أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن محادثات باريس كانت جيدة واستمرت أكثر من المتوقع وذلك نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أشاروا إلى أن هناك طريقا يجب قطعه في المحادثات.

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الحرب في غزة /24.02.2024/ وتداعياتها إقليميا وعالميا

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر مطلعة على المفاوضات أن الاتفاق في باريس تم حسب خطوط عريضة جديدة.

وقالت المصادر إن هناك تقدما قد يسمح بالانتقال للتفاوض حول التفاصيل.

وبدأت أمس الجمعة محادثات في العاصمة الفرنسية لبحث التوصل إلى صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس وهدنة في قطاع غزة بمشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وكانت حكومة الحرب في إسرائيل وافقت أمس على إرسال وفد إلى باريس للمشاركة بالمحادثات برئاسة ديفيد برنياع رئيس الموساد، وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في هذا السياق، إن قرار الحكومة من المحتمل أنه يشير إلى أن إسرائيل تعتقد أن التقدم في الاتفاق لا يزال ممكنا، وسط تقارير تفيد بأن حركة حماس قد تكون على استعداد لتخفيف المطالب.

وتتوسط قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق محتمل لإطلاق سراح قرابة 134 أسيرا يعتقد أن حماس تحتجزهم منذ 7 أكتوبر في غزة.

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة باريس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الصدر ومهمة إصلاح الدولة.. هل يسهم في تهدئة التوترات بين العراق والولايات المتحدة؟

بغداد اليوم - بغداد

كشف الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، عن إمكانية لعب زعيم "التيار الوطني الشيعي" مقتدى الصدر دورا محوريا في تهدئة التوترات بين العراق والولايات المتحدة، في حال عودته إلى المشهد السياسي.

وأوضح التميمي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، أن "الصدر يتبنى رؤية إصلاحية تهدف إلى فرض سيادة الدولة على جميع مفاصلها، سواء السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية، وهو ما قد يساهم في تهدئة المخاوف الدولية، لا سيما الأمريكية، بشأن وضع العراق في خارطة المحاور الإقليمية".

وأشار إلى أن "الولايات المتحدة والمجتمع الدولي قلقون من قضايا عدة، مثل انتشار السلاح خارج سلطة الدولة، والفساد، والتدخلات الخارجية في السياسة العراقية، إضافة إلى عدم التزام بغداد بالعقوبات المفروضة على طهران، وهي عوامل تؤدي إلى استمرار الضغوط الدولية على العراق".

وبيّن التميمي أن "الصدر كان قد طرح في عام 2021 مشروعا للإصلاح، يرتكز على إنفاذ القانون وتعزيز مؤسسات الدولة، بحيث يكون الدستور هو المرجعية الأولى لإدارة شؤون البلاد. كما أكد أن رئيس الوزراء الحالي، يمتلك رؤية واضحة للإصلاح، إلا أن بعض القوى السياسية لم تمنحه الفرصة الكاملة لتنفيذها".

وأضاف، أن "الصدر، برؤيته المستقلة، يمثل تحديا للقوى السياسية التقليدية، لا سيما تلك المنتمية إلى نفس الجغرافيا المذهبية، حيث يرفع شعار “لا شرقية ولا غربية”، وهو توجه يتعارض مع مصالح العديد من الأطراف".

وختم التميمي حديثه بالتأكيد على أن "عودة الصدر إلى المشهد السياسي قد تكون مفتاحا لتجنيب العراق المزيد من الأزمات، سواء على المستوى الداخلي أو في علاقاته مع القوى الكبرى، وهو ما يجعل دوره في المرحلة المقبلة بالغ الأهمية للمصلحة الوطنية".

مقالات مشابهة

  • وفد إسرائيل في الدوحة.. وويتكوف يصل غدًا.. «هدنة غزة».. جولة مفاوضات جديدة وتعقيدات مستمرة
  • تهديدات الحوثيين لـ”إسرائيل”.. هل هي بداية لمرحلة جديدة من المواجهة الإقليمية؟
  • يديعوت أحرونوت: الجيش في أزمة غير مسبوقة
  • الصدر ومهمة إصلاح الدولة.. هل يسهم في تهدئة التوترات بين العراق والولايات المتحدة؟
  • هل تغيّر موقف إسرائيل من إيران بعد عودة ترامب؟
  • يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي في أزمة غير مسبوقة
  • إعلان الطوارئ بنيويورك.. كارثة حرائق غابات جديدة بالولايات المتحدة
  • دراسة جديدة: خطر الانتحار بين الموسيقيين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة عند مستويات قياسية
  • صحيفة أميركية: إسرائيل رسمت مسارا إلى حد غزو آخر لقطاع غزة
  • بسبب الحرب العالمية الثانية.. تعطّل خدمة القطارات في «محطة باريس المركزية»!