أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، السبت، أن قنبلة من حقبة الحرب العالمية الثانية، أدى اكتشافها إلى واحدة من أكبر عمليات الإجلاء في وقت السلم في تاريخ بريطانيا، انفجرت في البحر.

وتم اكتشاف القنبلة التي تزن 500 كيلوغرام، الثلاثاء، في الفناء الخلفي لمنزل في مدينة بليموث الساحلية على الساحل الجنوبي الغربي لبريطانيا.

جرى إجلاء أكثر من 10 آلاف شخص من سكان المنطقة لضمان سلامتهم، حيث قامت قافلة عسكرية بنقل القنبلة غير المنفجرة عبر منطقة سكنية مكتظة بالسكان إلى ممر للعبّارات، ثم نقلت منه إلى البحر.

قال تيودور إيفانز، رئيس مجلس مدينة بليموث: "أعتقد أنه من العدل أن نقول إن الأيام القليلة الماضية ستسجل في تاريخ بليموث".

كانت مدينة بليموث، موطن القواعد البحرية البريطانية لعدة قرون، واحدة من أكثر المدن التي تعرضت للقصف العنيف خلال الحرب العالمية الثانية.

وفقا لمسؤولين محليين، أدت 59 غارة جوية خلال الحرب العالمية الثانية إلى مقتل 1174 مدنيا، وتدمير ما يقرب من 3800 منزل، وألحقت أضرارا جسيمة بنحو 18000 منزل آخر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البحر بليموث الحرب العالمية الثانية بليموث تفجير قنبلة الحرب العالمية الحرب العالمية 2 بريطانيا البحر بليموث الحرب العالمية الثانية أخبار بريطانيا الحرب العالمیة الثانیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تهدد باستئناف الحرب إذا فشلت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية للصفقة

قال مصدر أمني في إسرائيل، اليوم الأحد، إن تل أبيب تخشى من تأثيرات صفقة تبادل الأسرى المرتقبة مع حركة حماس، التي قد تؤدي إلى زيادة الدعم الشعبي للحركة في الضفة الغربية، وفقا لما ذكرته القناة 12 العبرية. 

وأوضح المصدر أن هناك قلقًا كبيرًا من أن تساهم الصفقة في تعزيز مكانة حماس وسط الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، ما قد يفاقم الوضع الأمني.

وفي حال فشل المفاوضات أو عدم التوصل لتفاهمات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، أكد المصدر أن إسرائيل مستعدة لاستئناف الحرب على غزة. 

وأشار إلى أن الاستعراض العسكري الذي قامت به حماس أمس، والذي شمل تجنيد عناصر جدد وتزويدهم بالأسلحة، كان غير مقبول من الجانب الإسرائيلي، واعتُبر بمثابة استفزاز كبير.

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، اليوم الأحد، بأن الضغط العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة أسفر عن ارتفاع عدد الأسرى الإسرائيليين الأموات.

وأوضح “باراك” في تصريحاته أن هذا التصعيد العسكري أثر سلباً على تنفيذ العديد من العمليات الإنسانية، بما في ذلك محاولات إطلاق سراح الأسرى.

وأشار باراك إلى أن هناك مراكز قوى مختلفة في إسرائيل تسعى إلى إحباط تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس، والتي كان من المفترض أن تساهم في الإفراج عن المزيد من الأسرى والرهائن.

مقالات مشابهة

  • ماهي قنبلة الطقس وهل يمكن أن تحدث في منطقة البحر المتوسط وبلاد الشام؟
  • كاتب صحفي: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة الأصعب.. ونجاحها ينهي الحرب
  • مخاوف لدى شركات الشحن العالمية من عبور البحر الأحمر مجددا بسبب توقع انهيار اتفاق إنهاء الحرب على غزة
  • إطلاق المرحلة الثانية لتوثيق مواقع التراث المغمور بالمياه
  • عشرات الآلاف من الفلسطينيين يعودون إلى شمال غزة
  • مشاهد جوية تُظهر عشرات الآلاف من الفلسطينيين يعودون إلى شمال غزة
  • هيئة التراث تطلق المرحلة الثانية من مشروع مسح وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه على ساحل البحر الأحمر
  • إطلاق المرحلة الثانية من أعمال مسح وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه
  • الصحة العالمية: 70 قتيلا في الهجوم على المشفى في مدينة الفاشر السودانية  
  • إسرائيل تهدد باستئناف الحرب إذا فشلت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية للصفقة