غدا بالمجان.. عرض "سر حياتي" بمسرح السامر ضمن مسرحة المناهج
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
ضمن برنامج وزارة الثقافة، تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، غدا الأحد، في الحادية عشرة صباحا، العرض المسرحي "سر حياتي"، على مسرح السامر بالعجوزة.
العرض ينظم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وتقدمه فرقة السامر المسرحية، ويعد أول خطوة حقيقية لتفعيل بروتوكول التعاون بين وزارتي الثقافة والتربية والتعليم، من خلال "مسرحة المناهج" لمرحلتي التعليم الأساسي (الابتدائية والإعدادية).
تدور فكرة العرض حول تبسيط منهج مادة العلوم من خلال تقديمه في قالب غنائي استعراضي للأطفال مدته ساعة، بما يتناسب مع المرحلة العمرية، وذلك بهدف كسر الروتين الخاص بطرق التدريس المعتادة.
ومن المقرر أن تُقدَّم المسرحية في بداية عرضها لطلاب المدارس بمحافظة الجيزة، بواقع تقديم أكثر من حفلة يوميا خلال الفترة الصباحية، حيث تقدم في الفترة من 25 إلى 28 فبراير في الحادية عشرة صباحا، ومن 3 إلى 7 مارس المقبل في العاشرة صباحا والثانية عشرة ظهرا، على أن يكون الدخول مجانا لتحقيق المزيد من الرواج.
"سر حياتي" بطولة فرقة السامر المسرحية، إعداد درامي د. مي موسى، ديكور وملابس هبة مجدي، أشعار محمد الشاعر، موسيقى تصويرية مايسترو محمد وهيدي، استعراضات محمد بيلا، ماكياج جهاد سعيد، تصميم إضاءة عز حلمي، مساعد إخراج نيرة خليل وأحمد حسين، مخرج مساعد أحمد عزيز، مخرج منفذ محمود شوقي، وإخراج أحمد شعراوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني مسرح السامر بالعجوزة
إقرأ أيضاً:
محمد التاجي: أمي كانت حياتي ورحيلها موجع للأبد
أكد الفنان محمد التاجي، حفيد الفنان القدير عبد الوارث عسر، أن الذكريات الجميلة تظل محفورة في القلب، خاصة اللحظات التي تغيّر مجرى الحياة، مثل إنجاب الأبناء والأحفاد، حيث وصف ذلك بقوله: لا شيء أجمل من أن ينعم الله عليك بالأحفاد، فهم عزّ الأولاد."
و تحدث عن محطات النجاح في حياته، مشيرًا خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن رؤية أعماله تحقق النجاح تمنحه شعورًا بالفرح والانتشاء، بينما لحظات الإخفاق تُشعره بالضيق، لكنها جزء من المسيرة الفنية.
وعن أكثر اللحظات ألمًا في حياته، قال التاجي بحزن: أصعب ما مررت به هو فقدان والدتي عام 2009، فهذا كان أقسى ما واجهته، فلا يوجد أغلى من الأم والأب في حياة الإنسان."
وأضاف أنه فقد والده وهو في سن صغيرة، حيث توفي والده عن عمر 48 عامًا، وكان التاجي لا يزال قاصرًا وقتها، ما جعل والدته تتحمل مسؤولية تربيته بالكامل، مشيرًا إلى أنها لم تكن مجرد أم، بل كانت الأب والصديقة المقربة، وقال عن علاقته بها: "كانت كل شيء بالنسبة لي.. كنا نتشارك الأسرار، نختلف أحيانًا، نضحك معًا، وعندما تضيق الدنيا، كانت دائمًا السند."
وفي لحظة تأمل للماضي، استعرض التاجي صورة نادرة له في طفولته، مؤكدًا أن العثور عليها لم يكن سهلًا، وعلق عليها بابتسامة: هذه الصورة الوحيدة المتاحة لي وأنا طفل، لكنها ليست الوحيدة التي أملكها، فهناك المزيد في ألبومي الشخصي."