هند صبري: سعيدة بفوز «بنات ألفة» بالسيزار ومنافسته على الأوسكار
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعربت النجمة هند صبري عن سعادتها الكبيرة بفوز فيلمها التونسي “بنات ألفة” بجائزة سيزار الفرنسية العالمية، مؤكدة أن هذه الجائزة لها قيمة فنية وسينمائية كبيرة، وأنها تعتبر الأوسكار الفرنسي وواحدة من أهم الجوائز السينمائية في العالم.
وتتواصل بهذا سلسلة الإنجازات والنجاحات العالمية التي يحققها الفيلم منذ عرضه العالمي الأول في المسابقة الرسمية لمهرجان “كان” السينمائي الدولي.
وكان الفيلم قد حقق إنجازا عالميا بترشحه للقائمة النهائية في جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي، وهي القائمة التي تضم أربعة أفلام أخرى معه.
وفاز الفيلم مؤخرا بجائزة الشرق لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان البحر الأحمر، ليواصل سلسلة نجاحاته العالمية، حيث استطاع الفوز قبلها بجائزة أفضل فيلم وثائقي بمهرجان جوثام الدولي، وهي واحدة من أكبر الجوائز العالمية في السينما.
وكان الفيلم بدأ سلسلة نجاحاته العالمية بمشاركته في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي، وتوالت بعدها جوائزه العالمية.
الفيلم بطولة النجمة هند صبري، ومن إخراج وتأليف كوثر بن هنية، وإنتاج حبيب عطية، ونديم شيخ روحه.
وتم تصويره في تونس العام الماضي.
وهو عبارة عن فيلم داخل فيلم مستمد من قصة حقيقية لسيدة اسمها ألفة، لديها أربع بنات، وكيف ترى المخرجة والمؤلفة حياة هذه السيدة سينمائيا بطريقة تجمع بين الوثائقي والدراما كأنه فيلم وثائقي عن الفيلم نفسه.
ومن المتوقع أن تسافر النجمة هند صبري لحضور فعاليات حفل توزيع جوائز الأوسكار العالمية في هوليود يوم 10 مارس المقبل.
كوثر بن هنية مخرجة تونسية ولدت بسيدي بوزيد، وتابعت دراستها في الإخراج السينمائي بمعهد الفنون والسينما في تونس العاصمة وفي جامعة «لا فيميس» بباريس، ولتلتحق سنة 2005 بكلية كتابة السيناريو في المعهد نفسه في باريس.
وقدمت فيلمها القصير الأول «أنا وأختي والشيء»، وفي سنة 2010 الفيلم الوثائقي «الأئمة يذهبون إلى المدرسة»، وشاركت عام 2013 في العديد من المهرجانات بفيلم قصير هو «يد اللوح» الفائز بأكثر من عشر جوائز منها التانيت الذهبي من أيام قرطاج السينمائية.
أما فيلمها الطويل الأول «شلاط تونس»، فقد افتتح في مهرجان كان قسم الأسيد وحاز ال من الجوائز العالمية.
ومثل فيلمها “الرجل الذي باع ظهره" تونس في قسم “نظرة ما” بمهرجان كان وفي منافسات الأوسكار، وفازت بوسام فارس الفرنسي عام 2016.
أما النجمة هند صبري، فكانت بدايتها الفنية عام 1994، ودور البطولة في الفيلم التونسي صمت القصور في مهرجان كان، وفاز الفيلم بجائزة الكاميرا الذهبية، وتوالت بعده بطولات هند صبري في السينما التونسية والمصرية والعالمية في أكثر من 31 عملا سينمائيا حصدت خلالها الكثير من جوائز التمثيل، الأولى منها أفضل ممثلة في أيام قرطاج السينمائية مرتين وأفضل ممثلة في مهرجان الجونة وفازت بجائزة فاتن حمامة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كأول فنانة من جيلها تحصد هذه الجائزة والكثير من الجوائز عبر العالم.
وكانت قد شاركت في لجنة تحكيم مسابقة العمل الأول في مهرجان فينسيا السينمائى الدولي عام 2019.
وفازت هند عام 2024 بوسام فارس الفرنسي، وعام 2021 بوسام ظابط الفرنسي أيضا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فیلم وثائقی مهرجان کان فی مهرجان
إقرأ أيضاً:
كونان أوبراين في إعلان ترويجي مرح لحفل جوائز الأوسكار
(CNN)-- يظهر كونان أوبراين متزوجاً من تمثال أوسكار، في إعلان ترويجي مرح، تم إطلاقه الخميس، لحفل توزيع جوائز الأوسكار المُرتقب مطلع آذار/ مارس المقبل، الذي يقدمه أوبراين هذا العام.
ويبدو "الزوجين" في الإعلان يمران بمرحلة صعبة بعض الشيء، ويقول بغضب لتمثال الأوسكار الذي يقف بثبات في مطبخهما: "عندما التقينا لأول مرة، كل ما فعلناه هو الضحك. متى كانت آخر مرة ضحكت فيها على شيء قلته؟ يعتقد تماثيل الجوائز الأخرى أنني مضحك!".
ويشكو أوبراين في الإعلان الترويجي من استخدام "أوسكار" لجميع منافذ الطاقة، وكيف لا يحب تصميم مطبخهم، ويعاني من تناول بقايا الطعام "مرة أخرى"، ويعيش دور الضحية متسائلاً عن علاقتهما، والدموع في عينيه: "ماذا حدث لنا؟..أنا آسف لأنني لست جائزة أيقونية!".
وتأتي القشة الأخيرة عندما يتلقى أوبراين مكالمة من المخرج مارتن سكورسيزي، الذي يطلب التحدث مع "أوسكار" بدلاً منه.
وسيقام حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2025 ، الأحد 2 آذار/ مارس، في مسرح "دولبي" في هوليوود، وسيبث مباشرة على قناة ABC.