تحذير في مصر من درجة الحرارة يوم الاثنين القادم
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن تحذير في مصر من درجة الحرارة يوم الاثنين القادم، أفاد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري أن مصر وعددا من الدول العربية تتعرض في الوقت الحالي إلى ارتفاع غير مسبوق في .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحذير في مصر من درجة الحرارة يوم الاثنين القادم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أفاد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري أن مصر وعددا من الدول العربية تتعرض في الوقت الحالي إلى ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة.
وأضاف مركز معلومات مجلس الوزراء، خلال منشور له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك الخميس: "تشمل الدول العربية التي تسيطر عليها ظاهرة القبة الحرارية وتشهد ارتفاع درجات حرارة غير مسبوقة: مصر - السعودية - العراق - الأردن - سوريا - لبنان - فلسطين".
وتابع المركز: "تصل درجات الحرارة المقاسة في الظل في هذه الدول إلى 50 درجة مئوية، وقد تستمر هذه الظاهرة لمدة أسبوع أو لمدة أكبر من ذلك".
وأوضحت الهيئة العامة للأرصاد في مصر عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن القبة الحرارية هي مركز لقيام الضغط المرتفع في طبقات الجو العليا، حيث تؤثر على منطقة معينة ولا تتحرك لمدة أسبوع أو أكثر.
وينتج عن منطقة الضغط المرتفع طقس حار والكثير من أشعة الشمس وقليل من تكونات السحب، وفي هذه المنطقة ينزل الهواء من أعلى إلى أسفل، وبالتالي ترتفع درجة حرارة الهواء خلال فترة تأثير القبة الحرارية. وقد سميت بهذا الاسم لأنها تحبس الهواء بداخلها، بحيث لا يستطيع النفاذ منها.
وقالت الأرصاد الجوية المصرية إن مصر تقع تحت تأثير موجة شديدة الحرارة منذ عدة أيام، حيث يتوقع استمرارها إلى غاية الأسبوع المقبل، كما تخطت درجات الحرارة في القاهرة الكبرى والوجه البحري 40 درجة وكسرت الـ 45 درجة في محافظات جنوب البلاد والصعيد.
أما فيما يتعلق بطقس الأيام المقبلة، توقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية استمرار موجة الحر الشديدة خلال الأسبوع المقبل، حيث يرتقب أن تصل درجات الحرارة يوم الاثنين المقبل إلى 46 درجة على جنوب البلاد نهارا.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية المواطنين من التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة في فترة الظهيرة، لأنه يزيد الإحساس بالحرارة، في ظل نسب الرطوبة العالية التي تساهم في رفع درجات الحرارة بنحو 3 درجات محسوسة عن المسجلة.
من جانبها، وجهت وزارة الصحة والسكان نداءا عاجلا للمواطنين وقدمت نصائح هامة لحمايتهم من التعرض للإصابة بـ"الاجهاد الحراري"، في ظل موجة الحر غير المسبوقة خلال الصيف الجاري.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، الدكتور حسام عبد الغفار، أن الصحة والسكان استعدت للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري والإصابات بضربات الشمس في ظل ارتفاع درجات الحرارة ونسب الرطوبة لفترة طويلة، موضحا أن وزير الصحة، الدكتور خالد عبد الغفار، أمر برفع درجة الاستعداد في جميع المستشفيات واتخاذ كافة الإجراءات لاستقبال أي حالات إصابة بضربات الشمس.
وكانت بارتفاع درجات الحرارة في مصر والمنطقة العربية قد تصدرت خلال الفترة الحالية مواقع التواصل الاجتماعي ومحرك البحث "غوغل"، حيث ظهرت على الساحة العديد من المصطلحات المتعلقة بالظواهر الجوية الحارة التى تمر بها مصر حاليا، مثل ظاهرة القبة الحرارية وظاهرة "إل نينيو"، التي أدت إلى وصول درجات الحرارة لمعدلات غير مسبوقة تصل إلى 50 درجة مئوية فى الظل.
المصدر: المصري اليوم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القبة الحراریة درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع درجة الحرارة 1.5 مئوية ستجلب ضررًا لا يمكن إصلاحه
من الواضح أن العالم سوف يتجاوز هدف 1.5 درجة مئوية للاحتباس الحراري العالمي، مما يؤدي إلى زيادة التركيز على الخطط الرامية إلى تبريده مرة أخرى عن طريق إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي. ولكن لا يوجد ما يضمن أننا سوف نكون قادرين على تحقيق هذا الهدف. وحتى لو تمكنا من ذلك، فإن بعض التغييرات لا يمكن إرجاعها. يقول جويري روجيلج من جامعة (إمبريال كوليدج لندن): «لا يمكننا إرجاع الموتى إلى الحياة». ويحذر هو وزملاؤه بعد دراسة سيناريوهات «التجاوز» من ضرورة التركيز على خفض الانبعاثات بشكل عاجل الآن للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. وفقًا لدراسة روجيلج وزملائه المنشورة في مجلة (نايتشر) على هذا الرابط (doi.org/nmxw )، هناك ما لا يقل عن خمس مشاكل كبيرة في فكرة تجاوز درجة حرارة المناخ ثم تبريد الكوكب مرة أخرى: المشكلة الأولى هي أن العديد من هذه السيناريوهات تعطي صورة مضللة عن الشكوك والمخاطر التي تنطوي عليها. على سبيل المثال، نظرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في تقريرها الرئيسي الأخير في سيناريو تجاوز الحد الذي قد يصل فيه العالم إلى 1.6 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة بحلول منتصف القرن، أي ما يزيد بمقدار 0.1 درجة مئوية فقط عن الحد الذي حددته اتفاقية باريس. ولكن بسبب الشكوك بشأن كيفية تغير درجات الحرارة العالمية، استجابة لكمية معينة من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، فإن مستوى الانبعاثات المفترض في هذا السيناريو قد يؤدي إلى أي شيء يصل إلى 3.1 درجة مئوية من الاحتباس. يقول روجيلج: «بالنسبة لنفس مستويات الانبعاثات، فإن احتمالات أن يتجاوز الاحتباس العالمي درجتين مئويتين ستكون حوالي واحد من كل عشرة. واحتمالات التهديد الوجودي المحتملة بنسبة واحد من كل عشرة ليست ضئيلة». المشكلة الثانية هي أنه لا يوجد ما يضمن توقف ظاهرة الاحتباس الحراري حتى لو توقفنا عن إضافة ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي، والوصول إلى ما يسمى بالانبعاثات الصفرية الصافية. على سبيل المثال، قد يؤدي الاحتباس الحراري العالمي إلى تفعيل تأثيرات ردود فعل إيجابية أقوى من المتوقع، مما يؤدي إلى انبعاثات كربونية أكبر من المتوقع من مصادر مثل الخث والتربة الصقيعية. وقد يؤدي هذا إلى زيادات إضافية في درجات الحرارة العالمية حتى بعد تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية. وعلاوة على ذلك، يتطلب تحقيق صافي الصفر إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي؛ لأن بعض الأنشطة، مثل الزراعة، قد لا تكون هناك وسيلة لخفض الانبعاثات إلى الصفر. ولكن قد لا تكون هناك وسيلة ميسورة التكلفة لإزالة كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي للتعويض. إن البشرية تخاطر بشكل متهور بتجاوز تغير المناخ الخطير. وهذه هي أيضا المشكلة الكبرى الثالثة المرتبطة بسيناريوهات تجاوز الانبعاثات. إذ يتطلب تبريد الكوكب بعد الوصول إلى الصفر الصافي إزالة كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يتجاوز ما هو مطلوب ببساطة للحفاظ على الصفر الصافي. وحتى لو أمكن تطوير التكنولوجيا اللازمة لتحقيق هذه الغاية، فقد تحجم الحكومات عن ذلك على حساب شيء لن يعود بأي فائدة، على الأقل في الأمد القريب. ويقول روجيلج: «في أغلب الأحوال، الفائدة الوحيدة المترتبة على إزالة ثاني أكسيد الكربون هي إزالة الكربون. ولكن بخلاف ذلك فإنها تستهلك الطاقة، وتكلف المال، وتتطلب استثمارا وتخطيطا طويل الأجل». والمشكلة الرابعة هي أنه حتى لو تمكنا من إزالة ما يكفي من ثاني أكسيد الكربون لإعادة درجات الحرارة إلى الانخفاض مرة أخرى، فسوف يستغرق الأمر عقوداً من الزمن، كما يقول كارل فريدريش شلوسنر، عضو الفريق في المعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية في مدينة لاكسنبورج، النمسا. وهذا يعني أننا سوف نضطر إلى التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة طالما استمرت. ولكن كما أشار التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن التكيف مع التغيرات التي حدثت حتى الآن أثبت أنه أكثر صعوبة مما كان متوقعا. ويقول شلاوسنر: «إننا نثق في قدرتنا على التكيف مع تجاوز درجات الحرارة». المسألة الخامسة هي أن إعادة درجات الحرارة إلى مستوياتها الطبيعية لن تؤدي إلى عكس كل التغيرات. فإذا مات المزيد من الناس في ظل الظواهر الجوية المتطرفة أو بسبب المجاعة بعد فشل زراعة المحاصيل، فلن يكون هناك أي سبيل إلى إعادتهم إلى حالتهم الطبيعية. |