نائب رئيس الإمارات يتوج غدًا "صانع الأمل الأول في الوطن العربي"
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يتوّج الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، غدًا، صانع الأمل الأول في الوطن العربي، من بين أكثر من 58 ألف ترشيح استقبلتهم النسخة الرابعة من مبادرة "صناع الأمل" لتكريم أصحاب البذل والعطاء، نظير جهودهم الإنسانية ومبادراتهم المجتمعية التي يسعون من خلالها إلى تغيير واقع مجتمعاتهم إلى الأفضل.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، اليوم السبت، أن الحفل الختامي، الذي يقام في دبي، حيث ينال الفائز مكافأة مالية بقيمة مليون درهم، سيشهد حضور نخبة من الشخصيات الإعلامية والإنسانية والثقافية المؤثرة في الوطن العربي.
ويتضمن الحفل الختامي أوبريت "الحلم العربي" الذي أعادت مبادرة "صناع الأمل" إحياءه للاحتفاء بأوائل صناع الأمل لدورتها الرابعة، كما يستعرض الحفل قصصًا إنسانية ملهمة تضيء على مجموعة من جنود الإنسانية الذين سخروا جهودهم ومواردهم لخدمة مجتمعاتهم، وذلك قبل تتويج صانع الأمل الأول في الوطن العربي.
وكانت لجنة تحكيم مبادرة "صنّاع الأمل" اختارت المرشحين إلى المرحلة النهائية، بناءً على التأثير المتميز الذي حققه أصحاب هذه المبادرات في مجتمعاتهم، وهو تأثير مدعوم بالوقائع والأدلة والأرقام، بحيث تنجح المبادرة المتأهلة في التصدي لمشكلة بعينها وإيجاد حلول مبتكرة لها، وتطويع الموارد المتاحة لديهم لتحقيق الأهداف المرجوة، والعمل على التواصل مع مكونات المجتمع المحلي، أفرادًا ومؤسسات، لإشراكهم ضمن مسعى يقوم على تشجيع ثقافة التطوع والتعاضد المجتمعي.
وتهدف المبادرة، إلى تسليط الضوء على صناع الأمل في وطننا العربي من رجال ونساء وشباب وشابات يعملون بروح متفانية من أجل خدمة الآخرين وتحسين ظروفهم المعيشية وتكريم هؤلاء الأشخاص الذين يصنعون الأمل ويسهمون في تحسين الحياة وذلك من خلال التعريف بهم وبمشاريعهم وتعزيز شهرتهم وتوفير الدعم المادي لهم لمساعدتهم في مواصلة مشاريعهم التطوعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صانع الأمل دبي الامارات فی الوطن العربی صناع الأمل
إقرأ أيضاً:
سليمان: لا بديل عن الوطن الواحد الذي يحتضن جميع المواطنين
قال الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح: "خلاصة الوضع يوم أمس الثلاثاء في ٧/١/٢٠٢٥ جنون بورصة اسماء المرشحين للرئاسة بلغ ذروته مع تصاعد الغموض في مواقف الكتل النيابية وعدم وضوح اسباب الموافقة على مرشح ما ورفض مرشح آخر".
أضاف: "يجري كل هذا في حين يتزايد منسوب التوتر الاقليمي في المنطقة المحيطة بنا. كما يقترب موعد تسلم دونالد ترامب مقاليد الحكم في الولايات المتحدة ويعد ويتوعد بأمور معقولة وأمور مستحيلة".
تابع: "المهم بالنسبة لنا، ان لا نستغل صداقاتنا الدولية وقدرات ابناء الانتشار لتحقيق مصلحة فريق لبناني على حساب مصلحة فريق آخر".
وختم: "لا بديل عن الوطن الواحد الذي يحتضن جميع المواطنين، ولكي يبقى لنا وطن ترخص التضحيات السياسية بهدف اعادة انتظام الدورة الدستورية".