من هو أغنى فرد من عائلة الكارداشيانز في 2024
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يمكن القول بأن العالم قد شهد في الآونة الأخيرة الكثير والكثير من الأحداث الشهيرة للغاية، تسونامي، حرب عالمية، أو حتى بعض الأعمال الترفيهية المخلدة مثل مسلسل "فريندز"، إلا أنه وعند الحديث عن الشهرة وعن أهم الأشخاص الذين أثروا في المجتمع، سواء بشكل سلبي أو بشكل إيجابي، فإن عائلة ال"كارداشيانز" هي الأشهر على الإطلاق، حيث لا يمكن التمحيص ومعرفة ما إذا قد دخلت هذه العائلة إلى مجد التاريخ من القمة أو من القاع، لكن جل ما نعرفة بأنها العائلة الأشهر والأكثر تأثيرا على الإطلاق.
أما عن شهرة العائلة، فعائلة كارداشيان جينير عائلة أميريكية بارزة ومشهورة للغاية في مختلف مجالات الترفيه وتلفزيون الواقع وتصميم الأزياء والأعمال والماكياج والصناعات المختلفة، حيث أصبحت هذه العائلة واحدة من أكثر العائلات شهرة في العالم، ويرجع ذلك بسسب البرنامج الواقعي الشهير (Keeping Up with the Kardashians)، والذي تم بثه بواقع عشرون موسم ما بين العام 2007، ووصولا إلى العام 2021.
من هو أغنى فرد في العائلة وصولا إلى فبراير 2024اعتبارا من فبراير 2024 ومع عدم وصولنا إلى نهاية الربع الأول من العام، إلا أن التقارير وغيرها الكثير من الإحصائيات المنطقية كانت قد أشارت إلى أن أغنى عضو في عائلة كارداشيان-جينير هي كيم كارداشيان، بثروة صافية تقدر بـ 1.7 مليار دولار أميريكي.
تأتي ثروتها من عدة مصادر مختلفة بدءا من تلفزيون الواقع، من خلال مشاركتها في برنامج (Keeping Up with the Kardashians) ومشاريع "سينيماتيكية" أخرى، وظهورها وتلبية دعوات الظهور على السجادة الحمراء لمختلف الأحداث.
اقرأ ايضاًأما بالنسبة لنشاطاتها التجارية المميزة التي تقوم بها، فتساهم علاماتها التجارية الناجحة مثل (SKIMS) (وهي العلامة المتخصصة في صناعة الملابس الداخلية المريحة)، بالإضافة إلى خط الماكياج الخاص بها (KKW Beauty) بشكل كبير في ثروتها، حيث يعادل هذين النشاطين ما يقارب الخمسون بالمئة من أرباح ومدخلات كيم كارداشيان.
بالإضافة إلى عقود وصفقات المصادقة الكثيرة، فلدى كيم كارداشيان الكثير من الشراكات المربحة مع الكثير من العلامات التجارية.
في حين تستثمر كيم في العديد من الشركات من خلال شركتها للأسهم الخاصة (SKKY Partners)، والتي يشاع حتى الآن بأنها ملكية خاصة لـ"كانيي ويست".
أغنى أعضاء عائلة " ذا كارداشيانز"
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: كايلي جينير كيم كارداشيان كيم كاردشيان الکثیر من
إقرأ أيضاً:
تقرير: أكثر من 12 مليون منشور إسرائيلي تحريضي ضد الفلسطينيين خلال عام 2024
كشف تقرير صادر عن "حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي"، أن أكثر من 12 مليون منشور تحريضي وعنيف ضد الفلسطينيين نُشر باللغة العبرية على منصات التواصل الاجتماعي خلال عام 2024، بمعدل 23.6 منشورا في الدقيقة، ما يعكس تصاعدا خطيرا في استخدام الفضاء الرقمي لنشر خطاب الكراهية.
وأوضح التقرير الصادر تحت عنوان "مؤشر العنصرية والتحريض 2024"، هذا الأسبوع، أن 79 بالمئة من المنشورات التحريضية تم توثيقها على منصة "إكس"، بينما سُجلت 21 بالمئة منها على "فيسبوك"، ما يشير إلى إخفاق المنصات الرقمية في الحد من خطاب العداء ضد الفلسطينيين.
وأضاف التقرير أن شركة "ميتا" المالكة لـ"فيسبوك" و"إنستغرام"، أجرت تعديلات على سياسات الإشراف على المحتوى، مما أدى إلى تقليص الرقابة على المنشورات العنيفة، وهو ما قد يسهم في تطبيع هذا الخطاب وترسيخه في الفضاء الرقمي.
وأشار التقرير إلى أن التطورات السياسية والعسكرية، خاصة خلال الإبادة الجماعية في غزة، كانت العامل الرئيسي وراء تصاعد خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين.
وشدد على أن هذا الخطاب لم يقتصر على الفلسطينيين عموما، بل استهدف المقدسيين بشكل خاص، حيث تم رصد 8,484 منشورا تحريضيا ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة، معظمها على منصة "إكس"، في مؤشر على الاستهداف الممنهج لهذه الفئة.
ولفت التقرير إلى انتشار ظاهرة الفرح والشماتة بمقتل وإصابة فلسطينيين، حيث وثّق 9,289 منشورا عبّر فيها مستخدمون إسرائيليون عن سعادتهم بمقتل فلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي، ما يعكس التطبيع المتزايد مع خطاب العنف الرقمي ضد الفلسطينيين في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد التقرير ضرورة اتخاذ تدابير صارمة من قبل منصات التواصل الاجتماعي والمجتمع الدولي للحد من خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين، من خلال تعزيز آليات الإشراف على المحتوى، وحذف المنشورات العنيفة، وإجراء تقييمات مستقلة حول تأثير هذه المنصات على حقوق الإنسان.
كما شدد التقرير على أهمية تخصيص موارد لغوية وتقنية لمراقبة المحتوى المنشور باللغة العبرية، وإشراك المجتمع المدني الفلسطيني في تطوير سياسات الرقابة الرقمية.
وأوضح التقرير أن تصاعد العداء الرقمي ضد الفلسطينيين يتطلب خطوات عملية وعاجلة لضمان أن تكون المنصات الرقمية بيئات آمنة للجميع، وليست ساحات لنشر التحريض والعنف.