رئيس المستثمرات العرب: صفقة رأس الحكمة شهادة ثقة فى المناخ الاستثمارى
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعربت دكتورة هدى يسي رئيس اتحاد المستثمرات العرب رئيس جمعية سيدات الأعمال للتنمية رئيس لجنة الصناعة والاستثمار بجمعية مستثمرى العاشر من رمضان، وعضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية، عن تفاؤلها بالنتائج الإيجابية المتوقعة ، وبشرة خير على الاقتصاد المصرى بعد توقيع اتفاقية أضخم مشروع شراكة استثمارية بين مصر والإمارات والمتمثل في تنمية مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي.
وكشفت يسي، عن ظهور مردود سريع عقب توقيع الاتفاقية تمثل فى تراجع سعر صرف العملة الدولارية الأمريكية أمام الجنيه فى السوق الموازية وبدء ضبط السوق، إلى جانب التراجع الملحوظ لسعر الذهب فى السوق المحلى .
وأضافت أن اتفاقية صفقة رأس الحكمة ، البالغ قيمتها 150 مليار دولار طوال فترة إنشاء وتطوير وتشغيل المشروع ، تحصل مصر منها فور التعاقد على 35 مليار دولار، خلال شهرين، يساهم فى تحسن جميع مؤشرات الوضع الاقتصادي وخاصة القطاع الصناعى والقدرة على توفير مستلزمات الصناعة من الخارج بأسعار مناسبة بعد ضبط وتوافر العملة الصعبة و السيطرة على السوق السوداء للعملة ، مما يسهم في تحريك عجلة الاقتصاد وزيادة الإنتاج .
وأوضحت هدى يسي، أن تراجع تكاليف الإنتاج سيزيد من القدرة التنافسية للمنتج المصرى والتسويق فى الأسواق الخارجية، كما تنخفض أسعار السلع والمنتجات داخل السوق المحلى .
وأشارت إلى أن الاستثمار الاماراتى الضخم في المشروع، يعد شهادة ثقة فى المناخ الاستثمارى المصرى ، من مزايا وأمن واستقرار لرأس المال الأجنبى ، وحافزا وتشجيعا لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية خلال الفترة المقبلة لمختلف المشروعات الاستثمارية فى مصر .
وتوقعت يسي، أن يحقق مشروع الشراكة الاستثمارية الضخمة في تنمية رأس الحكمة بين مصر والإمارات، توفير إعداد هائلة من فرص العمل فى مختلف القطاعات ، حيث تقام المدينة على مساحة 170.8 مليون متر مربع، وتهدف تحقيق طفرة عمرانية وتنموية وعقارية و إقامة مدينة سياحية عالمية على أرض الساحل الشمالي المصري، منطقة حرة خدمية خاصة تضم صناعات تكنولوجية وخفيفة وخدمات لوجستية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه صفقة رأس الحكمة رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. عرض تجربة الخبز المصري القديم بـ المتحف المصري بالتحرير
لأول مرة يقدم المتحف المصري بالتحرير تجربة فريدة من نوعها ،عبر عرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.
أوضحت إدارة المتحف المصرى بالتحرير ، أن المعرض مقام بقاعة 43 بالدور العلوي بالمتحف ولمدة ثلاثة أشهر، متاح للزيارة خلال مواعيد العمل الرسمية للمتحف دون أي رسوم إضافية.
يذكر أن وضع حجر أساس المتحف المصري بالتحرير في القرن الـ 19 والذى شهد افتتاحة حضور الخديوي عباس حلمي الثاني فى 15 نوفمبر 1902، ويصنف بانه أقدم متحف آثري في الشرق الأوسط ،ويقتني بداخل طرقته الممتدة على قطع آثرية فريدة تعود لعدة عصور.
وصمم المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورغون الشكل الهندسي لـ المتحف المصري بالتحرير والمتميز بشكل العمارة اليونانية الرومانية ، وذلك عقب مسابقة عالمية تمت عام 1895 ميلاديا ، ليكون أيقونة المتاحف حول العالم ومزارا سياحيا يقصد سائحي العالم.
ويضم المتحف المصري بالتحرير أشهر القطع الاثرية عبر تاريخة كان ابرزها قناع الملك توت عنخ آمون الذى انتقل الى المتحف المصري الكبير ، بالاضافة الي قطع آثرية للمجموعة الجنائزية ليويا وتويا ولوحة نارمر بالااضفة الي تماثيل خاصة بملوك وملكات مصر في العصر القديم.