا في قصف دونباس وأحرقوا مدنيين في مدينة أوديسا أحياء، وقتل الجلادون الدمويون لمدة ثماني سنوات على التوالي النساء والأطفال دون عقاب ولا مبالاة كاملة من القادة الغربيين، مثلما هو الحال الآن في قطاع غزة، حتى تدخلت روسيا في هذه الحرب لدفاع سكان دونباس.

وقال السفير الروسي: “نحن نشن حربا دفاعية وعادلة، ولا نطالب بما هو ملك للآخرين ولكننا ندافع عن أرض أجدادنا او أراضي الشعب الروسي الموحد من المنحطين مثل زيلينسكي، الذين نسوا جذورهم وخانوا أسلافهم ويمتدحون شريرا مثل هتلر، كما يعملون بناء على أوامر من واشنطن التي تسلحهم وتدفعهم إلى جرائم جديدة، ويمكنهم ان يواصلوا في سفك الدماء لفترة طويلة، لكن ساعة القصاص ستأتي”.

وأكد بوريسينكو،. أن الاختبارات والصعوبات لا تؤدي إلا إلى جعل روسيا أقوى، بما في ذلك ساعدتنا إلى حد كبير ما يقرب من 20 ألف عقوبة فرضت علينا في تعزيز قدراتنا العسكرية والصناعية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا هما اللتان فرضتا هذه العقوبات وتسببتا في تحفيز تطوير التقنيات الروسية وهي خدمة عظيمة وفي نفس الوقت أضرتا باقتصادهما على العكس من توقعاتهما.


وأكد بوريسينكو أن الغرب اضطر على نحو متزايد إلى الاعتراف بعجزه، ونفوذه في العالم في انخفاض، علاوة على ذلك فالغرب نفسه يشوه سمعته باستمرار بمعايير مزدوجة واضحة، كما أن سلوك إدارة بايدن الأمريكية في ظل المأساة الجديدة للشعب الفلسطيني هو مثال حي على ذلك. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية الدبلوماسيين الغربيين الأوكرانيون

إقرأ أيضاً:

ترامب: أمريكا لا تحتاج إلى سلع الصين.. وأطفالنا قد لا يحصلون على العدد الكافي من الدمى

(CNN) -- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إن الأمريكيين قد يحتاجون إلى تعديل عاداتهم في الإنفاق والاستهلاك في ظل حربه التجارية مع الصين.

 وذكر ترامب، للصحفيين خلال اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض  أن الأمريكيين لا يحتاجون إلى السلع الصينية، وقال: "ربما سيحصل الأطفال على دميتين بدلًا من 30 دمية، وربما ستكلف الدميتان بضعة دولارات أكثر من المعتاد".

وفي الأسبوع الماضي، حذر الرؤساء التنفيذيون لشركات التجزئة الكبرى الذين التقوا بالرئيس الأمريكي من اضطرابات محتملة في سلسلة التوريد قد تحدث في وقت مبكر من هذا الصيف.

وكان تصريح ترامب بشأن الدمى مثالًا صارخًا على ذلك، حيث حذر من الاضطرابات الناجمة عن حربه التجارية، وأكد أن النتيجة النهائية ستكون جديرة بالاهتمام.

وقال ترامب إن المستهلكين الأمريكيين لا يحتاجون إلى المنتجات التي تشحنها الصين، على الرغم من الاستهلاك الواسع للسلع الصينية الرخيصة في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: أمريكا لا تحتاج إلى سلع الصين.. وأطفالنا قد لا يحصلون على العدد الكافي من الدمى
  • عائلات استُشهدت بكاملها.. الاحتلال يمارس التطهير العرقي في غزة
  • تحذير إسرائيلي من نشوء تيار عالمي يساوي الإبادة في غزة بـالمحرقة النازية
  • الفتح يفعل بند شراء عقد صهيب الزيد
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه على مخيمات الفلسطينيين شمال الضفة.. 40 ألف نازح
  • لماذا يطالب ترامب السيسي بتعويضات عن حربه ضد الحوثيين في اليمن؟
  • باكستان: لدينا معلومات استخباراتية بأن الهند تنوي شن عملية عسكرية وشيكة ضدنا
  • ممثل السعودية في العدل الدولية: الاحتلال يمارس التطهير العرقي بغزة
  • بولتون: وعود ترامب بشأن قطاع غزة وأوكرانيا لم يفعل منها شيئا
  • الرئيس الروسي يحذر من محاولات تزوير وقائع الحرب العالمية الثانية وتبرير جرائم النازية