شاهد: سفير الكويت ينهار بالبكاء أمام العدل الدولية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أثار السفير علي أحمد الظفيري، ممثل دولة الكويت أمام محكمة العدل الدولية، دهشة الحاضرين عندما فاضت به المشاعر وأجهش بالبكاء أكثر من مرة، خلال تقديمه مرافعة بلاده بخصوص الأحداث الدامية التي يشهدها قطاع غزة، والمجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وفي مشهد مؤثر، شدد الظفيري خلال مرافعته على العواقب القانونية الجسيمة لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أن ما يجري في غزة ليس إلا استمرارا لـ75 عاماً من الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وأكد أن الاحتلال ينفذ حملة مكثفة للاستيطان في الأراضي الفلسطينية، معتبرا أن ذلك يعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي.
ويعكس بكاء الظفيري، المشاعر العميقة التي يشعر بها الشعب الكويتي تجاه المأساة الإنسانية التي يعانيها الفلسطينيون تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في القطاع إلى 29606 شهداء و69737 مصابا.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 2573 مجزرة خلال 140 يوما من العدوان على غزة، أسفرت عن أكثر من 36 ألف شهيد ومفقود، وأكثر من 60 ألف مصاب، بينهم نحو 11 ألف إصاباتهم تستدعي نقلهم إلى الخارج لاستكمال العلاج.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رفعها السودان ضد الإمارات.. محكمة العدل الدولية تنظر في دعوى إبادة جماعية
لاهاي- رويترز
قالت محكمة العدل الدولية أمس الجمعة إنها ستنظر في دعوى رفعها السودان وطالب فيها باتخاذ تدابير طارئة ضد الإمارات، متهما إياها بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، وذلك من خلال تسليح قوات شبه عسكرية.
ويتهم السودان الإمارات بتسليح قوات الدعم السريع شبه العسكرية التي تخوض قتالا ضد الجيش السوداني في حرب أهلية مستمرة منذ عامين، وهي تهمة تنفيها الإمارات لكن خبراء بالأمم المتحدة ومشرعين أمريكيين قالوا إن الاتهامات ذات مصداقية.
وقال مسؤول إماراتي إن تحرك القوات المسلحة السودانية لدى محكمة العدل الدولية "ليس سوى مناورة سياسية وحيلة دعائية، ومحاولة لجر صديق قديم لأفريقيا إلى الصراع الذي أشعلته وأججته بنفسها".
وأضاف "مع ذلك، لا تزال الإمارات متمسكة بالتزامها الإنساني تجاه الشعب السوداني، وتركز على التخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية التي تسبب بها الطرفان المتحاربان".
وتتعلق شكوى السودان إلى محكمة العدل،التي تتخذ من لاهاي مقرا، بهجمات مكثفة ذات دوافع عرقية شنتها قوات الدعم السريع وميليشيات عربية متحالفة معها ضد قبيلة المساليت غير العربية في 2023 بغرب دارفور، والتي وثقتها رويترز بالتفصيل.
واعتبرت الولايات المتحدة تلك الهجمات إبادة جماعية في يناير.
وطلب السودان من المحكمة إصدار تدابير طارئة تأمر الإمارات بمنع أعمال الإبادة الجماعية في دارفور.
وقالت المحكمة إنها ستنظر في طلب السودان في العاشر من أبريل.
وقد تستغرق القضايا التي تنظرها محكمة العدل الدولية سنوات للوصول إلى نتيجة نهائية لكن الدول يمكنها طلب إصدار تدابير طارئة تهدف إلى التأكد من عدم تصعيد النزاع بين الدول بالتزامن مع نظر القضية.