سواليف:
2025-06-30@23:02:23 GMT

المرأة في الإدارة التربوية!!

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

#المرأة في #الإدارة_التربوية!!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

 ذات يوم،  في بداية التسعين، سألني وزير التربية:

مقالات ذات صلة عشتار في زمن الجدب 2024/02/23

هل لدينا سيّدات عظيمات قادرات على إدارة التعليم؟

أجبته: لماذا تريد “عظيمات”؟ وهل لديك ” سادةٌ عِظام”؟.

كان تعيين المرأة في وظيفة قيادية أمرًا، أو حلمًا بعيد المنال!

واليوم وبعد ثلاثين سنة، تصدر وزارة التربية، قائمة بقيادات إدارية مرموقة، اشتملت على أكثر من عشرين سيدة، وهذا برأيي أبرز تطوّر تربوي، يعكس حقائق عديدة، ليس أهمها تغيّر نظرة الوزير، بل ذلك الاجتياح النسائي لوزارة التربية، حيث تقاسمت المرأة وظيفة الأمين العام منذ  ثلاث سنوات، وبدت تشارك في خجل وظيفة مدير تربية!

إذن؛ نحن أمام تغيرات ليست فقط اجتماعية، بل وتربويه أيضًا!  فالتغيّر الجديد ليس كميّا فقط، بل نوعيّ  أيضًا.

فالتغيّرات القيادية – برأيي- سوف تحدِث تغيّرات راديكالية مؤثرة، وحاسمة في تطوير التعليم!

قديمًا قالوا: ماذا لو حكمت المرأة العالم؟ هل سيكون أكثر أمنًا؟

(01)

ما التغيّرات المتوقعة؟

 قد يقال: إن المرأة وصلت بدعم الرجال؛ فمن يحكمون التعليم الآن ذكور سمحوا للمرأة باحتلال مواقع قيادية! وقد يقال: إنه نضال المرأة وتعلمها، ودعم المجتمع لها! وقد يكون كلا الأمرين! لكن يجب أن نضع في الأهمية مسؤوليات جديدة للقياديات، في مقدمتها: دعم المرأة وتمكينها، وتقديم نماذج لنمط جديد من القيادات التربوية الذكورية السلطوية.  فما هذه النماذج المأمولة؟

نموذج لإدارة البهجة والسعادة، وليس الاستعلاء والسلطوية، والاستقواء بالوظيفة. نموذج لإدارة الأناقة، والنظافة والترتيب، على غرار ما هو ماثل في مدارس البنات. كنت “شخصيّا” أدعو لوضع مديرات لمدارس الذكور، حتى المستعصية منها!! نموذج الجِدّ، والإبداع، والتفوق. وهذا ما اعتدناه من فروق بين مدارس الذكور، ومدارس الإناث. نموذج الكفاية والعدالة، وعدم الخضوع للوساطات التي برع الذكور في الخضوع لها؛ خاصة إذا كانت من متنفذين. نموذج الشفافية، والشراكة، ومحاربة الصمت التنظيمي، وإدارة الكبت التي خلقت إدارات سلبية؛ “تمسكن حتى تتمكّن!”

(02)

الدعم المطلوب

أغلب الظنّ أن جمعيات المرأة، ولجانها التي “تدّعي” أنها معنيّة بتمكين المرأة، لن تفرح ولن تهنّىء القائدات في وزارة التربية. وأتمنى:

أن نحتفل بالقيادات الجديدة. وأن نعبّر عن الدعم لوزارة التربية في هذا المجال. فالمطلوب: قيادات بنسبة المرأة في الوزارة!

ولن يكون بعيدًا ذلك الوقت الذي تكون المرأة فيه وزيرة تربية، وأن تكون المرأة أغلبية في مجالس التعليم. وهذا برأيي هو طريق التطوير، بعد أن دمّرنا كثيرًا من القيم التربوية،

المرأة التربوية القائدة هي الأمل!

فهمت علي جنابك؟!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الإدارة التربوية ذوقان عبيدات المرأة فی

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية توفر 20 وظيفة شاغرة

فاطمة المالكي

طرحت وزارة الخارجية 20 وظيفة شاغرة ضمن برنامج الكفاءات والمتعاقدين، تستهدف شغلها بالكوادر الوطنية المؤهلة من الجنسين.

وأشارت الوزارة إلى أن التقديم متاح عبر المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف “جدارات”، اعتبارًا من يوم الثلاثاء 1 يوليو 2025، وحتى يوم الإثنين 14 يوليو 2025.

وبينت الوزارة أن شروط التقديم تشمل أن يكون المتقدم أو المتقدمة سعودي الجنسية، وحاصلًا على درجة علمية لا تقل عن البكالوريوس، بالإضافة إلى توفر الخبرة العملية الكافية، وحسن السيرة والأخلاق، واللياقة الصحية.

وأكدت الوزارة أن الوظائف المعلن عنها تتضمن مزايا مالية متنوعة، منها التأمين الطبي، وبدل السكن، وبدل النقل، وبدل تعليم الأبناء.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية توفر 20 وظيفة شاغرة
  • «الخارجية» تعلن عن 20 وظيفة شاغرة
  • محافظ القاهرة: استمرار الدفع بالكوادر الشابة وتمكين المرأة
  • وزارة التربية تعلن عن مواعيد امتحانات«التعليم الأجنبي»
  • وزيرا "الإسكان" و"التربية والتعليم" يوقعان بروتوكول تعاون لتطبيق نظام التعليم الألماني
  • وزير التربية والتعليم بوسط دارفور يؤكد إهتمام حكومة الولاية بقضايا التعليم
  • برلماني: شراكة الدولة مع القطاع الخاص في مطار الغردقة نموذج لتحسين كفاءة الإدارة
  • رئيس جامعة بورسعيد: شراكتنا مع المحافظة نموذج ناجح للتكامل بين التعليم و التنمية
  • فضل يوم عاشوراء.. وهذا سر تسميته
  • بدء عمليات التقديم الإلكتروني للقبول بمؤسسات التعليم العالي السودانية