مكاسب عديدة.. ماذا يستفيد المواطن البسيط من مشروع رأس الحكمة؟
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قدمت مذيعة “صدى البلد” إيمان عبد اللطيف تغطية جديدة حول مشروع رأس الحكمة، الصفقة الاقتصادية الأقوى، نتاج شراكة مصرية إماراتية تنفذ على أرض مصر، لتصنف بأنها أكبر صفقة استثمارية مع كيانات كبرى تنعش خزانة الدولة وتدفع الجنيه نحو الاستقرار.
شاهد الفيديو:
وشددت الدولة المصرية على أن مشروع رأس الحكمة عبارة عن شراكة مع الجانب الإماراتي، ولا تبيع الدولة أصولها، ويهدف إلى تحسين مؤشرات الاقتصاد المصري، وينهي السوق الموازية للعملة الأجنبية، بالإضافة إلى توفير فرص العمل.
وتعد منطقة رأس الحكمة إحدى أهم المناطق الاستراتيجية المهمة ضمن المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية في مصر.
وتتميز تلك المنطقة التي تقع في نطاق الساحل الشمالي الغربي للبحر المتوسط بمقومات تنموية شاملة وعديدة، بما يجعلها منطقة رائدة سياحيًا واستثماريًا وعمرانيًا، ومركزا عالميا للسياحة في منطقة الشرق الأوسط وعالميًا.
ويستهدف المخطط الاستراتيجي إقامة مركز سياحي عالمي مُتكامل في رأس الحكمة، يحقق طفرة غير مسبوقة لدعم قطاع السياحة في مصر وجذب السياحة العالمية والمحلية بمختلف أنواعها، إضافةً إلى إقامة وتطوير خدمات اجتماعية متنوعة في التجمعات العمرانية القائمة والمقترحة بتلك المنطقة.
شاهد الفيديو:المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
فعاليات متنوعة في منطقة المشجعين
انطلقت مساء أمس فعاليات منطقة المشجعين في الموج مسقط، ضمن الأنشطة المصاحبة لدورة الألعاب الشاطئية الخليجية الثالثة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل الجاري. وأُقيم حفل التدشين برعاية سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي، وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة، حيث جرى افتتاح المنطقة وسط أجواء ترفيهية وثقافية نابضة بالحيوية، تهدف إلى تعزيز تجربة الجمهور وتوفير مساحة مجتمعية تفاعلية خلال أيام الدورة. وتتضمن المنطقة مسرحًا تفاعليًا، ومعرضًا للصور، وركنًا للحرفيين يُبرز التراث العُماني، وركنًا للأطفال، إلى جانب مساحات شبابية، وألعاب إلكترونية وتفاعلية، وألعاب حركية، بالإضافة إلى مسابقات وهدايا يومية.
وتفتح منطقة المشجعين أبوابها يوميًا من الساعة الخامسة مساءً إلى الساعة العاشرة ليلًا، لتُشكل وجهة ترفيهية وثقافية متكاملة تعكس روح الحدث الخليجي، وتُسهم في تنشيط الحركة السياحية في العاصمة مسقط.
دور محوري لتعزيز السياحة
حيث أكد هيثم الغساني، مدير عام الترويج بوزارة التراث والسياحة، أن السياحة الرياضية أصبحت اليوم من الأنماط السياحية المهمة والواعدة التي تعوّل عليها الوزارة ضمن خططها لتنويع المنتج السياحي وتعزيز الترويج لسلطنة عُمان على المستويين الإقليمي والدولي، وأوضح أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على دعم هذا النوع من السياحة، نظرًا لتأثيره المباشر في جذب الزوار، وتنشيط حركة السفر، وتحقيق قيمة اقتصادية مضافة للقطاع السياحي.
وقال الغساني: شهدت سلطنة عُمان في السنوات الأخيرة استضافة العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى، التي كان لها دور محوري في تعزيز الإشغال الفندقي، وزيادة عدد الليالي السياحية، وتنشيط قطاعات النقل والخدمات والمطاعم وغيرها، ومن هذا المنطلق، حرصت وزارة التراث والسياحة على تقديم الرعاية والمساندة لعدد من تلك الفعاليات، ومن بينها دورة الألعاب الشاطئية الخليجية الثالثة، التي تُقام حاليًا في مسقط، وذلك إيمانًا بأهمية هذه الفعاليات في استقطاب الرياضيين والجماهير من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي. وأشار الغساني إلى أن الوزارة تولي أهمية كبيرة للتنسيق مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، بهدف تكامل الجهود وتحقيق أفضل النتائج، سواء من حيث التنظيم أو الترويج، كما تسعى الوزارة، من خلال هذه الفعاليات، إلى استقطاب وسائل الإعلام المحلية والدولية لتسليط الضوء على المقومات السياحية الفريدة التي تزخر بها سلطنة عُمان، مما يُعزّز حضورها على خارطة السياحة العالمية، ويُسهم في رفع الطاقة التشغيلية للمنشآت الفندقية.
حضور إعلامي مميز
بينما أعرب هلال المعمري، رئيس لجنة الإعلام والتروي والتسويق، بدورة الألعاب الشاطئية الخليجية الثالثة، عن شكره وتقديره لكافة وسائل الإعلام المحلية والخليجية والدولية على حرصها الكبير على تغطية فعاليات الدورة، وحضورها المميز لحفل تدشين منطقة المشجعين التي أُقيمت في الموج مسقط بالتزامن مع الدورة. وقال المعمري: نشكر جميع المؤسسات الإعلامية التي حرصت على الحضور وتغطية تدشين منطقة المشجعين، وهو ما يعكس وعيًا بأهمية هذه التظاهرة الرياضية الخليجية التي تجمع أبناء دول مجلس التعاون في أجواء من التنافس الرياضي النزيه، وتُعزّز أواصر المحبة والتعاون بين الشعوب الخليجية، والدورة لا تقتصر على البُعد الرياضي فحسب، بل تحمل في طياتها أهدافًا سياحية وثقافية تُسهم في إبراز ما تتميز به سلطنة عُمان من مقومات جذب فريدة. وأضاف: تأتي منطقة المشجعين كإحدى المبادرات المصاحبة للدورة، وتهدف إلى استقطاب الجماهير وتعزيز التفاعل المجتمعي من خلال فعاليات ترفيهية وثقافية متنوعة تُناسب مختلف الأعمار، وهي مساحة تفاعلية حيّة تحتفي بالرياضة وتربط الزوار بالحدث، وتُعكس روح الضيافة العُمانية. وأكد المعمري أهمية الدور الذي يقوم به الإعلام في نقل الصورة الإيجابية عن الدورة وتنقلاتها، مشددًا على أن الإعلام شريك أساسي في إبراز نجاحات سلطنة عُمان في تنظيم واستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى.
مساحة ترفيهية متكاملة
عبّرت الزائرة شمسة البلوشية عن إعجابها الكبير بتجربتها في منطقة المشجعين المُقامة في الموج مسقط، بالتزامن مع دورة الألعاب الشاطئية الخليجية الثالثة، مشيرة إلى أن المنطقة تمثل مساحة ترفيهية وثقافية متكاملة، وتُقدّم فعاليات متنوعة تُناسب جميع أفراد الأسرة، وتوفر أجواء من الحماس والمتعة والمعرفة في آنٍ واحد.
وقالت البلوشية: أكثر ما لفت انتباهي هو تنوع الفعاليات في منطقة المشجعين، فهناك مسرح تفاعلي يُقدّم عروضًا ممتعة، إلى جانب ركن الحرفيين الذي يُعرّف الزوار على الفنون التراثية العُمانية، كما أن ركن الأطفال مفعم بالأنشطة الترفيهية والتعليمية التي تستقطب الصغار، في حين توفر المساحات الشبابية والألعاب الإلكترونية والتفاعلية جوًّا من التحدي والمتعة للكبار والشباب. وأضافت: وبعد زيارتي لمنطقة المشجعين، أدهشني مستوى التنظيم والإقبال الجماهيري الكبير من مختلف الفئات العمرية، وهو ما يعكس نجاح الفكرة وفعاليتها في تعزيز الروح المجتمعية والرياضية، كما أُتيحت لي الفرصة للتعرف عن قرب على عدد من الألعاب الشاطئية التي تُقام ضمن الدورة الخليجية، وهو ما أضفى بُعدًا رياضيًا ممتعًا على تجربتي. وأشادت البلوشية بعوامل الجذب التي تتوفر في المنطقة، مثل المسابقات اليومية والهدايا، والتصميم الجذاب الذي يجعل من المنطقة وجهة مثالية للترفيه العائلي، ودعت الجميع لزيارة هذه المنطقة الفريدة، فهي ليست مجرد مساحة للترفيه، بل تجربة غنية تدمج الثقافة والرياضة والسياحة في مكان واحد.