الولايات المتحدة – أفادت قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية (NORAD)، بأن قواتها اعترضت منطادا حلق على ارتفاع عال فوق ولاية يوتا، دون تشكيل أي تهديد للأمن القومي الأمريكي.

ونقلت قناة فوكس نيوز عن القيادة قولها: “بالتعاون الوثيق مع إدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، رصدت NORAD تحليق منطاد صغير على ارتفاع 43-45 ألف قدم (13.

1-13.7 كلم). وقامت مقاتلات تابعة للقيادة باعتراض المنطاد، وتبين أنه غير قادر على المناورة ولا يشكل تهديدا للأمن القومي”.

وجرت الإشارة إلى أن NORAD ستواصل مراقبة هذا الجسم الطائر، وستبقى على اتصال وثيق مع إدارة الطيران الفيدرالية لضمان سلامة التحليقات الجوية في المنطقة.

وفي فبراير عام 2023، أسقط الجيش الأمريكي منطادا صينيا فوق المحيط الأطلسي، كان قد عبر في السابق الجزء البري للولايات المتحدة بأكمله.

واتهم الجيش الأمريكي الصين باستخدام المنطاد لجمع معلومات استخباراتية، وهو ما نفته بكين جملة وتفصيلا، وشددت على أنه منطاد مدني للأرصاد الجوية.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بعد هجمات ولاية الجزيرة.. تحذير أممي: حرب السودان تزداد خطورة على المدنيين

حذر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك الجمعة من أن النزاع في السودان يأخذ منعطفا أكثر خطورة على المدنيين، عقب تقارير أفادت بوقوع هجومين طابعهما إثني في ولاية الجزيرة بوسط السودان.

وقال تورك في بيان، إن “الوضع بالنسبة إلى المدنيين في السودان يائس بالفعل، وهناك أدلة على ارتكاب جرائم حرب وجرائم فظيعة أخرى. أخشى أن الوضع يأخذ الآن منعطفا أكثر خطورة”.

وبحسب تورك "فقد وثّق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي مقتل ما لا يقل عن 21 شخصا في هجومين بولاية الجزيرة، مع احتمال أن تكون الأرقام الفعلية أعلى".

ووقع الهجومان في مخيمين يبعدان نحو 40 كلم عن ود مدني.



واستعاد الجيش السيطرة على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة السبت، طاردا قوات الدعم السريع التي سيطرت على هذه الولاية في ديسمبر/ كانون الأول 2023.

وتُتهم قوات الدعم السريع بتنفيذ أعمال عنف إثنية، ما دفع الولايات المتحدة إلى اتهامها بارتكاب إبادة جماعية الأسبوع الماضي، لكن تقارير وردت أيضا عن استهداف مدنيين بسبب انتمائهم العرقي في المناطق التي يُسيطر عليها الجيش السوداني.

وسبق، أن أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية الخميس فرض عقوبات على قائد الجيش السوداني الجنرال عبد الفتاح البرهان، متهمة قواته بتنفيذ هجمات على مدارس وأسواق ومستشفيات واستخدام التجويع سلاح حرب.

وجاءت العقوبات بعد أسبوع على فرض الولايات المتحدة عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، متهمة مجموعته بارتكاب إبادة جماعية.

ووصف الجيش السوداني العقوبات الأمريكية بأنها غير أخلاقية قائلا إنها تفتقر إلى أبسط أسس العدالة والموضوعية.

واتُّهم طرفا النزاع السوداني باستهداف مدنيين وبالقصف العشوائي لمناطق مأهولة.

كما اتُّهمت قوات الدعم السريع بارتكاب تطهير عرقي وعنف جنسي منهجي وبحصار بلدات بكاملها.



وردا على تقارير لمسؤولين أمريكيين أفادت مؤخرا باستخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية، قالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان رافينا شامداساني الجمعة إنه بسبب محدودية القدرة على التنقل، “لم تُوَثّق تحديدا” ممارسات كتلك خلال الحرب.

وفي إحاطة الجمعة، وصفت شامداساني التقارير بأنها “مقلقة جدا”، مضيفة أنها “تتطلب مزيدا من التحقيق”.

وقالت إن الأمم المتحدة وثّقت “استخدام أسلحة ثقيلة جدا في مناطق مأهولة”، بما في ذلك ضربات جوية على أسواق.

مقالات مشابهة

  • عودة أكثر من 55 ألف نازح سوداني من ولاية سنار
  • بعد سيطرة الجيش.. عودة أكثر من 55 ألف نازح سوداني إلى ولاية سنار
  • عاصفة رملية شديدة تسبب أضرارًا جسيمة في ولاية تكساس الأمريكية ..فيديو
  • إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن تجاه تل أبيب
  • انطلق من اليمن..إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ حوثي
  • بعد هجمات ولاية الجزيرة.. تحذير أممي: حرب السودان تزداد خطورة على المدنيين
  • الحكومة الأمريكية تنشر صور دمار شامل في ولاية سودانية
  • كيف دفع تشاك شومر الرئيس الأمريكي «بايدن» للانسحاب من الانتخابات الأمريكية؟
  • بعد استئناف الرحلات الجوية.. ما أسعار تذاكر الطيران بين إسطنبول ودمشق؟
  • DJI تزيل حظر الطيران في المناطق المحظورة بالولايات المتحدة