السفير الروسي: الغرب يمارس النازية في حربه ضدنا مثلما يفعل مع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال السفير الروسي لدى القاهرة جيورجي بوريسنكو ، إنه "في الأيام الأخيرة، العديد من السياسيين والدبلوماسيين الغربيين أدلوا بتصريحات أعربوا فيها عن أن يوم 24 فبراير تاريخ مرور عامين على بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة، ولكنهم فقط "نسوا" أن يذكروا أن الحرب التي شنها النظام الإجرامي في كييف ضد الشعب الروسي بتحريض وبدعم من الغرب تستمر منذ عشر سنوات.
وأضاف بوريسينكو، في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الثانية لإطلاق العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس، أن العمليات القتالية لم تبدأ في عام 2022 ولكنها في الحقيقة بدأت في عام 2014 عندما حاول النازيون الجدد الأوكرانيون مهاجمة شبه جزيرة القرم وبدأوا في قصف دونباس وأحرقوا مدنيين في مدينة أوديسا أحياء، وقتل الجلادون الدمويون لمدة ثماني سنوات على التوالي النساء والأطفال دون عقاب ولا مبالاة كاملة من القادة الغربيين، مثلما هو الحال الآن في قطاع غزة، حتى تدخلت روسيا في هذه الحرب لدفاع سكان دونباس.
وقال السفير الروسي: “نحن نشن حربا دفاعية وعادلة، ولا نطالب بما هو ملك للآخرين ولكننا ندافع عن أرض أجدادنا او أراضي الشعب الروسي الموحد من المنحطين مثل زيلينسكي، الذين نسوا جذورهم وخانوا أسلافهم ويمتدحون شريرا مثل هتلر، كما يعملون بناء على أوامر من واشنطن التي تسلحهم وتدفعهم إلى جرائم جديدة، ويمكنهم ان يواصلوا في سفك الدماء لفترة طويلة، لكن ساعة القصاص ستأتي”.
وأكد بوريسينكو،. أن الاختبارات والصعوبات لا تؤدي إلا إلى جعل روسيا أقوى، بما في ذلك ساعدتنا إلى حد كبير ما يقرب من 20 ألف عقوبة فرضت علينا في تعزيز قدراتنا العسكرية والصناعية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا هما اللتان فرضتا هذه العقوبات وتسببتا في تحفيز تطوير التقنيات الروسية وهي خدمة عظيمة وفي نفس الوقت أضرتا باقتصادهما على العكس من توقعاتهما.
وأكد بوريسينكو أن الغرب اضطر على نحو متزايد إلى الاعتراف بعجزه، ونفوذه في العالم في انخفاض، علاوة على ذلك فالغرب نفسه يشوه سمعته باستمرار بمعايير مزدوجة واضحة، كما أن سلوك إدارة بايدن الأمريكية في ظل المأساة الجديدة للشعب الفلسطيني هو مثال حي على ذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية الدبلوماسيين الغربيين الأوكرانيون
إقرأ أيضاً:
رئيس يويفا خائفا على مستقبل أوروبا: الغرب متغطرسون وحرية التعبير لم تعد موجودة
هاجم ألكسندر سيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الصوابية السياسية للعالم الغربي، حيث زعم أن حرية التعبير لم تعد موجودة.
وتعني الصوابية السياسية التوافق مع الرأي الليبرالي أو الراديكالي السائد، من خلال تجنب أشكال التعبير أو العمل التي ينظر إليها على أنها تستبعد أو تهمش أو تهين مجموعات من الأشخاص المحرومين اجتماعيا أو الذين يتعرضون للتمييز.
وفي مقابلة مع صحيفة (ديلو) في موطنه سلوفينيا، نشرت اليوم الأحد، أبدى سيفرين مخاوفه بشأن مستقبل أوروبا.
وقال رئيس يويفا "لقد سئمنا جميعا من الصوابية السياسية. هنا في العالم الغربي، لم تعد حرية التعبير موجودة. لم يعد بإمكانك أن تقول ما تفكر فيه".
وأضاف سيفرين "من ناحية، هناك الشعبويون اليمينيون الذين يتبنون خطابا بسيطا، المهاجرون يأخذون وظائفكم ويتورطون في الجريمة، والدعاية للمثلية الجنسية ستجعل العائلات غير موجودة، وسوف يدمرون أطفالكم، وما إلى ذلك. هذا خطاب شعبوي تبسيطي للغاية بحيث يمكن لأي شخص أن يفهمه".
وتابع "من ناحية أخرى، تخاطب كل السياسات الغربية الرئيسية تقريبا ومعظم وسائل الإعلام الرئيسية الناس من على أرض مرتفعة فكريا وبشكل متغطرس".
إعلانأوضح سيفرين "يقول هذا التيار السائد، (لا تجرؤ على مناقشة هذا أو الجدال معنا). ولهذا السبب يعتقد بعض الناس أن الشعبويين اليمينيين هم ثوريون يعارضون التيار السائد. لكنهم ليسوا كذلك. ينبغي على السياسة السائدة أن تسأل نفسها ما الخطأ الذي ارتكبته لجعل كل هذا يحدث".
وحذر رئيس يويفا من أن الوضع السياسي يبدو خطيرا كما كان في ثلاثينيات القرن الماضي قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية.
شدد سيفرين "لقد وصلنا إلى وضع حيث يمكن لبعض الدول الكبرى أن تأخذ أجزاء من أراضي دولة أخرى وتناقش علنا ما الذي ستأخذه ومن ستهاجمه. هذا أمر خطير".
وأردف "لا أدري ما إذا كان الزعماء الأوروبيون، الذين يتعاملون مع أغطية الزجاجات، يدركون مدى خطورة الوضع ومدى ضرورة التحدث بهدوء فيما بينهم حول كل ما يخدم مصالح الاتحاد الأوروبي".
وكشف "إنهم موجودون هناك لحماية مواطني الاتحاد الأوروبي، وليس لخدمة مصالحهم الخاصة".
وتطرق سيفرين للحديث عن الحرب الروسية -الأوكرانية، حيث قال "لقد زعم ممثلو الاتحاد الأوروبي لبعض الوقت أنهم لن يناقشوا إنهاء الحرب في أوكرانيا مع روسيا. والآن نحن في وضع حيث تتحدث الولايات المتحدة إلى روسيا ويتساءل نفس الساسة الأوروبيين لماذا يتحدثون دون استشارتهم".
أكد سيفرين "يتعين عليهم أن يفهموا أن هناك مصالح أكبر على المحك. إن وعظهم لبقية العالم بشأن لماذا أوروبا هي الأفضل يزعجني".