عملية نوعية بإسطنبول: القبض على 20 مشتبهًا بالارتباط بداعش
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
في عملية أمنية موسعة بإسطنبول، ألقت قوات الأمن التركية القبض على 20 شخصًا، بينهم أجانب، للاشتباه في ارتباطهم بتنظيم داعش الإرهابي.
جاء ذلك في بيان صادر عن مديرية أمن إسطنبول، التي أفادت بأن فرق مكافحة الإرهاب التابعة لها قد نفذت عمليات مداهمة متزامنة لـ26 عنوانًا مختلفًا في 5 أحياء بالمدينة، استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة.
العملية أسفرت عن توقيف 20 شخصًا، من بينهم أتراك وأجانب، حيث كانت الاتهامات الموجهة إليهم تتمحور حول الانخراط في أنشطة داعمة للتنظيم والمشاركة في تجمعات تروج لأيديولوجيته الإرهابية.
بعد إجراءات التحقيق الأولية في مقر الشرطة، تم إطلاق سراح شخصين، فيما أُحيل ستة من الأجانب إلى إدارة الهجرة تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد.
السلطات قررت إخضاع 10 من الموقوفين للمراقبة القضائية، بينما أُمر بحبس شخصين احتياطيًا، حيث تم نقلهما إلى المؤسسة العقابية لمواصلة الإجراءات القانونية ضدهما.
تأتي هذه العملية في إطار جهود الحكومة التركية المستمرة لمكافحة الإرهاب وضمان الأمن والاستقرار في البلاد.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اسطنبول عملية امنية
إقرأ أيضاً:
الخارجية التركية: تهريب السلاح بين العراق وسوريا يجب إيقافه.. الحرب النووية “ليست مزحة”
شبكة أنباء العراق ..
كشف وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الاحد، عن وجود مطالبات من الرئيس السوري بشار الأسد تعرقل التوصل الى تفاهم بين البلدين، فيما أشار الى ان التحذير من خطر اقتراب الحرب النووية في العالم “ليس مزحة”.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي بوزارة الخارجية التركية، ان “الرئيس التركي قدم عرضا مهما لسوريا، لكن الجانب السوري لا يبدو مستعداً ومنفتحاً لتقييم بعض القضايا”، مشيرا الى انهم “ليسوا منفتحين حتى على التفاوض مع معارضتهم، وهذه أيضًا مسألة تتعلق بما ستقدمه روسيا وإيران من اقتراحات لسوريا”.
وأضاف أنه “ليس حلا أن يقول لنا النظام السوري تعالوا نتفق معكم، سأحارب الإرهاب، لكن أنتم أيضا اتركوا حدودي ولا تتدخلوا في الباقي”، مبينا ان “هذا ليس له مثيل في الواقع، فسوريا والعراق وتركيا هي دول لها حدود برية مع بعضها البعض، ويتعين على البلدان الثلاثة أن تجتمع وتتحدث عن بعض القضايا الكبرى بطريقة أكثر تنظيماً، وهذا كان موجوداً قبل الربيع العربي، والآن من الضروري تفعيل الآلية الثلاثية”، مشيرا الى ان “أمن الحدود ومكافحة الإرهاب ومنع تهريب الأسلحة أمور مهمة، خاصة بين العراق وسوريا”.
وحول السليمانية، أشار الى انها “لم تتخذ خطوة مرضية في علاقتها مع حزب العمال الكردستاني، ولا نتخذ خطوات لإرضائهم،ونواصل إجراءاتنا ضدهم”، مشددا على انه “عندما تنهي السليمانية علاقتها مع حزب العمال الكردستاني، ستعود علاقتها معنا إلى طبيعتها، فتركيا دولة عظيمة، وسيكون من المفيد لهم الحفاظ على علاقات جيدة مع تركيا”.
وحول خطر الحرب النووية، أوضح ان “الخطر النووي يبدأ منذ اللحظة التي يبدأ فيها الحديث عن الاسم النووي، ويقول الزعيم الروسي فلاديمير بوتين: “إذا شننتم هجمات صاروخية على أراضيي أكثر مما أستطيع تحمله، وإذا لم يكن من الممكن إيقافها بالأدوات المتاحة لي، فسوف أستخدم سيارة خارقة!”. ويقول هذا علنا، هذه ليست مزحة”، بالمقابل يقول الجانب الآخر: “لن أسمح لك باحتلال أي مكان تريده لمجرد أنك تهددني بالسلاح النووي”، إنها مسألة مزعجة للغاية.
user
كبير مستشاري الاتحاد البرلماني يزور «ضريح عمر المختار» في بنغازي