كيف تبني صندوق الطوارئ الخاص بك؟ إليك 5 نصائح
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
في المشهد الاقتصادي الذي لا يمكن التنبؤ به اليوم بشكل واضح، أصبح وجود صندوق طوارئ قوي أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وعلى سبيل المثال، يكشف تقرير حديث صادر عن بنك الاحتياطي الفدرالي (المركزي الأميركي) أن نحو ثلثي الأميركيين فقط قادرون على تغطية نفقات غير متوقعة بقيمة 400 دولار نقدا، وهو ما يسلط الضوء على الضعف واسع النطاق في مواجهة التحديات المالية.
وللتغلب على هذه الظروف، يؤكد الخبراء الحاجة إلى إنشاء صندوق أو حساب طوارئ يتمتع بإدارة جيدة.
ويرصد تقرير بموقع بزنس إنسايدر -استنادا إلى ما قاله خبراء ماليون- دليلا شاملا بشأن أهمية أموال الطوارئ، والمبلغ الذي يجب عليك ادخاره، وأفضل الممارسات لإنشاء شبكة الأمان المالي وتنميتها.
1- افهم أهمية صندوق الطوارئصندوق الطوارئ هو احتياطي ادخاري مخصص للتكاليف غير المتوقعة، مثل إصلاحات المنزل أو الفواتير الطبية، فهي أموال تضعها جانبا على أن تكون متاحة لك في حالات الطوارئ.
ويعمل هذا الصندوق كحاجز حاسم لمنع الاضطرابات المالية في مواجهة التحديات غير المتوقعة، من إصلاح السيارات إلى فقدان الوظائف المفاجئ أو حالات الطوارئ الطبية.
الصندوق يعمل كحاجز حاسم لمنع الاضطرابات المالية في مواجهة التحديات غير المتوقعة (غيتي)وحسب الخبراء:
يجب أن تستخدم أموال الطوارئ لتلبية الاحتياجات فقط، وليس الرغبات. يعد التمييز بين النفقات الأساسية، مثل أقساط الرهن العقاري أو السيارة، والإنفاق التقديري أمرا حيويا في الحفاظ على سلامة الصندوق. يعتمد تقدير حجم صندوق الطوارئ على الظروف الشخصية والأمن الوظيفي والنفقات المتوقعة القصيرة الأجل. وقد تتطلب عوامل مثل الدخل المتقلب أو إصلاحات المنزل القادمة أو المشكلات الصحية احتياطيا أكبر. 2- حدد حجم صندوق الطوارئ الخاص بكيوصي الخبراء الماليون عادة بتوفير ما لا يقل عن 3 إلى 6 أشهر من نفقات المعيشة في صندوق الطوارئ الخاص بك. وهذا يضمن القدرة على تغطية التكاليف الأساسية في أثناء الأحداث غير المتوقعة، مثل فقدان الوظيفة أو المشكلات الصحية. ومع ذلك، يمكن أن يختلف المبلغ الفعلي بناء على الظروف الفردية.
وينصح الخبراء بتقييم النفقات الشخصية، بما في ذلك الرهن العقاري أو الإيجار والتأمين والمرافق والبقالة والغاز ورعاية الأطفال، لتحديد هدف دقيق.
واعتمادا على عوامل مثل الاستقرار الوظيفي، والنفقات المتوقعة، وتحمل المخاطر، قد يحتاج بعض الأفراد إلى صندوق طوارئ أكبر.
3- افتح حساب التوفير في بنك آخريعد إنشاء صندوق طوارئ سائل أو سهل التسييل أمرا بالغ الأهمية، مما يضمن سهولة الوصول إليه.
والموقع المفضل لمثل هذه الأموال هو حساب التوفير، إذ يوصي بعض الخبراء بمزيج من النقد وحساب التوفير العالي العائد.
ويقترح الخبراء اختيار بنك مختلف عن البنك الأساسي الخاص بك لإنشاء حاجز بسيط أمام استخدام الأموال، وتعزيز الانضباط.
الخبراء يوصون بأن يكون حساب التوفير في بنك مختلف عن البنك الأساسي لإنشاء حاجز بسيط أمام استخدام الأموال وتعزيز الانضباط (غيتي) 4- ضع مساهمة ثابتة لتنمية صندوق الطوارئبالنسبة إلى أولئك الذين يبدؤون من الصفر، يقترح الخبراء البدء بهدف متواضع، مثل 500 دولار، لتغطية نفقات الطوارئ الشائعة مثل إصلاحات السيارة.
ويؤكد هؤلاء على المساهمات الثابتة من كل راتب، بالإضافة إلى المكافآت، أو أجور العمل الإضافي، أو الدخل من الأنشطة الجانبية.
ويساعد تنفيذ المساهمات الآلية من خلال الودائع المباشرة أو التحويلات المجدولة على بناء الصندوق بشكل منهجي.
ويضمن هذا النهج التدريجي نموا ثابتا دون إرهاق ميزانيتك.
ويمكن تحقيق التوازن بين بناء صندوق الطوارئ وسداد الديون من خلال وضع ميزانية فعالة.
5- استخدم صندوق الطوارئ لتلبية احتياجات حقيقيةيؤكد الخبراء على استخدام صندوق الطوارئ لتلبية الاحتياجات الحقيقية فقط، مثل الفواتير الأساسية المفاجئة أو النفقات غير المتوقعة.
ويساعد تحديد أهداف ادخارية واضحة بمبالغ وأطر زمنية محددة على ضمان استمرارية صندوق الطوارئ الخاص بك.
تحقيق التوازن بين بناء صندوق الطوارئ وسداد الديون ممكن من خلال وضع ميزانية فعالة (غيتي)ويؤكد التقرير -في الأخير- على أن بناء صندوق الطوارئ والحفاظ عليه هو حجر الزاوية في التخطيط المالي السليم.
ومع استمرار حالة عدم اليقين في المشهد الاقتصادي، فإن وجود شبكة أمان مالي قوية يمكن أن يوفر راحة البال ويحمي من التحديات غير المتوقعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غیر المتوقعة حساب التوفیر
إقرأ أيضاً:
أخذ إجازة قصيرة من أدوية السكري أو إنقاص الوزن خلال العطل.. ما رأي الخبراء بذلك؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— في فترة الأعياد، عندما يستمتع العديد من الأشخاص بحفلات الكوكتيل أو بوليمة عائلية احتفالية، يفكّر بعض البالغين الذين يستخدمون أدوية شائعة لعلاج مرض السكري أو إنقاص الوزن في تخطي الجرعات لمدة أسبوع أو اثنين.
يمكن لهذه الأدوية أن تقمع الشهية، أو تسبّب أحيانًا آثارًا جانبية غير مريحة قد يرغب بعض الأشخاص بتجنبها خلال موسم الأعياد.
وفق بعض الأطباء، أفاد بعض مرضاهم أنّهم يريدون الاستمتاع بأطعمتهم المفضلة بشكلٍ كامل، أو توفير بعض المال خلال موسم الإنفاق المرتفع.
وقالت الدكتورة جوديث كورنر، أستاذة الطب بقسم الغدد الصماء في مستشفى نيويورك بريسبيتيريان/ مركز إيرفينغ الطبي التابع لجامعة كولومبيا بنيويورك، إنه "من المؤكّد أنّ الناس يتساءلون عن القيام بذلك".
وذكرت أليسا دومينغيز، اختصاصية الغدد الصماء بكلية كيك للطب التابعة لجامعة كاليفورنيا الجنوبية في لوس أنجلوس، أنّ بعض مرضاها يسألون أيضًا عن فكرة الامتناع عن الجرعات خلال موسم الأعياد.
مخاطر مختلفةتستخدم عادةً ناهضات مستقبلات "GLP-1" والناهضات المزدوجة، مثل "أوزيمبيك"، و"ويغوفي"، و"مونجارو"، "زيباوند" كحقن أسبوعية.
وتعمل ناهضات مستقبلات "GLP-1" من طريق محاكاة هرمون "GLP-1" في الأمعاء، وتعمل الناهضات المزدوجة من طريق محاكاة كل من هرموني "GLP-1" و"GIP"، اللذين ينظمان نسبة الغلوكوز في الدم والشهية.
لكن كورنر نوّهت بأنّ التأثيرات التي قد تُحدِثها فترة التوقف على جسمك تعتمد على سبب تناولك للدواء في المقام الأول.
وشرحت: "إذا كنت تتناول الدواء للتحكم بنسبة السكر في الدم لأنك مصاب بمرض السكري من النوع الثاني، فعليك أن تدرك أنه إذا تخطيت جرعة، فإن نسبة الغلوكوز في الدم ستصبح أعلى".
ومن ثم أضافت: "لكن إذا كانت الأمور تحت السيطرة بشكل جيد للغاية عندما يأتي الأمر لمرض السكري من النوع الثاني، وارتفع مستوى السكر في الدم لديك قليلاً، فقد لا يكون ذلك مهمًا سريريًا".
لكن بالنسبة للأشخاص الآخرين الذين يستخدمون هذه الأدوية بهدف فقدان الوزن، فإن المخاطر ستكون مختلفة.
وتُشير معلومات عقار "أوزيمبيك" إلى أنّه إذا نسي شخص ما أخذ جرعة، فيجب عليه أن يأخذها في غضون خمسة أيام.
وإذا مرت أكثر من خمسة أيام، فيجب على الشخص تخطي الجرعة الفائتة وأخذ الجرعة التالية في اليوم المحدد بانتظام.
والأمر مشابه بالنسبة لـعقاري "مونجارو" "زيباوند".
وتفيد معلومات عقار "ويجوفي" إلى أنّه إذا فاتتك جرعة واحدة وكانت الجرعة التالية بعد أكثر من يومين، فيجب على المريض استخدام الجرعة الفائتة في أقرب وقت ممكن.
"لا تتعلق العطل بالطعام دومًا فحسب"بالنسبة للعديد من المرضى، فإن التمسك بتوقيت جرعاتهم مفيد أثناء العطل.
وقال الدكتور إدواردو غرونفالد، المدير الطبي لمركز "Advanced Weight Management" بمعهد جراحة السمنة والتمثيل الغذائي في جامعة كاليفورنيا بسان دييغو: "في الواقع، يفضل الأشخاص، في مجموعة مرضاي على الأقل، الاستمرار باستخدامها لأنّ فترة العطل صعبة، أليس كذلك؟".
وأفاد بعض مقدمي الخدمات إنّهم يوجهون مرضاهم حول كيفية الاستمرار بأخذ الأدوية والاستمتاع بوجباتهم المفضلة، من خلال تناول كميات أصغر من الوجبات على سبيل المثال.