مركز إعلام أسيوط ينظم ندوة حول "تداعيات المشكلة السكانية وتأثيرها على التنمية"
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
نظم مركز إعلام أسيوط ندوة حول "تداعيات المشكلة السكانية وتأثيرها على التنمية" بمقر الكلية التكنولوجية بأسيوط ضمن سلسلة اللقاءات الإعلامية التي ينظمها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع وبحضور الدكتور عبدالرحمن محمد عبدالظاهر مدرس خدمة الجماعة بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط
في تصريحات خاصة لـ "الوفد" أكدت عبير جمعة مدير مركز إعلام أسيوط على أهمية دراسة تأثير المشكلة السكانية على التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأشارت عبير، إلى أن الندوة شهدت مشاركة واسعة من الباحثين والمهتمين بهذا الموضوع. وكما أشارت إلي أنه يجب تبني سياسات تنموية مستدامة تأخذ في الاعتبار تزايد السكان وتأثيره على الاقتصاد والمجتمع.
وأضافت عبير، أنه تم خلال الندوة مناقشة السياسات العامة التي من شأنها تحقيق التنمية المستدامة في مواجهة تحديات النمو السكاني. وقد أجمع المشاركون على ضرورة تعزيز التوعية العامة حول هذه القضية وتشجيع التعاون بين قطاعات المجتمع المختلفة لإيجاد حلول فعالة.
وختمت عبير، أن الندوة أكدت أهمية دور وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في نشر الوعي حول تلك القضايا والتأثيرات السلبية التي قد تنجم عن عدم التصدي لمشكلة النمو السكاني بشكل فعال.
وأكد الدكتور عبدالرحمن محمد، إلى أن مستويات الإنجاب الحالية والتى تصل إلى 3.5 طفل لكل سيدة هي مستويات مرتفعة ومن المقدر أن يصل عدد سكان مصر مع نهاية إستراتيجية التنمية الوطنية 2030 إلى حوالى 120مليون نسمة، وأن يزيد إلى 150 مليون نسمة بعد 13 سنة أخرى 2043
وأشار الدكتور عبدالرحمن، إلى أن المجتمع بإمكاناته المتاحة لن يحقق التوازن بين السكان والموارد، والذى يتطلب أن تكون معدلات التنمية الاقتصادية ثلاثة أضعاف معدلات النمو السكاني حتى نحافظ على مستويات المعيشة الحالية على الأقل وسوف تترتب على هذه الزيادات المتسارعة فى أعداد السكان تأثيرات واضحة على كافة مناحى الحياة، وبصفة خاصة القطاعات التى تعتبر الأساس فى تحقيق التنمية المستدامة وهى التعليم والصحة والتشغيل، وما تتطلبه من استثمارات ضخمة لمواجهة الأعداد المتزايدة فى الطلب على خدماتها، فقطاع التعليم سيتطلب المزيد من الاستثمارات للمحافظة على نسب الاستيعاب، وستكون لذلك تبعاته على محاولات الارتقاء بجودة ونوعية العملية التعليمية.
وحضر اللقاء عدد كبير من طلاب الكلية وسط تعاون بناء من الإدارة في تنفيذ اللقاء والإعداد له والذي تم بالجهود الذاتية
جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار أسيوط أسيوط مركز إعلام أسيوط الهيئة العامة للاستعلامات مدير مركز إعلام أسيوط محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط مركز أسيوط
إقرأ أيضاً:
«إعلام دمياط» ينظم لقاءً توعويًا لنقابة التمريض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّم مجمع إعلام دمياط، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيى، ندوة تثقيفية بعنوان "التنمية عنوان الانتماء"، وذلك بالتعاون مع فرع نقابة التمريض بدمياط حيث تأتي هذه الندوة في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي لتعزيز قيم الانتماء وحب الوطن، وتشجيع المشاركة الإيجابية في مختلف مجالات التنمية.
وأكد السيد عكاشة، مدير مجمع إعلام دمياط، على أهمية الوطن لدى جميع المصريين، مشيرًا إلى أن المعنى الأسمى لحب هذا الوطن سيظل محفورًا في وجدان أبنائه رغم أنف الحاقدين، وأضاف أن مصر تشهد إنجازات وطنية غير مسبوقة في شتى المجالات، وأن المصريين قادرون على تلبية نداء الوطن في كل الميادين بفضل عزيمتهم وإصرارهم على استكمال مسيرة التنمية والبناء، حيث تتجسد عظمة مصر في تلاحم شعبها، وبسالة جيشها، وسواعد أبنائها المخلصين الذين لا يعرفون اليأس، ولا المستحيل.
من جانبها، أكدت نجلاء درويش، نقيب تمريض دمياط، أن الانتماء وحب الوطن التزام ومسؤولية وأساس لبناء مجتمع قوي يسوده التعاون والترابط، مما يعزز الأمن والاستقرار ويحقق التنمية والتقدم، وأشادت برؤية القيادة السياسية في الاستثمار في رأس المال البشري، باعتباره جوهر التنمية الاقتصادية، وأضافت نقيب التمريض أن تعزيز الانتماء لا يقتصر فقط على الكلمات والشعارات، بل يتطلب مشاركة فعالة من كل فئات المجتمع، من خلال دعم المشروعات القومية، والتفاعل الإيجابي مع المبادرات التنموية التي تشهدها مصر في مختلف المجالات. وأكدت أن الوعي الوطني ليس مجرد شعور داخلي، بل هو أفعال على أرض الواقع تترجم إلى إنجازات ملموسة.
كما أشارت إلى أهمية دور الأسرة والمجتمع ومؤسسات الدولة التربوية والتعليمية والدينية والثقافية والإعلامية في غرس قيم الولاء والانتماء وحب الوطن، وأكدت على أهمية تنظيم مثل هذه الندوات كجزء من الجهود الكبيرة لتعزيز الحوار الوطني والتعاون بين مختلف الجهات.
وفي ختام كلمتها، شددت نقيب التمريض على ضرورة الوعي بالتحديات التي تواجه الدولة المصرية، مؤكدة أهمية الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية الحكيمة لضمان مستقبل أفضل لهذا الوطن.