خبير: مشروع رأس الحكمة يعيد الاقتصاد المصري للمسار الصحيح
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، إن المنطقة الشمالية الغربية لمصر لم تُستغل بالشكل الأمثل إذ أنها كانت تفتقر إلى البنية التحتية التي تؤهلها إلى استثمار مثل مشروع رأس الحكمة، موضحًا أن مصر على مدار آخر 10 أعوام بدأت في الاهتمام بالبنية التحتية ومدينة العلمين نموذج لتسويق هذه المنطقة.
"إكسترا نيوز" تبرز 7 نقاط مهمة بشأن مشروع تطوير رأس الحكمة انهيار سعر الدولار.. صفقة رأس الحكمة بداية النهاية للسوق السوداء مدينة رأس الحكمة
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مدينة رأس الحكمة قادرة على إحداث الطفرة في الاقتصاد المصري باعتبارها أنها ليست تجمع عمراني وسياحي فقط حيث أنها تمثل الاستثمار الأضخم في تاريخ الاستثمارات الأجنبية المباشرة في تاريخ مصر، بالإضافة إلى أنها ستكون بداية لتحريك جميع القطاعات الاقتصادية، إذ أن هذا المشروع لم يتوقف أنه قائم بنفسه فقط أنما يتكامل مع كافة القطاعات الاقتصادية موضحا أنه يدعم العمالة المصرية ويتم إنشاءه بشركات مصرية قطاع حكومي وقطاع خاص وبمواد خام مصرية مما يخلق حالة من التكامل واستعادة المسار الصحيح للاقتصاد المصري.
الحكومة المصريةوأشار البهواشي، إلى أن الحكومة المصرية تتفق مع شركة إمارتية على أكبر صفقة استثمارية، تهدف إلى تطوير منطقة رأس الحكمة على الساحل الشمالي الغربي، تأتي الشراكة في ضوء الجهود لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث أعلن رئيس مجلس الوزراء أنه سيكون للدولة المصرية 35% من أرباح المشروع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتفاقية رأس الحكمة بوابة الوفد الوفد الإمارات مصر رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
«اتحاد الصناعات»: الاقتصاد المصري أظهر قدرة على التكيف مع ثورة الذكاء الاصطناعي
قال المهندس محمد عنتر، عضو اتحاد الصناعات، إن التوسع في استخدام برامج الذكاء الاصطناعي، ساهم بشكل كبير في تعافي الاقتصاد المصري وتدعيم قدرته على الصمود أمام الأزمات العالمية والإقليمية، التي كانت لها انعكاسات اقتصادية شديدة على العالم بأسره، وساهم في انتشار الأتمتة الصناعية وما ترتبط به من برامج ذكاء اصطناعي في أكثر من 80 في المئة من المصانع المصرية.
وأضاف عنتر، في لقاءه مع برنامج «أوراق اقتصادية»، بقناة «النيل للأخبار»، أن الاقتصاد المصري قد أظهر قدرة عالية على التكيف مع متطلبات ثورة الذكاء الاصطناعي والأتمتة المتصاعدة في العالم، في المجالات الاقتصادية، مٌشيرا إلى أن المصريين بدأوا في استخدام العديد من برامج الذكاء الاصطناعي مثل تطبيق ChatGPT، في مختلف تخصصاتهم.
استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال المصرفيوأشار إلى أن هناك مستخدمين للذكاء الاصطناعي في المجال المصرفي في صناعة قرار الائتمان، وكذلك في برامج الصراف الآلي، وفي المجال السياحي بدأت برامج الذكاء الاصطناعي في التغلغل في عمليات الاطلاع والحجز عن بعد من خلال شبكة الإنترنت.
وقال عضو اتحاد الصناعات، إن القطاع الزراعي بدأ الاستعانة بالذكاء الاصطناعي، من خلال برامج قياس التربة، وتحديد عناصرها، وصلاحيتها واحتياجاتها، بالإضافة إلى سرعة الرياح في المنطقة، الأمر الذي يمكن من بناء تصور عن كيفية استصلاح الأراضي، ومُعالجة المشاكل بها، وتحديد العناصر الأساسية التي تحتاج إليها الأرض لزيادة الخصوبة، وأنواع الزراعات الملائمة لها.