تداعيات المشكلة السكانية وتأثيرها على التنمية ندوة تثقيفية لمركز إعلام أسيوط
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
نظم مركز إعلام أسيوط اليوم السبت ندوة تثقيفية تحت عنوان تداعيات المشكلة السكانية وتأثيرها على التنمية بمقر الكلية التكنولوجية بأسيوط
وحاضر فى الندوة الدكتور عبد الرحمن محمد عبد الظاهر مدرس خدمة الجماعة بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط
وتطرقت الندوة إلى أن مستويات الإنجاب الحالية والتى تصل إلى 3.5 طفل لكل سيدة هي مستويات مرتفعة ومن المقدر أن يصل عدد سكان مصر مع نهاية إستراتيجية التنمية الوطنية 2030 إلى حوالى 120مليون نسمة، وأن يزيد إلى 150 مليون نسمة بعد 13 سنة أخرى 2043
وتم التأكيد على أن المجتمع بإمكاناته المتاحة لن يحقق التوازن بين السكان والموارد، والذى يتطلب أن تكون معدلات التنمية الاقتصادية ثلاثة أضعاف معدلات النمو السكاني حتى نحافظ على مستويات المعيشة الحالية على الأقل
وسوف تترتب على هذه الزيادات المتسارعة فى أعداد السكان تأثيرات واضحة على كافة مناحى الحياة وبصفة خاصة القطاعات التى تعتبر الأساس فى تحقيق التنمية المستدامة وهى التعليم والصحة والتشغيل وما تتطلبه من استثمارات ضخمة لمواجهة الأعداد المتزايدة فى الطلب على خدماتها فقطاع التعليم سيتطلب المزيد من الاستثمارات للمحافظة على نسب الاستيعاب وستكون لذلك تبعاته على محاولات الارتقاء بجودة ونوعية العملية التعليمية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إعلام اسيوط اسيوط أسيوط اليوم النمو السكاني تنمية الاقتصاد استراتيجية اجتماعية اقتصادي التنمية المستدامة التنمية الاقتصادية معدلات النمو العملية التعليمية استراتيجية التنمية الخدمة الاجتماعية المشكلة السكانية مشكلة السكان المزيد من الاستثمارات كلية الخدمة الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
في الذكرى الـ12.. .ندوة «إرادة شعب بمجمع إعلام طنطا تحتفي بثورة 30 يونيو
نظمت إدارة إعلام الغربية، اليوم، ندوة تثقيفية كبرى تحت عنوان "ثورة 30 يونيو.. إرادة شعب" بقاعة المؤتمرات بمجمع إعلام طنطا، وذلك ضمن احتفالات الدولة بالذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، التي مثلت نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر المعاصر.
تأتي الندوة في إطار خطة الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان، وتحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، لتسليط الضوء على ما حققته الثورة من مكتسبات سياسية واقتصادية واجتماعية، وضمانًا لترسيخ الهوية الوطنية ودعم مفاهيم الانتماء.
شارك في الندوة عدد من القيادات التنفيذية والدينية والمجتمعية البارزة، منهم اللواء أحمد أنور سكرتير عام محافظة الغربية، واللواء سعيد طعيمة مساعد وزير الداخلية ورئيس لجنة النقل والمواصلات السابق بمجلس النواب، والعميد د.عبد الرحمن أغا مدير منطقة التجنيد سابقًا، وفضيلة الشيخ د.نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف، وحسناء أحمد إبراهيم وكيل وزارة التضامن، إلى جانب الإعلامية أميرة التطاوي مقرر فرع المجلس القومي للمرأة، و إبراهيم زهرة مدير عام إعلام وسط الدلتا، والإعلامي إبراهيم عبد النبي مدير مركز إعلام طنطا، وبمشاركة واسعة من ممثلي الجهاز التنفيذي والمجتمع المدني.
وفي كلمته، أكد الإعلامي إبراهيم عبد النبي أن ثورة 30 يونيو كانت بداية لحقبة جديدة في تاريخ مصر، صححت مسار الدولة وحمتها من السقوط، بفضل وعي الشعب المصري وتكاتفه مع الجيش والشرطة.
من جانبه، أوضح إبراهيم زهرة أن الثورة جاءت حفاظًا على الهوية المصرية الأصيلة، ودعمت الاستقرار والبناء، وكانت نموذجًا لانتصار الإرادة الشعبية.
أما اللواء أحمد أنور سكرتير عام محافظة الغربية، فتناول الأبعاد الاستراتيجية لموقع مصر وأهميته في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن ثورة 30 يونيو تصدت لحروب الجيل الرابع وأسست لانطلاقة تنموية شاملة.
واستعرض اللواء سعيد طعيمة الأسباب التي فجّرت الثورة، مؤكدًا أن احتشاد الشعب المصري كان الحاسم في نجاحها.
في السياق ذاته، شدد الشيخ نوح العيسوي على أن الثورة كانت تجسيدًا لإرادة شعب حر، لا يُجبر على القبول بأي نظام لا يمثله، وأشاد بدور القوات المسلحة والشرطة في حماية الوطن من الانقسام والانهيار.
وأكدت حسناء إبراهيم أن من أبرز ثمار الثورة تحقق الأمن والاستقرار، وشارك فيها كل أطياف الشعب، مشيرة إلى ضرورة الحفاظ على الوطن باعتباره حضنًا للجميع.
واختتمت الندوة بكلمة الإعلامية أميرة التطاوي التي سلطت الضوء على دور المرأة المصرية في ثورة 30 يونيو، معتبرة إياها "خط الدفاع الأول" حيث كانت الأكثر وعيًا وحضورًا، لتبدأ بعد الثورة مرحلة جديدة من التمكين والمشاركة في صنع القرار.