دراسة مثيرة لكشف أسرار الثقوب السوداء الضخمة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يخضع الفضاء لعمليات بحث ودراسة مستمرة، إذ تقود جامعة روتشستر للتكنولوجيا مشروع بحث ممول من وكالة ناسا لاستكشاف الإشارات الكهرومغناطيسية الناجمة عن اندماج الثقوب السوداء الضخمة.
ووفقا لموقع “سبيس” لعلوم الفضاء، يهدف المشروع لتطوير دراسة تشكل وتطور المجرات من خلال محاكاة عالية الدقة.
. والأهلي حقق فوزا ثمينا
يقود البروفيسورة مانويلا كامبانيلي، الأستاذة في كلية الرياضيات والإحصاء ومديرة مركز النسبية والجاذبية الحسابية.
سيقوم الفريق بدمج المعرفة الفلكية مع المحاكاة على أحدث التقنيات لدراسة تدفقات الغاز المحيطة بأنظمة الثقوب السوداء. والهدف الرئيسي لهذه المحاكاة هو التنبؤ بدقة التوقيعات الضوئية المرتبطة بهذه الثقوب السوداء ثنائية الحدود، وهو أمر حاسم لتحديد وفهم هذه الأحداث الكونية الغامضة.
ستوفر النتائج نظرات قيمة حول تشكل وتطور المجرات وستسهم بشكل كبير في التقدم في علم الفلك.
سيكون للبحث تأثير كبير على فهم التطور الكوني وسيلعب دورًا حاسمًا في تحديد وتحديد موقع الثقوب السوداء الضخمة المزدوجة.
ستدعم التحقيقات المحاكاة المتقدمة وأكبر أجهزة الكمبيوتر العالمية الأبحاث.علماء من جامعة روتشستر للتكنولوجيا سيقودون مشروع بحث بتمويل من وكالة ناسا بقيمة 1.8 مليون دولار لدراسة الإشارات الكهرومغناطيسية الناجمة عن اندماج الثقوب السوداء الضخمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استكشاف اكتشافات اكتشاف التحقيق
إقرأ أيضاً:
أسرار جديدة في وفاة «الأسطورة».. مارادونا كان مريضاً «عالي الخطورة»!
بوينس آيرس (أ ب)
أدلى طبيب قلب بشهادته، والتي ذكر فيها أن دييجو مارادونا كان يعتبر «مريضاً عالي الخطورة»، وقال إن إدارة المركز الطبي الذي خضع فيه لعملية جراحية قبل أيام من وفاته أوصت بضرورة تعافي قائد المنتخب الوطني السابق في مركز لإعادة التأهيل بدلاً من منزل خاص.
وقال سيباستيان ناني، رئيس قسم أمراض القلب في مركز أوليفوس الطبي، أمام المحكمة التي تحاكم سبعة من المتخصصين في الرعاية الصحية بتهمة القتل غير العمد بزعم الإهمال للاعب السابق: «كان مريضاً عالي الخطورة يعاني من أعراض الانسحاب ويتطلب رعاية كبيرة».
وتوفي مارادونا، الذي قاد منتخب الأرجنتين إلى الفوز بلقب كأس العالم عام 1986، في 25 نوفمبر 2020، أثناء خضوعه للرعاية المنزلية في ضواحي بوينس آيرس، بعد أيام من خضوعه لعملية جراحية لإزالة ورم دموي تشكل بين جمجمته ودماغه، وكان يبلغ من العمر 60 عاماً.
وفي الأسبوع الماضي، شككت أيضاً طليقة دييجو مارادونا وطبيب في قرار نقله إلى منزل خاص بعد الجراحة بدلاً من الدخول في مركز لإعادة التأهيل.
وتعتبر أوجه القصور في الرعاية المنزلية لمارادونا أحد الأدلة الرئيسية للادعاء ضد المتهمين.
وسلط ناني الضوء على الاختلاف في الآراء بين إدارة المستشفى واثنين من المتهمين المقربين من اللاعب السابق - جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف - اللذين اقترحا استمرار الاستشفاء في منزل خاص في بلدة تيجري، على بعد حوالي 40 كيلومتراً من العاصمة.
وأكد طبيب القلب أنه خارج العيادة، «كانت مسؤولية مارادونا تقع بنسبة 100% على عاتق لوكي».
وكان لوكي الطبيب الشخصي لمارادونا في السنوات الأربع الأخيرة من حياته، بينما وصفت كوساتشوف أدوية تناولها مارادونا حتى وقت وفاته.
وبالإضافة إلى لوكي وكوساتشوف، يحاكم أيضاً عالم النفس كارلوس دياز؛ والأطباء نانسي فورليني وبيدرو دي سبانيا، وماريانو بيروني، ممثل الشركة التي قدمت خدمة التمريض، والممرض ريكاردو ألميرون.