ميدفيديف: العقوبات الغربية الجديدة ليست موجهة ضد السلطات الروسية بل ضد المواطنين
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
وصف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف العقوبات الغربية الجديدة على بلاده بأنها "موجهة ضد جميع السكان الروس وليس ضد السلطات الروسية.
وقال ميدفيديف في قناته على تطبيق "تليجرام"، اليوم السبت "لقد اعتدنا على العقوبات، التي لا نهاية لها وتعلمنا كيف نتعايش معها.
ورأى أن السبب يكمن في اعتقاد الغرب بأنه كلما كان الوضع أسوأ بالنسبة للمواطنين الروس، كان ذلك أفضل بالنسبة للعالم الغربي، معتبرا أن هناك ضرورة إلى خلق صعوبات محتملة للغرب في الاقتصاد وإثارة استياء المواطنين في البلدان الغربية من السياسات "غير الكفؤة" للسلطات الغربية وتطوير وتعزيز الحلول الدولية التي تنتهك مصالح العالم الغربي.
وكان البيت الأبيض قد أعلن أمس الجمعة فرض أكثر من 500 عقوبة جديدة على روسيا، في خطوة تأتي بالتزامن مع إقرار المجلس الأوروبي "الحزمة الـ13" من العقوبات على موسكو.. كما أعلنت المملكة المتحدة فرض أكثر من 50 عقوبة جديدة على روسيا.
وجدير بالذكر أنه منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، فرضت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى عقوبات اقتصادية ومالية مشددة وغير مسبوقة على روسيا، وقدمت دعماً عسكرياً بمليارات الدولارات للجانب الأوكراني.
ومن ناحية أخري، أكد الرئيس البولندي أندجي دودا، في منشور عبر منصة "إكس" نقلها راديو "بولندا" بمناسبة ذكرى مرور عامين على العملية العسكرية، دعم بلاده المستمر لأوكرانيا، قائلا: "بولندا دعمت وتدعم وستواصل دعم أوكرانيا من أجل نيل الحرية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميدفيديف العقوبات الغربية السلطات الروسية المواطنين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تكشف عن اتصال غير مباشر مع السلطات الجديدة في سوريا
كشف ممثل وزير الخارجية الإيراني بشأن سوريا محمد رضا رؤوف شيباني، السبت، عن وجود اتصال غير مباشر بين طهران والإدارة السورية الجديدة في دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد، الحليف الوثيق لإيران في المنطقة.
وقال شيباني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية على اتصال غير مباشر مع دمشق وقد تلقينا منها رسائل أيضا".
وتطرق إلى زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو حيث أجرى محادثات مع مسؤولين روس مساء الجمعة، مضيفا أن "نظرتنا إلى التطورات في سوريا واستعادة العلاقات مع دمشق هي نظرة استشرافية نحو المستقبل".
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن بلاده "تتابع التطورات في سوريا بتأن وستتخذ قراراتها في الوقت المناسب"، مردفا بالقول "نظرا للمكانة الخاصة التي تتمتع بها سوريا في منطقة الشرق الأوسط، فإننا نعتقد أن مستقبلها ومصيرها يجب أن يحدده شعب هذا البلد، ويجب ان تشارك جميع التيارات السياسية في هذا البلد في هذا الأمر".
ووفقا لرؤرف شيباني، فإن "استقرار سوريا وسلامها يشكلان أهمية خاصة بالنسبة لنا (لإيران) بالتأكيد، ونحن نعارض أي تدخل أجنبي في شؤونها".
وقال المسؤول الإيراني "خلال زيارتي إلى موسكو، أجريت محادثات مع ممثل الرئيس الروسي للشؤون السورية ونائب وزير الخارجية، ناقشنا خلالها التطورات في دمشق"، حسب وكالة "إرنا".
وأضاف أن "هذه الزيارة تأتي في إطار الجولات الإقليمية والمشاورات المستمرة مع الدول المؤثرة في التطورات في سوريا"، لافتا إلى أن روسيا وإيران "تتشاركان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا في الشؤون السورية، وخلال هذه الزيارة تم الاتفاق على مواصلة المشاورات المكثفة".
وتابع "في محادثات الجمعة مع الجانب الروسي، أكدنا بشكل مشترك على ضرورة المشاركة الشاملة للشعب السوري والجهات الفاعلة المحلية في صنع القرار في البلاد في إطار الحوارات الوطنية ووفقا لما يحدده القرار الأممي 2254"، مشيرا إلى أن "طهران وموسكو تؤكدان على ضرورة مشاركة كافة التيارات السياسية في تحديد مستقبل سوريا".
وفي وقت سابق، كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن قيام إيران بدراسة استئناف العلاقات السياسية والدبلوماسية بعد انقطاعها إثر سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
والخميس، شدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على أن "المشكلة مع روسيا وإيران كانت في دعمهما للأسد ولم تكن المشكلة في طهران أو موسكو".
وأكد في حديثه على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي، أن أي علاقة تبنى على الاحترام المتبادل مع روسيا وإيران "فهي مرحب بها"، مشددا على أن "مؤشر العلاقة مع روسيا وإيران في التقدم والإحجام والتوقف هو الشعب السوري".
ولفت الوزير السوري إلى تلقي الحكومة السورية "رسائل إيجابية" من روسيا وإيران، مؤكدا ضرورة تحول هذه الرسائل إلى "سياسة واضحة تشعر الشعب السوري بالاطمئنان".