الحرة:
2025-01-09@01:08:41 GMT

سندس الحوت.. شابة عربية تسعى لدخول المجلس البلدي بالقدس

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

سندس الحوت.. شابة عربية تسعى لدخول المجلس البلدي بالقدس

تسعى الشابة العربية، سندس الحوت، إلى أن تدخل إلى المجلس البلدي للقدس، من خلال المشاركة في الانتخابات المحلية التي سوف تشهدها المدينة خلال الأسبوع المقبل، وفقا لما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الحوت التي تعود أصولها إلى مدينة الناصرة، أثارت الكثير من الاهتمام بين سكان المدينة من الفلسطينيين واليهود التقدميين.

ويشكل الفلسطينيون 40 في المئة من سكان القدس، لكنهم اختاروا مقاطعة الانتخابات الإسرائيلية، حيث كانت مشاركة سكان القدس الشرقية في الانتخابات البلدية شبه معدومة في كل سباق انتخابي منذ عام 1967، بحسب الصحيفة.

وساهم افتقارهم إلى النفوذ السياسي في إهمال البلدية الشديد للأحياء العربية، مع نقص واضح في الاستثمار بالبنية التحتية والخدمات، وفقا للمصدر ذاته.

ومع ذلك، فإن الحوت متفائلة بأن الأمور ستكون مختلفة في الانتخابات البلدية المقبلة، إذ إنها تشارك في تلك الانتخابات مع قائمة "كل سكانها"، التي تضم 7 عرب و9 يهود.

ووضعت خلفيتها كمعلمة لغة عربية لليهود واللغة العبرية للفلسطينيين في موقع متميز للتواصل بين شطري المدينة الغربي والشرقي، وغرست فيها وعيا بالخلاف العميق بين السكان اليهود والعرب، بدءا من الفجوة اللغوية. 

وفي القدس التي تقيم فيها الحوت منذ 2010، يتم اختيار أعضاء مجلس المدينة البالغ عددهم 31 عضوا ورئيس البلدية بشكل منفصل، حيث يدلي الناخبون بصوتين مختلفين في يوم الانتخابات التي ستقام 27 فبراير.

وفي اجتماع لها أمام جمهور غالبيتهم في منتصف العمر، قالت سندس مازحة: "اسم عائلتي يعني باللغة العربية الحوت، وسوف أكون الحوت الذي سيبتلع اليمينيين في القدس". 

"لست خائنة"

وفي محادثات مع السكان الفلسطينيين، بما في ذلك بعض العشائر الراسخة في المدينة، قالت إنها واجهت معارضة واسعة النطاق "للتعاون مع المحتل الإسرائيلي"، خاصة في ظل الحرب المستمرة في قطاع غزة.

وقالت إنها غالبا ما يطلق عليها سكان القدس الشرقية لقب "الخائنة"، ويرفضون رسالتها بشأن التعايش مع اليهود في الوقت الذي يقتل فيه الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين في غزة.

وردا على ذلك، سعت الحوت جاهدة إلى الابتعاد عن السياسة الإقليمية، وتركيز حملتها على حل المخاوف الفعلية للمواطنين في القدس.

وقالت: "هل تصفوني بالمتعاونة؟ أنتم تتعاونون بالفعل مع السلطات الإسرائيلية، وتدفعون الضرائب العقارية للبلدية. أنا لست خائنة". 

ونوهت إلى أنها ردت على بعض منتقديها بالقول: "على الأقل يجب أن تحصلوا على شيء مقابل ضرائبكم".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

صنعاء توجه تحذير للدول التي تورطت أجهزتها المخابراتية في الإضرار باليمن

الجديد برس|

وجه المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، رسائل تحذيرية للدول التي شكلت ما وصفها بالشبكات التجسسية ضد اليمن.

وقال المجلس السياسي في بيان إن” الخلايا التجسسية ستنال جزاءها الرادع وفق القوانين والأنظمة النافذة”، محذراً “الدول التي تورطت أجهزتها المخابراتية في تجنيد خلايا تجسسية للإضرار باليمن لصالح العدو الإسرائيلي”.

وأشار إلى أن “الدول المتورطة في الأنشطة التجسسية العدائية تتحمل مسؤولية ما سيترتب على ذلك”.

وكانت الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة صنعاء، قد أعلنت في وقت سابق الإثنين، أنها أفشلت” أنشطة عدائية لجهاز الاستخبارات البريطاني “MI6″ وجهاز الاستخبارات السعودي”.

مقالات مشابهة

  • "العوامل المحددة لحاضر المدينة العربية ومستقبلها".. ندوة تثقيفية بمكتبة الإسكندرية
  • ندوة "العوامل المحددة لحاضر المدينة العربية ومستقبلها" بمكتبة الإسكندرية
  • المفوضية تعقد اجتماعات مع شركاء عملية انتخابات المجالس البلدية  
  • جامعة الدول العربية تدين نشر إسرائيل خرائط لدولتها تضم أراضي عربية
  • الاحتلال يهدم منزل أرملة فلسطينية بالقدس
  • دوري أبطال إفريقيا.. 7 أندية عربية تسعى لحجز مقعدها في ربع النهائي
  • نيويورك تفرض رسومًا على المركبات لدخول وسط المدينة
  • باحث سياسي: السلطة السورية الجديدة تسعى لإحياء علاقاتها مع العواصم العربية
  • صنعاء توجه تحذير للدول التي تورطت أجهزتها المخابراتية في الإضرار باليمن
  • من أعلام القدس.. النائب أحمد عطون واختيار الطريق الأصعب