وزير الخارجية يعرب عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين لقيام أحد المتطرفين في السويد مرة أخرى بالإساءة إلى القرآن الكريم
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن وزير الخارجية يعرب عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين لقيام أحد المتطرفين في السويد مرة أخرى بالإساءة إلى القرآن الكريم، الكويت 21 7 كونا أعرب وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين لقيام أحد المتطرفين في مملكة .
الكويت - 21 - 7 (كونا) -- أعرب وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين لقيام أحد المتطرفين في مملكة السويد مرة أخرى بالإساءة إلى القرآن الكريم.وقالت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم الجمعة إن الشيخ سالم الصباح حذر من أن مثل تلك الممارسات المتكررة من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين لاسيما أنها تزامنت مع احتفالهم بالسنة الهجرية الجديدة كما حمل الجانب السويدي المسؤولية كاملة حيال استشراء هذه الأفعال التي تزكي خطابات الكراهية ضد المسلمين وتشجع على العنف خاصة أن الحادثة قد تكررت على يد نفس الشخص وخلال فترة وجيزة.وعلى ضوء هذا الفعل المستنكر أكد الشيخ سالم الصباح أن دولة الكويت تقوم حاليا بالتشاور والتنسيق مع دول مجلس التعاون والدول العربية والإسلامية الشقيقة لعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لاتخاذ خطوات ملموسة وعملية تضمن عدم تكرار مثل هذه الأفعال المرفوضة.ودعا وزير الخارجية المجتمع الدولي إلى نبذ خطابات الكراهية وبذل الجهود الرامية لتكريس قيم التسامح واحترام الأديان وحث المجتمع الدولي على سن قوانين وتشريعات تدين وتجرم الإساءة للأديان. (النهاية) ت م
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشیخ سالم
إقرأ أيضاً:
برعاية سيف بن زايد.. انطلاق الدورة الجديدة لجائزة التحبير للقرآن الكريم
تحت رعاية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، انطلقت النسخة الحادية عشرة من جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، لتواصل رسالتها السامية في ترسيخ الإرث الوطني وتنمية المواهب، وتعزيز القيم بين شعوب العالم أجمع.
وتتضمن الجائزة في حلتها الجديدة، العديد من الجوائز والفئات، بالإضافة إلى مسابقات جديدة مبتكرة للموسم الحالي، تهدف إلى تعزيز نجاحات الجائزة وتحقيق أهدافها الإنسانية من خلال نشر قيم الرحمة والتسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، وقيم الإبداع والمعرفة وتعظيم كتاب الله تعالى.
التسامح والاعتدالوأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، أمين عام الجائزة، الدور الريادي للجائزة في ترسيخ قيم التسامح والاعتدال وتعزيز السلوكيات الحضارية الراقية، وأنها تمضي قدمًا في مسيرتها الريادية والمتميزة عامًا بعد عام، لتثبت مكانتها كمنصة تنافسية فريدة تحفز الأسر والشباب والأجيال، والمشاركين من أنحاء العالم المختلفة على التفوق والإبداع في مجالات القرآن الكريم وعلومه، مضيفاً أن الجائزة تترجم رؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات التي تحرص على تكريس القيم السمحة لديننا الحنيف، وتعمل على بناء جسور التواصل الثقافي والإنساني مع شعوب العالم كافة.
ترسيخ الهوية الوطنيةوقال إن "الجائزة تعد منبراً من منابر ترسيخ الهوية الوطنية وإيجاد الفرص المواتية للأسر لتعليم أبنائها القرآن الكريم، ونشر القيم والسلوكيات السليمة، ونبذ التطرف وترسيخ احترام الآخرين والالتزام بالمبادئ الحسنة والمواطنة الإيجابية لكل فرد في مجتمعه، مضيفا أنها تهدف إلى فتح آفاق عالمية أمام المهتمين بكتاب الله تعالى، لتشجيعهم على الإبداع في مجالات القرآن الكريم، بما يشمل تلاوته وتجويده وفهم علومه، وأن أهميتها تكمن في تمكين الناشئة من التفاعل الإيجابي مع الرسالة السمحة لتعاليم ديننا الحنيف وما تتضمنه من قيم السلام والعطاء وتعزيز رؤية قيادة دولتنا الرشيدة ونشر الخير في العالم.