توقيع نداء إبن جرير كمدينة للتعلم مدى الحياة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن توقيع نداء إبن جرير كمدينة للتعلم مدى الحياة، نظم مجلس جماعة إبن جرير وعمالة إقليم الرحامنة بتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة ومعهد التعاون الدولي للكنفدرالية الألمانية .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات توقيع نداء إبن جرير كمدينة للتعلم مدى الحياة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نظم مجلس جماعة إبن جرير وعمالة إقليم الرحامنة بتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة ومعهد التعاون الدولي للكنفدرالية الألمانية لتعليم الكبار، ندوة حول دور الفاعلين في مجال التعلم مدى الحياة في الارتقاء بمدينة إبن جرير كمدينة للتعلم.
الندوة حضرها رئيس المجلس الإقليمي للرحامنة، محمد صلاح الخير؛ والكاتب العام للعمالة، ورئيسة مجلس جماعة إبن جرير بهية اليوسفي؛ ورؤساء المصالح الخارجية باقي ممثلي المؤسسات العاملة في مجال التعليم، وممثلي المجتمع المدني ورجال الصحافةوالإعلام، وخبراء في مجال التربية والتكوين، وممثلو القطاع الخاص، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأولى للمؤتمر الدولي لتعليم الكبار CONFINTEA (VII) الذي انعقد في مراكش.
وأبرزت جل التدخلات أن التعليم والتعلم مدى الحياة هما القلب النابض لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبناء ثقافات التعلم مدى الحياة لتقوية الوعي بالمواطنة العالمية من خلال العمل على المستوى المحلي لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وجزم المتدخلون بأن دمج التعلم مدى الحياة في تدبير المدن، آلية رئيسية لتحقيق الرؤية العالمية للتنمية المستدامة.
ومن أجل دعم ابن جرير مدينة للتعلم ومدينة مستدامة، صديقة للبيئة وصحية، ومنصفة، ومفتوحة للجميع، قادرة على توفير فرص عمل لائقة لمواطنيها، أكد مختلف الفاعلين التزامهم بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، والذي تلتزم من خلاله المملكة المغربية بضمان التعليم الجيد والمنصف، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع”، وكذا الهدف الحادي عشر، الذي يشترط “جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة”.
وتم خلال هذه الندوة التأكيد على الرؤية المشتركة على أن التعلم مدى الحياة عنصر أساسي في تعبئة إمكانات جماعة ابن جرير والحفاظ على بنيات معيشية مستدامة للأجيال الحالية والمقبلة.
واعترافا بدور التعلم مدى الحياة كمحرك للتنمية البيئية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية المستدامة، وكذلك أهمية إشراك جميع الفاعلين على مستوى الجهة والمدينة في هذه العملية؛ أكد المشاركون من جديد على انخراطهم جميعا في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة بجميع أبعادها، ولا سيما الهدفين الرابع والحادي عشر، وفقًا للحالات والاحتياجات المحددة في مدينة بن جرير للتعلم.
كما تمت دعوة القطاعات العامة والخاصة بما في ذلك مؤسسات التعليم والتكوين وممثلو الشباب، إلى تعزيز التعلم مدى الحياة على المستوى المحلي، كل حسب مجال تخصصه من أجل ضمان مشاركة جميع الأجيال.
واختتمت الندوة بعد مناقشة مستفيضة؛ بتوقيع نداء مدينة إبن جرير مدينة التعلم مدى الحياة من طرف رئيسة الجماعة وعدد من رؤساء الجمعيات المهتمة بالتعليم بمدينة إبن جرير.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أهداف التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: مستقبل الاستثمار في المنطقة العربية مرتبط بالاستقرار والتنمية المستدامة
القو أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية كلمة في إفتتاح أعمال الدورة (14) من قمة AIM للاستثمار والتي اقيمت في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي، وتطوير بيئة الاستثمار لدعم الاقتصاديات الوطنية في مواجهة التحديات والعقبات التي تعوق تحقيق التنمية المستدامة.
وقال أبو الغيط: إننا نعيش، لحظة استثنائية من التاريخ العالمي المعاصر طابعها السيولة وانعدام اليقين بشأن مسار النظام الدولي، وطبيعة القواعد الحاكمة له، وشكل العلاقة بين أقطابه الرئيسية، حيث إنها لحظة صعبة، شهد عالمنا مثلها في القرن المنصرم، ونرجو أن يكون الجميع قد تعلم من التجارب التاريخية المريرة ما يجنب البشرية تكرار المآسي والآلام، ويدفعها على طريق النمو الذي تجني ثماره كل الشعوب.
وأضاف ان منطقتنا تعيش لحظة صعبة حافلة بالتغيرات المتسارعة، والتحديات المتواترة، يقتضي التعامل معها حكمة في تعيين المصالح الوطنية وتعزيزها والدفاع عنها، وعملاً مشتركاً أوثق على المستوى العربي.
وقال إن المجزرة الممتدة التي ارتكبها - ولا زال - الاحتلال الإسرائيلي في غزة شاهدة، على نحو مؤلم ومخزٍ، لاختلال عميق في القيم التي تتبناها قوى عالمية مؤثرة، وكأن هناك معياراً تحاسب به إسرائيل وحدها، ومعايير أخرى لبقية الدنيا، فيُسمح للاحتلال أن يقتل عشرات الآلاف من المدنيين ويحاصر ويدمر ويستخدم سلاح التجويع ويمر كل هذا دون عقاب أو ردع، ويسمح للاحتلال أن يتحلل من الاتفاقات التي وُقعت ويمر هذا من دون تحميله المسئولية عن استمرار المأساة في غزة، إن القضية الفلسطينية ستظل بالنسبة لنا، نحن العرب، قضية شعب وأرض، الأرض يجرى الاستيلاء عليها ومصادرتها، والشعب يُراد طرده وتشريده، كما جرى من قبل، أما الأرض فستعود يوماً في إطار حل الدولتين، وأما الشعب الفلسطيني فهو باق على أرضه إلى حين إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية
وأوضح ان مسئوليتنا وواجبنا هو دعم صموده وتعزيز بقائه والحفاظ على مقومات قضيته العادلة.
وقال إن مفتاح انطلاق المنطقة العربية للحاق بركب الدول المتقدمة وتطورات الاقتصاد العالمي يتعلق في الأساس بالقدرة على الاستغلال الأمثل للطاقات الشابة لديها، ولموقعها الاستراتيجي الجاذب للاستثمار، فسكان العالم العربي هم من أكثر سكان العالم شباباً، وإن لم نحسن تأهيل هذا الشباب والاستثمار فيه، سيتحول من نقطة انطلاق لتحقيق التنمية المستدامة إلى عبء على الاقتصادات وعنصر طارد للاستثمارات، بل ومحرك للاضطرابات كما نشاهد في بعض البلدان، وعلى الأرجح بيئة خصبة لشتى صنوف التطرف الديني والسياسي.
ولذلك، لا يمكن الحديث عن مستقبل الاستثمار في المنطقة العربية دون أن نربطه بالاستقرار والتنمية المستدامة، فالاستثمار لم يعد مجرد نشاط اقتصادي بحت، بل أصبح عنصراً أساسياً في تحقيق الأمن والتكامل الاقتصادي، خاصة في المناطق التي تواجه تحديات إنسانية وأزمات ممتدة، ولا أبالغ إذ أقول إن تعزيز الاستثمار في المنطقة العربية هو فرض عين وضرورة بقاء، فلا سبيل سوى الاستثمار لخلق ملايين الوظائف التي يحتاجها شباب المنطقة والتي لن ينطلق الاقتصاد، ويتحقق الاستقرار من دون توفيرها.
وأكد على إن الجامعة العربية حريصة على مواصلة الجهود الرامية لدعم التكامل الاقتصادي العربي، وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية، ودفع عجلة الاستثمار المستدام الذي يعود بالنفع على المجتمعات العربية، والحقيقة أن العديد من الدول العربية قد خطت خطوات كبيرة في تطوير بيئة الأعمال، من خلال تبني إصلاحات قانونية وتنظيمية تسهم في تسهيل حركة الاستثمار، وتعزيز الشفافية.. إيماناً بأن الاستثمار هو السبيل الأمثل لتطوير البنية التحتية، وتنمية القطاعات الحيوية مثل الطاقة، والتكنولوجيا، والصحة.. .ولا شك أن هذه القمة تعتبر بمثابة فرصة حقيقية لبحث آليات جديدة لتعزيز التعاون وتحفيز المشاريع الاستثمارية المشتركة التي تواكب التوجهات العالمية في مجالات الاقتصاد الأخضر والتكنولوجيا المتقدمة والصناعات التحويلية وغيرها من القطاعات ذات الأولوية.
وقال إن التحديات التي تواجه الاقتصادات العربية اليوم، تتطلب صياغة مقاربة جديدة تقوم على التعاون والتكامل لا على التنافس والانغلاق فالعالم يشهد اليوم تشكل أنظمة اقتصادية جديدة وأقطاب استثمارية صاعدة وموجات من التحول الرقمي والابتكار مما يحتم علينا أن نكون جزءاً من هذه التحولات، لا مجرد متلقين لها أو متفرجين عليها.
وفي هذا الصدد، لا تفوتني الإشارة إلى أن جامعة الدول العربية بصدد الانتهاء من مسودة اتفاقية الاستثمار العربية الجديدة الرامية لزيادة وتشجيع الاستثمار حتى تواكب بشكل أكبر فعالية الأعراف والمتغيرات الدولية الجديدة.