قدمت مذيعة “صدى البلد” إيمان عبد اللطيف تغطية جديدة حول مشروع رأس الحكمة، الصفقة الاقتصادية الأقوى، نتاج شراكة مصرية إماراتية تنفذ على أرض مصر، لتصنف بأنها أكبر صفقة استثمارية مع كيانات كبرى تنعش خزانة الدولة وتدفع الجنيه نحو الاستقرار.

شاهد الفيديو:


وشددت الدولة المصرية على أن مشروع رأس الحكمة عبارة عن شراكة مع الجانب الإماراتي، ولا تبيع الدولة أصولها، ويهدف إلى تحسين مؤشرات الاقتصاد المصري، وينهي السوق الموازية للعملة الأجنبية، بالإضافة إلى توفير فرص العمل.

وتعد منطقة رأس الحكمة إحدى أهم المناطق الاستراتيجية المهمة ضمن المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية في مصر.

وتتميز تلك المنطقة التي تقع في نطاق الساحل الشمالي الغربي للبحر المتوسط بمقومات تنموية شاملة وعديدة، بما يجعلها منطقة رائدة سياحيًا واستثماريًا وعمرانيًا، ومركزا عالميا للسياحة في منطقة الشرق الأوسط وعالميًا.

ويستهدف المخطط الاستراتيجي إقامة مركز سياحي عالمي مُتكامل في رأس الحكمة، يحقق طفرة غير مسبوقة لدعم قطاع السياحة في مصر وجذب السياحة العالمية والمحلية بمختلف أنواعها، إضافةً إلى إقامة وتطوير خدمات اجتماعية متنوعة في التجمعات العمرانية القائمة والمقترحة بتلك المنطقة.

شاهد الفيديو:

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

موقع روسي: ماذا ينتظر العراق بعد تغيير السلطة في سوريا؟

ذكر تقرير نشره موقع كراسنايا فيسنا الروسي أن العراق يعيش وضعا إستراتيجيا صعبا للغاية، إذ وجد نفسه بعد سقوط نظام بشار الأسد في مواجهة تحديات مرتبطة بالعلاقة مع إيران وتركيا والولايات المتحدة، وسط انقسامات داخلية حادة.

وأضاف الكاتب إفغينيا شيفتشينكو أنه بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا، أصبح العراق النقطة التالية المهددة بانعدام الاستقرار في الشرق الأوسط؛ فقد أدى ضعف محور المقاومة الإيراني فضلا عن تراجع نفوذ روسيا في المنطقة إلى تعزيز دور لاعبين آخرين وهو ما ينذر بحدوث تغيير في العراق، خاصة مع عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: خطة ترامب لغزة قد تسبب اضطرابات في المنطقة وانتفاضة بالضفةlist 2 of 2محللون إسرائيليون: خطة ترامب خدعة وارتباط الغزيين بالأرض قد يحبطهاend of list

وذكر الكاتب أن موازين القوى تغيرت في المنطقة منذ أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، فقد دخلت إسرائيل إلى لبنان وعملت على إضعاف قدرات حزب الله، الحليف الرئيسي لإيران، ولا تزال تحافظ على وجودها هناك.

تقويض نفوذ

في الوقت نفسه، قوض سقوط نظام الأسد نفوذ إيران في المنطقة إذ طردت من سوريا، وانخفضت قدرتها على دعم حزب الله.

وفي ظل هذه الظروف، بات العراق يحظى بأهمية كبيرة لدى إيران التي تسعى للحفاظ على نفوذها في هذا البلد من خلال الجماعات المسلحة.

وتابع إفغينيا شيفتشينكو أن الفصائل العسكرية الموالية لإيران في العراق تولت الدفاع عن بشار الأسد منذ اندلاع الحرب في سوريا، وهي الحقيقة التي لن تتغافل عنها الحكومة الجديدة في دمشق والكفيلة بخلق شرخ في العلاقات معها.

إعلان

وعن طريق استخدام هذه الفصائل كأدوات نفوذ في العراق -يتابع الكاتب شيفتشينكو- تمارس القيادة الإيرانية ضغوطا على العراق لتعزيز مواقعها السياسية والاقتصادية والدفاعية فيه، ومن أجل تعويض خسارة نفوذها الأخيرة في سوريا.

ترامب

ويرى الكاتب أن ترامب يعتزم تقليص القوات الأميركية في العراق ويسعى في الوقت ذاته إلى تقليص نفوذ طهران وضمان تخليها عن تطوير الأسلحة النووية.

وعليه، يعتمد مستقبل المنطقة على مدى إمكانية توصل إيران والولايات المتحدة إلى اتفاق، أو لجوء واشنطن إلى تنفيذ "الخطة البديلة" ومنح تل أبيب الضوء الأخضر لضرب البنية التحتية النووية الإيرانية.

وتدّعي بعض الأطراف أن إيران مستعدة للتفاوض مع ترامب والتخلّي عن بعض مواقعها في العراق وإيقاف الهجمات ضد القوات الأميركية الموجودة في البلاد في إطار هذه الصفقة.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2024 أرسلت السلطات العراقية مدير مخابراتها الوطنية حميد الشطري للقاء الحكومة السورية الجديدة. وفي يناير/كانون الثاني من العام الجديد 2025، حضر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين مؤتمرا حول سوريا في السعودية.

ونقل الكاتب عن المحلل العراقي وأستاذ العلوم السياسية عصام الفيلي حديثه عن إمكانية تغيير الإستراتيجية الإيرانية تجاه العراق وإعادة تقييم المشهد الإقليمي والبحث عن حلول دبلوماسية مع الولايات المتحدة في الفترة المقبلة.

موضوع الأكراد

وأفاد الكاتب بأنه مع تسلّم القيادات الجديدة السلطة في سوريا، أصبحت قوات سوريا الديمقراطية الموالية للولايات المتحدة مهددة بالهزيمة.

ويتسم الوضع في العراق بالتعقيد بسبب وجود معسكرات عدة في الأراضي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية الكردية، وأكبرها مخيم الهول. ويهدد إطلاق تركيا عملية جادة ضد قوات سوريا الديمقراطية الأكراد بفقدان السيطرة على هذه المعسكرات.

إعلان

ويقضّ التهديد الأمني الذي يواجهه الأكراد السوريون مضجع كردستان العراق، وقد تولى أحد الأطراف في هذه المنطقة شبه المستقلة بالفعل بذل محاولات للمصالحة بين الأكراد السوريين والحكومة الجديدة في دمشق.

ونسب الكاتب إلى خبير عراقي مختص بالشأن الكردي قوله إن محاولات تسوية الوضع مع الأكراد في سوريا قد تؤدي إلى جرّ أحزاب كردستان العراق إلى الصراع مع تركيا أو إيران، ونقل الصراع الكردي من الأراضي السورية إلى الأراضي العراقية.

وضع حرج

وتابع الكاتب أن بقاء الخلاف بين قوات سوريا الديمقراطية والسلطة الجديدة في سوريا ولجوء الأكراد السوريين إلى المناطق الكردية في العراق وإيران طلبا للمساعدة يهدد بانطلاق موجات جديدة من الاشتباكات العسكرية. وفي هذه الحالة ستكون وحدة الأراضي السورية والعراقية تحت طائلة التهديد.

وبيّن الكاتب أن تنامي النفوذ التركي في العراق يثير قلق الأكراد، إذ تحاول أنقرة في الوقت الحالي التوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن سحب القوات الأميركية من سوريا. وإذا توصل الجانبين إلى اتفاق، ستبدأ تركيا تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة ضد الجماعات الكردية التي تشكل تهديدا لها.

وبحسب الكاتب، يساور جميع الدول التي تجمعها مصالح مع العراق قلق إزاء استقراره نظرا إلى إمكانية انتقال الصراعات العسكرية المشتعلة بين القوى العديدة في المنطقة التي يغذيها عدم تحقيق المطالب والوضع المحفوف بالمخاطر وغير الآمن؛ إلى أراضيه.

وأكد أنه في ظل هذه الظروف، يجري رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني جولة أخرى من المناورات السياسية لمنع تحول الأراضي العراقية إلى منطقة فوضى عسكرية.

مقالات مشابهة

  • ماذا قال ترامب عن فائدة التواصل مع زعيم كوريا الشمالية؟
  • موقع روسي: ماذا ينتظر العراق بعد تغيير السلطة في سوريا؟
  • ماذا يعني تحرير الخرطوم؟
  • دقيقة ونصف.. لتسجيل الطالب المواطن في جامعات الدولة
  • مسير ومناورة عسكرية لخريجي دورة “طوفان الأقصى” من جامعتي الحكمة والعلوم والتكنولوجيا بتعز
  • رئيس الوزراء يوجه بضرورة تنفيذ جزء فندقي في كل مشروع سياحي بالساحل الشمالي
  • الجامعة العربية: الضفة وغزة تشكلان إقليم الدولة الفلسطينية
  • مدبولي: الدولة مستعدة للسيناريو الأكثر تشاؤمًا
  • يستفيد منه 18000 نسمة.. بإشراف وزارة الإدارة المحلية والبيئة، المجلس النرويجي للاجئين يبدأ مشروع تأهيل شبكات صرفٍ صحي لمخيمين للنازحين ضمن مدينة درعا
  • الحكومة تعلن إنشاء التجمع السابع بالقاهرة الجديدة على مساحة 123ألف فدان