الديب: فرق التشغيل والصيانة تعمل بشكل متواصل لإصلاح خط نقل المياه بإجدابيا
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن الديب فرق التشغيل والصيانة تعمل بشكل متواصل لإصلاح خط نقل المياه بإجدابيا، قال أحمد الديب، رئيس اللجنة الإدارية لجهاز النهر الصناعي المكلف، في حكومة عبدالحميد الدبيبة، إن فرق التشغيل والصيانة تعمل الآن بشكل متواصل .،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الديب: فرق التشغيل والصيانة تعمل بشكل متواصل لإصلاح خط نقل المياه بإجدابيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال أحمد الديب، رئيس اللجنة الإدارية لجهاز النهر الصناعي المكلف، في حكومة عبدالحميد الدبيبة، إن فرق التشغيل والصيانة تعمل الآن بشكل متواصل لإصلاح خط نقل المياه إجدابيا – بنغازي.
وأفاد الديب، في تصريح لـ«منصة حكومتنا» التابعة لحكومة الدبيبة، بأن إدارة الجهاز شكّلت غرفة طوارئ منذ لحظة حدوث الانفجار بالخط، وعملت على تقليل ضخ المياه من حقول الآبار بالسرير وتازربو، وشفط وتصريف المياه من الخط، للوصول إلى مكان الانفجار بالأنبوب، وإرسال شاحنات لنقل أنابيب من مصنع السرير إلى مكان التسريب بإجدابيا لاستبدال الأنبوب المتضرر.
وزعم الديب، أنه جرى تغذية بنغازي عن طريق خزان عمر المختار الكبير، بتدفق 200 ألف متر مكعب، مؤكدا أن المياه تنساب الآن في الشبكة الداخلية للمدينة.
جاء ذلك بعد أن أعلن رئيس الحكومة الليبية المكلف من البرلمان أسامة حماد، عن تشكيل لجنة أزمة ببلدية إجدابيا لسرعة الانتهاء من خط النهر الصناعي المعطوب.
وعقد حماد، اجتماعا برئيس لجنة الأزمة في المدينة على خلفية انهيار أحد وصلات المياه الرئيسية لمشروع النهر الصناعي، بعد تفقد المناطق المتضررة.
وأعطى حماد الأذن بحلحلة كافة العراقيل لصيانة الخط المنهار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النهر الصناعی
إقرأ أيضاً:
بعد ثلاث سنوات من تشكيله.. هل حان الوقت لإصلاح أو استبدال مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟
يمن مونيتور/ خاص
أصدر مركز المخا للدراسات الاستراتيجية ورقة تحليلية ناقشت فشل مجلس القيادة الرئاسي اليمني في إدارة البلاد بعد ثلاث سنوات من تشكيله، مشيرة إلى عجزه عن توحيد القوات العسكرية، وانهيار الاقتصاد، وتفاقم الفساد، وتراجع الدعم الدولي والإقليمي.
كما أبرزت الورقة توسع “المجلس الانتقالي الجنوبي” عسكريًّا في الجنوب، وفشل المجلس في مواجهة التهديد الحوثي رغم التطورات الإقليمية المواتية.
وأشارت إلى أنه بعد مضي ثلاث سنوات مِن تشكيله فشل مجلس القيادة الرئاسي في القيام بمعظم المهام والمسئوليات المناطة به ؛ فقد تعثَّرت جهوده في دمج التشكيلات العسكرية تحت قيادة وزارة الدفاع، وأكثر مِن ذلك استغلَّ “المجلس الانتقالي الجنوبي وجوده تحت مظلَّة مجلس القيادة ليتمدَّد عسكريًّا في محافظات شبوة وأبين وسقطرى، ويُعزِّز وجوده في محافظة حضرموت، مهدِّدًا بشكل مستمرٍّ باجتياحها.
وفشل مجلس القيادة في إدارة الملفِّ الاقتصادي، إذ عجز عن تجميع الموارد المالية، ومنع السطو عليها والعبث بها، وفقد معظم الموارد التي كانت بحوزته، خصوصًا بعد نجاح الحوثيين في منعه مِن تصدير النفط، منذ أكتوبر 2022م، ومعه انهارت وبشكل كبير قيمة الريال، وفقد ما يزيد على 60% مِنها، وتدهورت الأوضاع المعيشية بشكل مروِّع.
وبالتوازي مع الانهيار الاقتصادي، اتَّسع نطاق الفساد، وتسابق رئيس ومعظم أعضاء مجلس القيادة في الاستحواذ على المزيد مِن الموارد المالية، واتَّسعت الفجوة بين قيادات الدولة التي تقيم في الخارج وتحصُل على مدفوعات مالية شهرية مِن خلال ما يُعرف بـ”كشف الإعاشة” ، وبين بقيَّة أفراد الشعب.
وأشارت الورقة، إلى تراجع دعم دولتي “التحالف العربي”، واهتمامهما بالملفِّ اليمني لحساب أزمات أخرى في المنطقة، ونفس الأمر بالنسبة للدعم الدولي، خاصَّة الإنساني مِنه، وأدَّت هجمات البحر الأحمر إلى زيادة الزخم للحوثيين، شعبيًّا ودوليًّا، وقدَّمتهم على أنَّهم طرف فاعل. كلُّ ذلك أدَّى إلى مزيد مِن تهميش مجلس القيادة، وتقليص المساحة التي يتحرَّك فيها.
الورقة التحليلية، أوصت بعدة توصيات من بينها، إصلاح المجلس الحالي “عبر توحيد رؤية أعضائه حول أولوية استعادة صنعاء وتأجيل القضية الجنوبية، مع دمج التشكيلات العسكرية تحت قيادة موحدة.
كما أوصت بإعادة هيكلته، عبر تقليص عدد أعضائه إلى ثلاثة (رئيس وعضو شمالي وآخر جنوبي)، لكن هذا الخيار يُعتَرض لخدمته أجندة “الانتقالي” الانفصالية.
ومن بين التوصيات ايضا استبداله ببديل: عبر عودة الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي ونائبه السابق علي محسن الأحمر، أو تفويض قيادة عسكرية جديدة لقيادة العملية السياسية والعسكرية.
كما تضمنت التوصيات تشكيل مجلس عسكري من قادة ميدانيين قادرين على مواجهة الحوثيين وتحقيق الاستقرار.
وربطت الورقة جدوى هذه البدائل بموقف السعودية والإمارات الداعمَين الأساسيين للمجلس، وتطور الأوضاع الاقتصادية، ومسار المفاوضات مع الحوثيين.
كما حذّرت من أن استمرار الانقسامات الداخلية وتدهور الأوضاع قد يدفع نحو حلول غير تقليدية، كتفويض الجيش لإدارة المرحلة.