هل يجوز التهنئة بليلة نصف شعبان 2024؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تفصلنا ساعات قليلة عن واحدة من الليالي التي خصها الله بالفضل الكبير، وينتظرها جميع المسلمين لاستغلالها للتقرب فيها إلى الله عز وجل، ويتساءل كثير من الناس عن حكم تهنئة بليلة نصف شعبان 2024، وترصد «الوطن» في السطور التالية حكم تهنئة الآخرين بهذه الليلة المباركة.
حكم تهنئة بليلة نصف شعبان 2024وقالت دار الإفتاء، في منشور سابق لها، عبر صفحتها الشخصية على موقع فيسبوك، حول حكم التهنئة بليلة نصف شعبان 2024، إنه يجوز تبادل التهاني بين المسلمين وبعضهم البعض في هذه الليلة المباركة، ولا مانع شرعا من الاحتفال بها، واتباع سنة النبي محمد، ولكن بما لا يتعدى قيم ومبادئ الإسلام في الاحتفال بهذه المناسبات المباركة.
وأضافت الإفتاء خلال حديثها عن حكم تهنئة بليلة نصف شعبان 2024، أن الاحتفال بهذه الليلة يكون بالسعي لنيل الثواب والاستغفار وقيام الليل والصوم، لأنها ليلة تنزل فيها الخيرات والبركات، وينال المسلم من نفحاتها ما يقربه لله ويعظم شأنه عنده، كما أن هذه الليلة ترفع فيها الأعمال إلى الله.
الدعاء في ليلة النصف من شعبانوحثت الإفتاء بعد توضيح حكم تهنئة بليلة نصف شعبان 2024، المسلمين على الدعاء والابتهال والاستغفار في هذه الليلة المباركة، وذلك عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا أَلَا كَذَا…؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة النصف من شعبان الدعاء في ليلة النصف من شعبان ليلة نصف شعبان 2024
إقرأ أيضاً:
ما حكم الاحتفال بشم النسيم؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن اقتصار الأعياد الشرعية في الإسلام على عيد الفطر وعيد الأضحى لا يعني أبدًا أنه يُحرم على المسلم أن يفرح أو يشارك أخاه الإنسان في مناسبات عامة أو احتفالات اجتماعية، مثل شم النسيم.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الاثنين، ردًا على سؤال حول مشروعية الاحتفال بشم النسيم، قائلاً: "نعم، للمسلمين عيدان مخصوصان في الشريعة، لكن ده لا يمنع الإنسان من أن يشارك في الاحتفالات التي لا تخالف الدين ولا العقيدة، ودي اسمها علاقات إنسانية واجتماعية، وده مش خروج عن الدين ولا بدعة، بل على العكس، ربنا سبحانه وتعالى يقول: وذكِّرهم بأيام الله".
وأضاف: "شم النسيم مناسبة يحتفل فيها الناس بقدوم الربيع وتجدد الحياة ونِعم الله على الأرض، الزرع بيطلع، الأرض بتتزين، والناس بتخرج للهواء النقي وتفرح، إيه المشكلة في ده؟ هل لما الناس تلون بيض أو تاكل فسيخ أو رنجة، يبقى ده عبادة؟ أكيد لا، هل حد بيعتقد إن البيضة دي معبودة من دون الله؟ أكيد لا".
وشدد على أن الاحتفال بشم النسيم لا يحمل في طياته أي معتقد ديني يخرج الإنسان من الملة، موضحًا أن ما يحدث هو مجرد عادة اجتماعية وبهجة موسمية لا تتنافى مع روح الإسلام ولا مقاصده.
واستنكر ما وصفه بـ"التفلسف الزائد" ومحاولة البعض تعكير صفو الناس في كل مناسبة سعيدة، قائلاً: "للأسف، البعض عايز ينغص على الناس فرحتها، وده مش من الدين، إحنا كمصريين بنحب نفرح، بنتلكك علشان نفرح، ودي حاجة جميلة فينا، ومالهاش أي تعارض مع العقيدة لما بتكون خالية من أي خرافة أو شرك".