توترات البحر الأحمر تترك تأثيرها على كبرى شركات الشحن
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تركت التوترات في البحر الأحمر تأثيرها الواسع على كبرى شركات الشحن في العالم، متسببة بخسائر باهظة وضخمة لها.
وقالت مجموعة “سي إم إيه سي جي إم” الفرنسية، إن أرباحها الأساسية انخفضت 82.5% في الربع الأخير من العام الماضي، وتراجع صافي أرباحها إلى 3.64 مليارات دولار العام الماضي.
وقال رامون فرنانديز المدير المالي للمجموعة، التي تعد إحدى كبرى مجموعات شحن الحاويات في العالم: إن هناك حالة من الضبابية لا تزال تخيّم على توقعات العام الجاري، مضيفا أن التوقعات ستعتمد على عاملين، الاقتصاد الكلي والوضع الجيوسياسي.
يذكر أن المجموعة كانت أكبر الرابحين في فرنسا عام 2022، متجاوزة “توتال إنرجيز” للطاقة و”إل في إم إتش”، بصافي أرباح سنوية بلغ 24.88 مليار دولار.
هذا وتسببت التوترات في البحر الأحمر بارتفاع حادّ في أسعار عقود تأمين الشحن البحري.
وأشارت المديرة العامة لشركة “أسكوما إنترناشونال” للتأمين “كلير أمونيك”، إلى أن معدّلات التأمين “ارتفعت إلى ما بين 5 و10 أضعاف، سواء لضمان السفن أو البضائع التي تعبر البحر الأحمر”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التوترات في البحر الأحمر مجموعة سي إم إيه سي جي إم الفرنسية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
انفجار غامض يهزّ البحر الأحمر
الجديد برس|
شهد البحر الأحمر، الأحد، انفجارًا عنيفًا قرب حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان”، التي كانت تحاول تنفيذ استعراض عسكري عند مدخل خليج عدن، وفقًا لمصادر ملاحية.
ولم تتضح بعد تفاصيل الانفجار وما إذا كان ناتجًا عن هجوم يمني أم أنه جزء من تدريبات عسكرية للبارجة الأمريكية.
بالتزامن مع ذلك، نفذت الطائرات الأمريكية غارة جديدة استهدفت مدينة التحيتا في محافظة الحديدة، وهي غارة تبررها واشنطن عادة بأنها “دفاعية”.
توقيت الغارة أثار تساؤلات حول احتمالية تلقي الأسطول الأمريكي تحذيرًا يمنيًا قبل وقوعها.
في السياق ذاته، كانت القيادة المركزية للقوات الأمريكية قد أعلنت إعادة نشر حاملة الطائرات “ترومان” برفقة بارجتين في البحر الأحمر، لتحل مكان حاملة الطائرات “لينكولن”، التي تم سحبها عقب تعرضها لهجوم يمني مؤخرًا.
ويُذكر أن لينكولن خلفت حاملتي الطائرات “روزفلت” و”إيزنهاور”، اللتين تم سحبهما سابقًا من الخليج لأسباب مماثلة، بعد نجاح القوات اليمنية في الوصول إليهما رغم إجراءات التخفي الأمريكية.
وبحسب تقارير عسكرية، جاء استدعاء “ترومان” عقب تعرض قوافل إمداد بحرية عسكرية أمريكية لهجومين متتاليين هذا الشهر؛ الأول مطلع ديسمبر حين استُهدفت 5 سفن أمريكية، بينها بارجتان في البحر الأحمر، بينما وقع الهجوم الثاني في خليج عدن في العاشر من الشهر نفسه.
وتواجه القوات الأمريكية تحديات كبيرة في الرد على الهجمات بفعل غياب الدعم اللوجستي، خاصة في ظل رفض دول خليجية السماح باستخدام قواعدها العسكرية، خشية ردة الفعل اليمنية المتوقعة.