كتب- عمرو صالح:

كشفت دار الإفتاء المصرية، حكم الاحتفال بـ "ليلة النصف من شعبان" والتي تبدأ بعد ساعات قليلة من الآن.

وقالت دار الإفتاء، إن الاحتفالُ بِلَيْلَةِ النصف مِن شهر شعبان المبارك مشروعٌ على جهة الاستحباب، وقد رغَّبَ الشرع الشريف في إحيائها، واغتنام نفحاتها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، وقد دَرَجَ على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير.

وتابعت الدار: لا يؤثر في ثبوت فضل هذه الليلة ما يُثَار حولها من ادعاءات المتشددين القائلين بأنها بدعة، ولا يجوز الالتفات إلى مثل آرائهم الفاسدة؛ فإنها مردودة بالأحاديث المأثورة، وأقوال أئمة الأمة، وعملها المستقِر الثابت، وَما تقرر في قواعد الشرع أنَّ مَن عَلِم حجةٌ على مَنْ لم يعلم.

اقرأ أيضا:

ليلة النصف من شعبان.. محافظ القاهرة نائبًا عن الرئيس السيسي في احتفالية الأوقاف

غرة رمضان.. البحوث الفلكية يعلن مواعيد صلاة عيد الفطر

"الزراعة" توجه نصائح وتحذيرات مهمة لمزراعي الثوم والبصل

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان دار الإفتاء المصرية ليلة النصف من شعبان شهر شعبان المبارك طوفان الأقصى المزيد النصف م

إقرأ أيضاً:

أستاذ علم اجتماع: اليتيم جوهرة في المجتمع

قالت الدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع، إن المجتمعات الإنسانية قائمة على الأسر التي ترعى الأطفال في المراحل الاولى، وبعد ذلك تُشارك المدرسة الأسرة في تربية الطفل ولكن في مراحل أخرى، موضحة أن كل المجتمعات تحتوي على أيتام بسبب استشهاد أو فاة الآباء، وفي هذه الحالة يفقد الطفل الشخص الذي يمنحه الحب والرعاية، ويجب على المجتمع في هذه المرحلة أن يشعر بالقلق، ويدعم الأطفال التي فقدت رب الأسرة.

وأضافت "زكريا"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن عبدالحليم حافظ تربى في دار أيتام، وكذلك الشاعر أحمد فؤاد نجم، والكثير من الأسماء العظيمة تربوا في دور أيتام، ولذلك علينا أن ننظر إلى اليتيم على أنه جوهرة، وليست عيبًا اجتماعيًا، فاليتيم عليه أن يحظى بكم من الحب من خلال مؤسسات المجتمع المختلفة.

وأوضحت أن الاحتفال بيوم اليتيم أمر ضروري، لأن هذا الاحتفال يربط الطفل بمجموعة من القيم الاجتماعية، ويُساهم في تشكيل هويته الوطنية والاجتماعية، ولذلك علينا أن ننتبه للاحتفال بيوم اليتيم، لأن هؤلاء الأطفال إذا تركوا للتشرد فسيكونوا في النهاية قنابل موقوتة تُهدد السلم  المجتمعي.
 

مقالات مشابهة

  • النائبة مها شعبان: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية رغم كل الضغوط
  • وما زال نهر العطاء يجرى على أرض قنا.. اجراء عدد 10 ألاف عملية عيون لغير القادرين
  • قصة الاحتفال بشم النسيم عند المصريين القدماء منذ أكثر من 4700 عام
  • هل الأفضل أداء النافلة أم ترديد الأذكار بعد الصلاة المفروضة؟.. الإفتاء تكشف
  • المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب يطلق بوستر دورته التاسعة
  • «هاجر الشرنوبي»: مصطفى شعبان ساعدني على اللهجة الصعيدية بمسلسل حكيم باشا
  • هاجر الشرنوبي تكشف كواليس مشاركتها في مسلسل "حكيم باشا"
  • أعمال صالحة يصل ثوابها للميت ما عدا فعل واحد .. الإفتاء تكشف عنه
  • حكم رفع اليدين عند كل تكبيرة في صلاة الجنازة.. الإفتاء تكشف رأي الشرع
  • أستاذ علم اجتماع: اليتيم جوهرة في المجتمع