من ناحية عسكرية.. ما خطورة مبادرة الحوثيين فتح طريق صرواح بدلا عن نهم ؟ وما التهديد المحتمل على مدينة مأرب؟
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
رفضت مليشيا الحوثي،بشكل غير مباشر، مبادرة اللواء سلطان العرادة بفتح طريق (مأرب - نهم - صنعاء) وذهبت ترواغ معلنة عن مبادرة لفتح طريق (صنعاء -صرواح - مأرب).
طريق صرواح التي اشار اليها الحوثيون -بعد ان حشرهم العرادة في الزواية ووضعهم امام اختبار حقيقي- إلى جانب انها طريق بعيدة غير صالحة لمرور الشاحنات والمركبات المختلفة، هي ايضا تشكل تهديد عسكري حقيقي على مدينة مأرب بسبب قربها، واحتمالية اندلاع مواجهات عسكرية في أي لحظة كونها مناطق قتال الى فترة قريبة، بعكس طريق فرضة نهم، وهي الطريق الرئيسية قبل الحرب، وتربط مأرب بصنعاء ولا يدور حولها او بالقرب منها اي قتال .
الصحفي اليمني عبدالكريم الخياطي علق على مبادرة الحوثيين فتح طريق صرواح بقوله : ''أعرف تماما انعدام واقعية ما أعلنته جماعة الحوثي ردا على مبادرة الشيخ سلطان العرادة التي اعلن فيها فتح الطريق من جانب واحد، كان رد الجماعة مثيرا للسخرية وينم عن مدى استخفاف الحوثيون بعقول الناس".
ويوضح الخياطي في منشور كتبه على صفحته في فيسبوك -تابعه محرر مأرب برس- الفرق بين مبادرة فتح طريق نهم ومبادرة فتح طريق صرواح، من ناحية عسكرية قائلا: ''طريق نهم هو الطريق الرسمي منذ أيام الرئيس الراحل، وهو طريق بعيد عن المواجهات في الوقت الحالي، ولايمثل فتحه تهديدا عسكريا على جماعة الحوثي وسيطرتها لأنه بعيد عن تمركز قوات الشرعية، بينما طريق صرواح خولان لا يبعد عن مدينة مارب بأكثر من عشرين كيلو و أي تخفيف للتواجد الامني للشرعية فيه يعني تمهيد لجماعة الحوثي لمحاولة اقتحام مدينة مارب".
ويضيف: ''لذلك أي عاقل يفهم ان الحوثيين لايهمهم التخفيف عن الناس و المسافرين و لايهتمون بمعانات الناس، و ان لديهم نوايا سيئة لمدينة مارب".
يذكر ان اللواء سلطان العرادة أبدى عقب اعلانه مبادرة فتح طريق مارب نهم صنعاء يوم الخميس، استعداد القيادة السياسية والعسكرية إلى فتح الطرق الأخرى (مأرب - البيضاء - صنعاء ) وطريق ( مأرب - صرواح - صنعاء ) من جانب واحد..متمنياً استجابة الطرف الآخر لهذه المبادرة التي تهدف بدرجة رئيسية إلى تخفيف معاناة المواطنين وتسهيل سفرهم وتنقلاتهم.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: طریق صرواح فتح طریق
إقرأ أيضاً:
وفا: الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية ويواصل عدوانه على مدينة طولكرم بالضفة
أعلنت وكالة وفا، أن الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية ويواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها بالضفة الغربية لليوم الحادي عشر على التوالي، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وقال عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن المطامع الكبرى للاحتلال في الضفة الغربية الفلسطينية تكمن في رغبته المستمرة في عزل قطاع غزة سياسيًا وجغرافيًا عن باقي الأراضي الفلسطينية، وذلك بهدف منع قيام دولة فلسطينية، موضحًا أن الاستراتيجية السابقة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كانت تتمثل في إضعاف السلطة الفلسطينية وتعزيز حماس، عبر السماح بدخول الأموال إليها، ليتمكنوا من عزلها عن أي تحرك عسكري ضد الاحتلال.
وأشار دولة، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبوزيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الاحتلال قد استولى على قطاع غزة وعاد إلى مشروعه في الضفة الغربية، حيث يتبع مشروعًا توراتيًا يهدف إلى توسيع دولة إسرائيل الكبرى، خاصة في الضفة الغربية، مؤكدًا أن خطة الاحتلال، التي لا تذكر قطاع غزة، تركز فقط على الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن هذه الخطة تتضمن ضم الأراضي الفلسطينية، خاصة الأغوار والقدس، إلى دولة إسرائيل.