صرح رشيد العودة، المدير العام لشركة تريند مايكرو في الشرق الأوسط، بشأن مشهد الأمن السيبراني في المنطقة قائلاً: “نشعر بالسرور الكبير لمشاهدتنا لزيادة الوعي بأمن المعلومات في منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما في مجال الأمن السيبراني. في السنوات الأخيرة، شهدنا تنافسًا متزايدًا بين دول المنطقة في استثمار حلول الحماية الرقمية، وشهدنا أيضًا تعاونًا فعّالًا بين الحكومات في مشاركة وتبادل المعلومات.

يدرك الجميع الآن أن المهاجمين السيبرانيين لا يستهدفون نقاط ضعف محددة بل يسعون لاختراق أي نظام رقمي يحتوي على بيانات حساسة. ونحن في تريند مايكرو نعمل جنبًا إلى جنب مع الأفراد والحكومات في المنطقة لتوفير الحماية اللازمة. نحن متخصصون في حلول الأمان التي تغطي الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة والخوادم والشبكات والحوسبة السحابية والبريد الإلكتروني وإنترنت الأشياء وجميع الأجهزة الطرفية. لدينا مراكز أبحاث متعددة حول العالم تغطي جميع جوانب الأمان على الإنترنت”.

وأضاف العودة أن النمو الاقتصادي القوي لمنطقة الشرق الأوسط واعتمادها الكبير على التكنولوجيا في قطاعات حساسة مثل النفط والغاز والبنوك والصحة والتعليم جعل المنطقة هدفًا جذابًا للهجمات السيبرانية. وعليه، فإن الدول والشركات في المنطقة يجب أن تتبنى استراتيجيات أمنية متقدمة لحماية البيانات والبنى التحتية الرقمية واستثمار في أحدث الحلول الدفاعية. كما أكد على أهمية تعزيز الوعي بالأمن السيبراني من خلال تطوير مهارات العاملين في هذا المجال.

اقرأ أيضاًالمجتمعصندوق البيئة يوقّع خطاب نوايا للشراكة مع مبادرة “ويف” الهادفة لتسريع جهود تعافي المحيطات

وتحدث أيضًا عن الشراكة الحيوية مع فريق “نيوم ماكلارين فورمولا إي”، قائلاً: “تتمحور القيمة الأساسية لتكاملنا مع فريق نيوم ماكلارين حول إنشاء بيئة رقمية آمنة، حيث نقوم بتأمين الرسائل والبيانات المالحساسة للفريق وحماية الأجهزة والشبكات المستخدمة في سباقات الفورمولا إي. نحن نعمل مع الفريق على تحليل وتقييم التهديدات السيبرانية المحتملة وتوفير حلول أمنية مبتكرة للحفاظ على سلامة البيانات والتأكد من استمرارية العمليات بشكل آمن”.

وفي الختام، أشار رشيد العودة إلى أن التحديات السيبرانية تتطلب تعاونًا قويًا بين القطاعين العام والخاص، فضلاً عن تعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني. وأكد على أن تريند مايكرو ملتزمة بتقديم الدعم والحلول الأمنية المبتكرة للمنطقة والعمل على تعزيز الوعي وتطوير المهارات في مجال الأمن السيبراني.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمن السیبرانی

إقرأ أيضاً:

3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا

لا شك في أن المواقع الإلكترونية الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي تجعل من المستحيل تقريبًا؛ تجنّب التدفق المستمر للأحداث السياسية الكبيرة والصور المروّعة للحروب.

وفي الحقيقة، تترك كل التوقعات الجيوسياسية المروعة وصور الأشخاص الذين يبكون أمام الجثث في مناطق الحروب آثارًا على صحة المرء النفسية.

وتوصي ناثالي كراه، عضو الرابطة المهنية لعلماء النفس الألمان قائلة “من وجهة نظر الصحة النفسية، يجب أن يبتعد المرء عن هذه الأمور لفترة، خاصة الصور”.

وتقول نورا فالتر الأستاذة في علم النفس بجامعة “إف أو إم” للعلوم التطبيقية للاقتصاد والإدارة، إنه من المرجّح أن ينجذب الأشخاص بصورة أكبر إلى الاطلاع على الأنباء السيئة.

وأضافت “نحن نقوم بالنقر على عناوين أخبار الكوارث للبحث عن معلومات تحمينا من تهديد محتمل، ولكن إذا قام المرء بإحاطة نفسه بصورة دائمة بالأنباء السيئة فقط، فسيظهر خطر أنه لن يتمكن بعد الآن من التفكير بصورة إيجابية”.

????العلاقة بين الأخبار والمشاكل الصحية

كما خلصت دراسة سابقة إلى أنه يمكن أن تكون هناك صلة بين الرغبة القهرية في الاطلاع على الأخبار والمشاكل الصحية.

وعلى سبيل المثال، فإن الذين يتأثرون بـ”استهلاك الأخبار المثيرة للمشاكل” أي يقومون بتفقّد الأخبار بصورة خارجة عن السيطرة، يجدون صعوبة في الانفصال عنها، ويستمرون في التفكير في الأحداث التي قرؤوا أخبارها بعد مرور فترة طويلة على وقوعها.

????حلول الحماية من تدفُّق الأخبار

ولكن كيف يمكن أن يتعامل المرء مع ما يقرؤه أو يسمعه أو يشاهده على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل حماية صحته العقلية؟

????تقترح ناتالي كراه 3 حلول:

-الحل الأول هو الابتعاد عن مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو. ومن أجل الصحة النفسية للمرء، يتعين أن لا يستمر في البحث عن الصور أو مقاطع الفيديو المزعجة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث إنها تسبب ألمًا نفسيًّا أكثر من المعلومات المكتوبة.

-الحل الثاني هو التواصل مع المقرّبين. فهذا يتيح للمرء التخلّص من العبء الذي يشعر به وأن يشارك مشاعره ويتعلم كيف يتعامل الآخرون مع الأمور المروّعة في الأخبار.

-الحل الثالث هو التساؤل عن دوافع الأشخاص الذين يبثّون المحتوى. فإذا كان المرء يتبع مجموعات معينة على قنوات التواصل الاجتماعي، فعليه أن يسأل نفسه دائمًا لمصلحة مَن يتم تداول هذه الصور؟ وهل هي قضية يريد تأييدها؟ إذا كانت الإجابة “لا”، فلا يتعين أن يقوم بمشاركتها.

لكن ناتالي أكدت أيضًا أن هذه الحلول لا تعني أن يتوقف المرء تمامًا عن الاطلاع على الأخبار والمعلومات؛ فهي في نهاية المطاف مهمة للمساعدة على تشكيل الرأي.

مقالات مشابهة

  • Cairo ICT24.. ضامن توقع اتفاقية شراكة مع منصة أرزاق
  • «الأمن السيبراني» يدعو إلى تحميل التطبيقات والألعاب من المصادر الموثوقة
  • ضامن توقع شراكة استراتيجية مع أرزاق للتمويل متناهي الصغر
  • البحث العلمي تعقد جلسة نقاشية عن تعزيز الوعي حول تأثير النوع الاجتماعي
  • جناح الأديان في COP29 يناقش تعزيز الوعي البيئي
  • جناح الأديان في "COP29" يناقش تعزيز الوعي البيئي
  • تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الرفق بالحيوان في الأحساء
  • تخريج الدفعة الأولى من أكاديمية الأمن السيبراني لتدريب النشء بحضور وزير الاتصالات
  • وزير الاتصالات: الأمن السيبراني من أهم أساليب وقاية المجتمع
  • 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا