الهباش: ما يحدث في غزة مذبحة ومأساة إنسانية يشهد عليها العالم
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، أن الفلسطينيين يعيشون كارثة إنسانية حقيقية بسبب العدوان الإسرائيلي، وما يحدث هو مذبحة ومأساة إنسانية يشهد عليها العالم.
الهباش: العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة فتح الباب لجبهات أخرى الهباش: ما يحدث في غزة حرب إبادة وهدف الاحتلال تهجير سكان القطاعوقال الهباش، في مداخلة لقناة "اكسترا نيوز" الإخبارية، اليوم السبت إن هناك حالات وفاة في شمال وجنوب قطاع غزة نتيجة نقص المواد الغذائية وسوء التغذية خاصة بين الأطفال والمسنين، وتقوم إسرائيل بقتلهم إما قصفا بالصواريخ والدبابات وإما جوعا وعطشا بمنع وصول الإمدادات الإنسانية والأدوية إليهم".
وأضاف أنه لا يزال البعض وخاصة الولايات المتحدة تعطي مزيدا من الضوء الأخضر لاستمرار هذا العدوان الغاشم وحصد مزيد من الأرواح، مؤكدا أن الاحتلال مازال مصرا على مواقفه المتعنتة وعدم المبالاة بأرواح المدنيين.
وأوضح مستشار الرئيس الفلسطيني، أنه في حال نفذ الاحتلال تهديداته بالاجتياح البري لرفح فستكون مذبحة حقيقية للمدنيين نظرا للكثافة السكانية العالية، وذلك للضغط على الفلسطينيين لدفعهم إلى الهجرة خارج قطاع غزة لتصفية القضية الفلسطينية.
وأعرب الهباش، عن ثقته في النوايا والموقف المصري، موضحا التطابق الكامل مع الجانب المصري على الإطار السياسي والأولويات التي يتم التحرك في إطارها خلال المرحلة الراهنة، أولها وقف العدوان وحماية المدنيين، وإفشال المخطط الذي ترمي إليه إسرائيل، وتأمين الاحتياجات والضرورات الإنسانية للمواطنين في قطاع غزة من ماء وغذاء ودواء وتيار كهربائي ووقود، وإبقاء الأمل بفتح الأفق السياسي الذي يقوم على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود الهباش الهباش مأساة إنسانية
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي إدخال الأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
الثورة /
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، المجتمع الدولي لإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وقالت الوزارة في تصريحات صحفية أمس السبت، إن المستشفى الواقع في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع، يتعرض لإطلاق نار مستمر على مدار الساعة، مشيرة إلى سقوط قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى ما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
من جانبه، أكد مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، استهداف جيش الاحتلال الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات.
وأضاف أن المستشفى تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا “لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة”.
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب الإبادة الجماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، و10 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف إليهم، ودمار هائل في البنية التحتية.