هجوم للقراصنة على شبكات شرطة الخيالة الكندية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلنت شرطة الخيالة الملكية الكندية أمس الجمعة أنها تحقق في هجوم إلكتروني واسع النطاق طال شبكاتها وتقوم لحد الآن بالتصدي له، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الفدرالية ماري إيف بريتون في بيان، إن انتهاكا بهذا الحجم مثير للقلق، مضيفة أن القوة "تسيطر بنشاط" على الهجوم، ولم تتوفر معلومات عن المصدر المشتبه به للهجوم.
وأطلقت الشرطة تحقيقا جنائيا في هذا الانتهاك وتعهدت "بمحاسبة المسؤولين"، وقالت إنها لا تزال تقوم بتقييم "حجم ونطاق الاختراق الأمني" بمساعدة وكالة التشفير الوطنية الكندية التي تزود أوتاوا بأمن تكنولوجيا المعلومات واستخبارات الوكالات الأجنبية.
وأوضحت بريتون أن "الوضع يتطور بسرعة" مؤكدة عدم تأثير ذلك على الشرطة، و"في هذا الوقت لا توجد تداعيات معروفة على شركاء السلامة والأمن في كندا أو في الخارج".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الإوزّ يربك موظفي وزارة الدفاع الكندية والإدارة تحذّر
أصدرت وزارة الدفاع الوطني الكندية تحذيرا رسميا لموظفيها في مقرها الرئيسي بالعاصمة أوتاوا، بعد تزايد سلوك طيور "إوزّ" كندا العدواني في محيط المبنى، في ظل ذروة موسم التعشيش الذي تشهده هذه الطيور حاليا.
وتعدّ "إوزّة" كندا واحدة من أكبر أنواع الإوزّ في أميركا الشمالية، إذ يتراوح طولها بين 90 و110 سنتيمترات، ويصل باع جناحيها إلى 180 سنتيمترا، بينما قد يبلغ وزنها نحو 5 كيلوغرامات.
West Shore RCMP provided a canadian (goose) police escort this afternoon ????????????
Thank you for your patience as one of our officers, along with CRD Animal Control Officers, helped this family of geese get to their destination safely! pic.twitter.com/Wy7DBFHmdR
— West Shore RCMP (@WestshoreRCMP) April 26, 2025
ففي رسالة بريد إلكتروني داخلية نقلتها صحيفة "أوتاوا سيتيزن" أمس الاثنين، حذّر المتحدث باسم وزارة الدفاع، نيك دريشر براون، الموظفين العسكريين والمدنيين من الاقتراب أو محاولة إطعام أو لمس هذه الطيور، مؤكدا أن أي تفاعل من هذا النوع قد يُفهم كـ"استفزاز" يدفع الإوز إلى الهجوم.
ونُصح العاملون في مقر كارلينغ أفينيو، الواقع بالقرب من الحزام الأخضر في المدينة، بـ"الحفاظ على الهدوء وعدم الذعر" عند مواجهة إوزة تتصرف بشكل عدواني، وفقا للبروتوكول.
وبحسب التعليمات الرسمية، فإن التصرف الأمثل عند مواجهة إوزة غاضبة هو:
الابتعاد ببطء وهدوء دون إدارة الظهر لها. الحفاظ على التواصل البصري أثناء التراجع. وفي حال الهجوم، يُطلب من الشخص رفع ذراعيه ليبدو أكبر حجما، ما قد يردع الطائر.وزارة الدفاع أقرت بأنها لا تملك تقديرا دقيقا لعدد الطيور المقيمة في محيط المبنى، مشيرة إلى أن إوزّ كندا يندرج ضمن الأنواع المحمية، ما يعني عدم إمكانية نقله من مكان التعشيش إلى حين انتهاء الموسم.
ويبدو أن هذه المشكلة ليست جديدة، إذ سبق أن وصف موظفو الوزارة الوضع داخل المقر في أبريل/نيسان 2023 بأنه "متقلب"، في تقرير نقلته آنذاك هيئة الإذاعة الكندية "سي بي سي" (CBC).
وبحسب مركز تورنتو للحياة البرية، تميل إوزّات كندا إلى التعشيش في مناطق حضرية مكتظة، بما في ذلك الأرصفة وساحات السيارات وحتى الأحواض الزجاجية وأسطح المباني، وغالبا ما يصعب اكتشاف أعشاشها.
هذه الطيور تعتبِر أي اقتراب من موقع تعشيشها تهديدا مباشرا، مما يدفعها إلى الهجوم بسرعة وشراسة، وهو ما يجعل سلوكها يبدو غير مبرر في كثير من الأحيان.
وذكرت شركة "إغاثة الإوز" الأميركية، المتخصصة في التعامل مع إوزّ كندا عبر استخدام كلاب مدربة، أن معظم الهجمات لا تؤدي إلى إصابات خطيرة، لكنها حذّرت من أن محاولات البشر "غير المدروسة" لتجنب الطيور قد تُفضي إلى إصابات حقيقية.
ومن بين الحوادث الموثقة: كسور في العظام، وإصابات في الرأس، واضطرابات نفسية، وقعت نتيجة التعثر أو السقوط خلال محاولات للفرار من طائر مهاجم.