مبارة عربية لليوم التالي للحرب على غزة.. ما هو مصير حماس؟
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أبلغت الإدارة الأمريكية، "اسرائيل" بأن دولا عربية تعد مبادرة تتعلق باليوم التالي للحرب على غزة، تتضمن دمج حركة حماس في منظمة التحرير الفلسطينية، وأن البيت الأبيض يمارس ضغوطا على الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو للموافقة على هذه المبادرة.
اقرأ ايضاًوأكدت الإذاعة الإسرائيلية، الضغوط التي يتعرض لها نتنياهو للموافقة على تلك المبادرة، ونقاشها ضمن الفريق الوزراي لحكومته، وأن من يمارس تلك الضغوط هو مبعوث الرئيس الأميركي، بريت ماكغورك.
وأشارت الإذاعة، إلى أن واشنطن تجري مباحثات مع دول عربية لم تفصح عن اسمها، بشأن اليوم التالي للحرب، وذلك بالتزامن مع مفاوضات باريس التي تسعى للتوصل إلى اتفاق حول إطلاق سراح الأسرى، ووقف إطلاق النار في غزة.
مع العلم أنه حتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق من قبل جامعة الدول العربية، والولايات المتحدة بشأن تلك المبادرة، التي يتم تداولها عبر وسائل الإعلام.
تحذيرات أمريكيةوخلال زيارته إلى إسرائيل، حذر ماكغورك من أن عدم اتخاذ "تل أبيب" قرارات سريعة قد يؤدي إلى اتخاذ خطوات من جانب الدول العربية والولايات المتحدة دون استشارتها.
جاءت تصريحات ماكغورك خلال لقائه مع نتنياهو، وفقا لما أوردته هيئة الإذاعة الإسرائيلية، حيث أكد على أهمية التعاون والتنسيق بين إسرائيل والشركاء الإقليميين والدوليين للتصدي للتحديات الأمنية.
اليوم التالي للحرب على غزةمن جانبه، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء قدم للمجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) وثيقة مبادئ تتعلق بسياسة "اليوم التالي لحرب غزة".
وتضمنت الوثيقة مبادئ تؤكد على حرية العمل الكاملة لإسرائيل في قطاع غزة دون تحديد زمني، إضافة إلى إقامة منطقة أمنية متاخمة للمستوطنات الإسرائيلية في القطاع.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التالی للحرب
إقرأ أيضاً:
حماس: "فيديو المسعفين" وثيقة دامغة لجرائم الحرب الإسرائيلية
اعتبرت حركة حماس أن الفيديو الذي نشرته طواقم الإسعاف في رفح، يوثّق جريمة إعدام ميداني ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق مسعفين وعاملين إنسانيين، ويفنّد الروايات الإسرائيلية، التي وصفتها الحركة بـ"المضللة".
ووصفت الحركة الفيديو بأنه "ليس مجرد مشهد مأساوي، بل وثيقة دامغة على وحشية الاحتلال، وانتهاكه للقوانين والمواثيق الدولية"، مجددة مطالبتها للأمم المتحدة بالتحرك العاجل لتوثيق الجرائم، ومحاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.
ووفق الهلال الأحمر الفلسطيني، يوثق المقطع المصور، الذي عُثر عليه في هاتف محمول لأحد المسعفين، الذين قتلوا في رفح في 23 مارس (آذار) الماضي، لحظات إطلاق نار كثيف على سيارات إسعاف، كانت تحمل إشارات واضحة، وتتحرك بمصابيح مضاءة.
فيديو نشرته "نيويورك تايمز" اليوم يظهر قتل إسرائيل لعناصر الهلال الأحمر لطواقم طبية فلسطينية قبل أيام.#غزة_تحت_القصف #Palestine #Gaza #Barcelona pic.twitter.com/jHTm6d6Spm
— Mohamed Fared (@Mohamedfared10_) April 5, 2025وأسفر الهجوم الإسرائيلي حينها عن مقتل 15 مسعفاً وعاملاً إنسانياً، بينهم 8 من الهلال الأحمر، و6 من الدفاع المدني، وموظف تابع للأمم المتحدة. وعُثر على جثثهم بعد أيام في "مقبرة جماعية" في رفح، وفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة (أوتشا).
وخلال مؤتمر صحافي في نيويورك، قال نائب رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني مروان الجيلاني إن الفيديو سُلّم لمجلس الأمن الدولي كدليل على الجريمة. ويظهر المقطع، الذي صُوّر من داخل إحدى المركبات المستهدفة، قافلة من سيارات الإسعاف، وشاحنة إطفاء تسير في الظلام، قبل أن تتعرض لإطلاق نار كثيف.
ويُسمع في الفيديو صوت المسعف الذي كان يصوّر المشهد وهو يتلو الشهادة ويودّع والدته قائلاً: "سامحوني يا شباب.. يا أمي سامحيني لأني اخترت هذا الطريق، أن أساعد الناس... يا رب تقبلني شهيداً".
في المقابل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ناداف شوشاني في وقت سابق إن قوات الاحتلال لم تستهدف سيارات الإسعاف دون سبب، زاعماً أن الهجوم استهدف "مركبات مشبوهة" كانت دون إضاءة، غير أن الفيديو يناقض هذه الرواية، حيث تُظهر المشاهد أن القافلة كانت تستخدم مصابيحها أثناء التحرك.
رداً على إسرائيل..فيديو من القبر يكشف استهداف مسعفين في غزة - موقع 24كشف مقطع مصور بهاتف محمول لمسعف قتل في غزة في مارس (آذار)، حسب الهلال الأحمر الفلسطيني، سيارات إسعاف بشارات واضحة، أضاءت مصابيحها مع صوت إطلاق نار كثيف.
وأكد الهلال الأحمر أن الطواقم هرعت لتلبية نداءات استغاثة من مدنيين حوصروا تحت القصف، ما يعزز الرواية بأن الهجوم استهدف مسعفين أثناء تأدية واجبهم الإنساني.