هجوم للقراصنة على شبكات شرطة الخيالة الكندية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلنت شرطة الخيالة الملكية الكندية أمس الجمعة أنها تحقق في هجوم إلكتروني واسع النطاق طال شبكاتها وتقوم لحد الآن بالتصدي له، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الفدرالية ماري إيف بريتون في بيان، إن انتهاكا بهذا الحجم مثير للقلق، مضيفة أن القوة "تسيطر بنشاط" على الهجوم، ولم تتوفر معلومات عن المصدر المشتبه به للهجوم.
وأطلقت الشرطة تحقيقا جنائيا في هذا الانتهاك وتعهدت "بمحاسبة المسؤولين"، وقالت إنها لا تزال تقوم بتقييم "حجم ونطاق الاختراق الأمني" بمساعدة وكالة التشفير الوطنية الكندية التي تزود أوتاوا بأمن تكنولوجيا المعلومات واستخبارات الوكالات الأجنبية.
وأوضحت بريتون أن "الوضع يتطور بسرعة" مؤكدة عدم تأثير ذلك على الشرطة، و"في هذا الوقت لا توجد تداعيات معروفة على شركاء السلامة والأمن في كندا أو في الخارج".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أمسية شعرية بمشاركة فريق الخيالة بالأعلى للثقافة
أمسية فريق الخيالة بالأعلى للثقافة
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وبإشراف الدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أقيمت الأمسية الشعرية للفائز الأول بشعر العامية عبد الرحمن المصيلحي في مسابقة المواهب الأدبية للشباب، والتي أقيمت باسم الراحل الدكتور جابر عصفور، وأدار الندوة الدكتور عايدي جمعة أستاذ النقد الأدبي بجامعة أكتوبر للعلوم والآداب الحديثة.
بدأت الندوة بكلمة الدكتورة إيمان نجم رئيس الإدارة المركزية للشؤون الأدبية والمسابقات، والتي ألقت الضوء على حركة الإبداع المعاصر بجمهورية مصر العربية وكيف اندمج كبار الأدباء مع الشباب بحيث تنتشر المواهب في ربوع مصر وتزخر بالمبدعين، وفريق الخيالة ضمن أصوات المستقبل يحملون موهبة تتألق في كل سطر، إذ يعد الشعر لغة تعبر عن مشاعرنا وكل كلمة تُنطق هي تعبير عن الذات، ثم أتبع ذلك كلمة الدكتور عايدي جمعة التي أثنى فيها على الدور الكبير الذى تضطلع به وزارة الثقافة بأكملها.
مؤكدًا أن الشباب هم الرؤية والحماس، وموضحًا أن فريق الخيالة هم مجموعة من الشباب اتخذوا من الاسم المؤثر الذى اشتق من الجذر العربي" خيل" اسمًا لهم بما يرتبط به في الأثر من رموز ومعانٍ للشجاعة والإقدام، أما الشاعر فارس أبو تريكة فقد استهل حديثه بشكر كل القائمين على الندوة، ورحب بأعضاء الفريق، معربًا عن احتياج الفريق إلى جيش من الشعراء يقف معه وينظر إلى المستقبل بكل ثبات، بحيث يتكون الفريق من مجموعة من المنشدين والشعراء وكذا المطربين؛ ثم قدمت المنشدة مريم السيد قصيدة مطلعا هل في الوجود خالق إلا هو؛ الله ربي لا أريد سواه. وتلى ذلك مجموعة من فعاليات الأمسية التي تميزت في الإنشاد والشعر العامي والغناء مما قدمه أعضاء الفريق الشعراء: فارس أبو تريكة، وعبد الرحمن مصيلحي، ومحمد صبحي البيطار، ومحمد درويش، وعمرو الأنصاري، وآية عبد السلام، والمطربين محمد يوسف حسام، والأمير أحمد طه. وختمت الفعاليات بإنشاد المنشدة مريم سيد "عليك سلام الله يا رسول الله".