انتهاكات جنسية وعنصرية.. فضيحة تهز سلسلة مطاعم ماكدونالدز في بريطانيا
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
نشرة «المصري اليوم» الصباحية: تعرف على سعر الذهب والدولار .. و«ماكدونالدز» تنفي خروجها من السوق المصرية
بيت ماكدونالدز للخير-مصر بالتعاون مع جمعية خير وبركة يتوسع بافتتاح 3 مراكز تميز جديدة لتنمية الطفولة المبكرة لتغطية أسوان بأكملها
مطاعم ماكدونالدز هي الباب الأول الذي يطرقه مئات المراهقين من شتى البلدان، سعيًا إلى الحصول على مال يعيلهم، لا سيما في محطات الحياة الأولى لدى الطلبة ومن يشقون مسارهم.
تبدأ مطاعم ماكدونالدز باستقبال طلبات التوظيف من عمر 16 عامًا، لكن خلف منصة المحل، هناك بيئة مليئة بنفوس مريضة تتبع هواها دون الاهتمام بالقوانين الرادعة، بحسب تقارير حديثة.
وتشير المصادر إلى إدارة «ماكدونالدز» تفرض قوانين صارمة بحق موظفيها، كما أن قصص التحرش الجنسي، والاعتداءات، لا تصل عتبة الأبواب، لأن الموظفين يخشون خسارة عملهم.
وعرض موقع «بي بي سي» أكثر من 100 قصة شاب وفتاة تعرّضوا لتحرش جنسي، وممارسات عنصرية، في سلسلة مطاعم ماكدونالدز في بريطانيا.
وفي التفاصيل أفاد الموقع أن عاملين في الشركة تقل أعمارهم عن 18 عامًا، تعرضوا لانتهاكات جسدية دون موافقتهم، وبشكل يومي تقريبًا، نتيجة صغر حجم مطابخ المطعم الضخم.
فيما أكدت لجنة المساواة وحقوق الإنسان في الولايات المتحدة، أنها خصصت خطًا ساخنًا للإبلاغ عن شكاوى التحرش في مطعم «ماكدونالدز» فور سماعها الاتهامات الموجهة له.
والاتهامات ليست جديدة بحق «ماكدونالدز»، فقد زعم اتحاد عمال المخابز، وقطاع التغذية، أن نحو 1000 موظف اشتكوا من تعرّضهم للتحرش، وسوء المعاملة في مكان عملهم.
وفي حينه، قدمت «ماكدونالدز» تعهدات ملزمة قانونيًا بالتحقيق في الادعاءات، بما في ذلك مراجعة سياسة عدم التسامح مطلقًا مع التحرش الجنسي، وإجراء استطلاعات لا تتضمن أسماء حول سلامة بيئة العمل.
الحكومة البريطانية علقت على قضية التحرش في «ماكدونالدز»، ووصفتها بالمثيرة للقلق، داعية الشركة للتعامل مع الاتهامات بجدية.
ومن قصص التحرش في مجموعة المطاعم، روت الموظفة «شيلبي» التي كانت تعمل في مطبخ المطعم أنها تعرضت بصورة متكررة لملامسة غير لائقة أو غير مرغوب بها من موظفين ذكورفي العمل عندما كان عمرها 16 عامًا، وكانوا جميعهم أكبر منها سنًا، مبينة أنها قدمت شكوى للإدارة بهذا الخصوص دون اتخاذ إجراء، مما دفعها لترك العمل بسبب بيئته السَّامة.
ولم يعلق اتحاد عمال المخابز والأغذية أو إدارة المطعم على الأمر، بحسب وكالة «فرانس برس».
يذكر أن نحو 177 ألف موظف يعملون في مطاعم ماكدونالدز في بريطانيا معظمهم من المراهقين.
مطاعم ماكدونالدز
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مطاعم ماكدونالدز زي النهاردة مطاعم ماکدونالدز
إقرأ أيضاً:
مطاعم غزة تنفض غبار الحرب وتعيد الحياة للمدينة الجريحة (شاهد)
نفضت مطاعم غزة غبار الحرب والدمار سريعا، وبدأت في إعادة فتح أبوابها أمام الزبائن، رغم التحديات الكبيرة والعقبات الهائلة أمام أصحابها الذين أصروا على إعادة الحياة للمدينة الجريحة.
ورصدت "عربي21" حركة نشطة لعودة عمل القطاع التجاري، خصوصا المطاعم التي اشتهرت بها غزة قبل الحرب، والتي بدأت بالفعل في تقديم أصنافها المختلفة من الأطعمة للزبائن، رغم الحالة الاقتصادية المتردية.
منذ إعلان وقف إطلاق النار في غزة في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي، شرعت بعض المحال التجارية في فتح أبوابها من جديد، رغم ما حل بها من دمار، في محاولة لتحدي الظروف الراهنة التي أحدثها العدوان الوحشي، وحرب الإبادة الجماعية.
ولكن مع بدء عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله، في الـ27 من الشهر الماضي، تصاعد النشاط التجاري في القطاع، لا سيما مدينة غزة، التي شهدت انتعاشة واضحة في قطاع المطاعم.
رغم شح المواد الأساسية ومقومات الإنتاج الرئيسية، كغاز الطهي، والوقود، إلا أن عددا كبيرا من المطاعم أعاد فتح أبوابه أمام حركة الزبائن، واستأنفت العمل فيها ، متحدية كل الظروف التي خلقها الاحتلال لقتل الحياة وتهجير الفلسطينيين من غزة.
"مقاومة حقيقية"
مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، إسماعيل الثوابتة، قال إن ما نشهده من إعادة فتح المحال التجارية والمطاعم، رغم الدمار الهائل، "ليس مجرد محاولة للعودة إلى الحياة الطبيعية، بل هو فعل مقاومة حقيقي ورسالة واضحة بأن شعبنا الفلسطيني العظيم متمسك بأرضه ويرفض التهجير القسري".
وشدد الثوابتة على أن "أهل غزة يثبتون اليوم أنهم أقوى من كل محاولات الاقتلاع، وأن إرادتهم في البقاء تفوق كل التحديات"، مشددا على أن "إعادة فتح المحال المدمرة بأموال شخصية محدودة، وفي ظل شح الموارد، هي رسالة تحدٍ للعالم بأسره أن غزة تنهض رغم الجراح، ولن يسمح أهلها بأن تتحول مدينتهم إلى أرض مهجورة".
وأكد المسؤول الفلسطيني على أن "إعادة الإعمار هنا ليست مجرد ترميم للمباني والمحال التجارية، بل هي بناء للأمل، وإعلان صمود أمام آلة التدمير التي تستهدف وجود شعبنا الفلسطيني العظيم".
ولفت الثوابتة إلى أن "إعادة تشغيل المصالح التجارية في ظل الدمار والانهيار الاقتصادي تعني أن أصحابها يعلنون التحدي بكل ما يملكون، في وقت لا تتوفر فيه أي ضمانات لاستمرار النشاط التجاري".
"خطوة تستحق الدعم"
"ورغم غياب الدعم الكافي لأصحاب المحال والمطاعم، وتحملهم تكاليف باهظة في سبيل الحفاظ على مصدر رزقهم والبقاء في أرضهم، إلا أنهم يصرون على استئناف العمل فيها"، وهذه خطوة من وجهة نظر الثوابتة، "تستحق كل الدعم من الجهات المانحة والمؤسسات الإنسانية، فالاقتصاد المحلي هو شريان الحياة لغزة، وأهله مصممون على إنعاشه ولو بجهودهم الذاتية".
وعبر مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي عن تقدير الحكومة الفلسطينية "هذه الروح الاستثنائية لدى أهلنا وشعبنا الفلسطيني العظيم"، مؤكدا "العمل على توفير كل ما يمكن لدعم صمودهم"، ومشددا على أن "إعادة الإعمار ليست مسؤولية الأفراد فقط، بل هي مسؤولية جماعية، ويجب أن يتحرك المجتمع الدولي لتحمل واجباته تجاه قطاع غزة وشعبنا الصامد".
View this post on Instagram A post shared by شبكة قدس | Quds network (@qudsn)
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة الشيف وريف قاسم (@chefwarif)