محادثات في باريس بهدف التوصل إلى هدنة في غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
بدأت في العاصمة الفرنسية باريس أمس الجمعة، محادثات تستهدف إقرار هدنة في قطاع غزة، في مسعى يبدو الأقرب منذ أسابيع للتوصل إلى وقف للقتال في القطاع، الذي دمرته الحرب، وإطلاق سراح رهائن إسرائيليين وأجانب.
ونقلت رويترز، عن مصدر مطلع على المحادثاتقوله، إن محادثات وقف إطلاق النار بدأت باجتماع رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (موساد) على انفراد مع كل من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وبحسب المصدر “هناك علامات جديدة تبعث على التفاؤل بإمكان المضي قدما نحو بدء مفاوضات جادة” وهذا ما أكدته قناة القاهرة الإخبارية المصرية أيضا إن المحادثات بدأت.
مسؤول من حركة (حماس) قال للوكالة، إن الحركة اختتمت محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة، وإنها تنتظر الآن لترى ما سيعود به الوسطاء من محادثات مطلع الأسبوع مع إسرائيل.
ويكثف الوسطاء جهودهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، على أمل درء هجوم إسرائيلي على مدينة رفح في غزة، حيث يعيش أكثر من مليون نازح على الطرف الجنوبي من القطاع.
وتقول إسرائيل إنها ستهاجم المدينة في حالة عدم التوصل إلى اتفاق هدنة قريبا، في حين دعت واشنطن إسرائيل إلى عدم القيام بذلك، محذرة من وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين إذا أقدمت على شن هجوم على رفح.
وكان إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، اجتمع مع وسطاء مصريين في القاهرة لبحث الهدنة الأسبوع الماضي في أول زيارة له منذ ديسمبر كانون الاول.
وكان مصدران أمنيان مصريان أكدا أن رئيس المخابرات المصرية عباس كامل سيتوجه إلى باريس لإجراء محادثات مع الإسرائيليين، بعد اختتام المحادثات مع هنية يوم الخميس.
ولم تعلق إسرائيل علانية على محادثات باريس التي من المتوقع أن تستمر على مدى اليومين المقبلين.
وقال المسؤول في حماس، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن الحركة لم تقدم أي اقتراح جديد في المحادثات مع المصريين، لكنها تنتظر لترى ما سيعود به الوسطاء من محادثاتهم المقبلة مع الإسرائيليين.
وأضاف “لا لم نقدم ورقة أخرى، فقط ناقشناهم (المصريين) في ورقتنا وننتظر عودتهم من باريس”.
وكان نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، أكد في مقابلة مع قناة “الحرة”، الخميس، أن الولايات المتحدة تسعى لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة لحوالي ستة أسابيع، بالإضافة إلى الإفراج عن الرهائن لدى حماس، مشيرا إلى المفاوضات تشمل أيضا المساعدات الإنسانية للقطاع.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: باريس حماس رئيس الموساد قطاع غزة مفاوضات وقف اطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
أصرت عليه حماس..الخلاف على مروان البرغوثي يمنع تقدم المفاوضات على الهدنة في غزة
قالت مصادر مطلعة إن الوفد الإسرائيلي المفاوض على وقف إطلاق النار في غزة لا يزال في قطر، وسط مؤشرات على تقدم في المحادثات بشكل عام.
وقالت المصادر لهيئة البث الإسرائيلية "كان" إن الخلافات الأبرز بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي تتمحور حول "السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين تطالب إسرائيل باستثنائهم من الصفقة".وفي هذا السياق، أكد مصدر أن إسرائيل ترفض الإفراج عن مروان البرغوثي، الذي يعتبر من أبرز القيادات الفلسطينية، من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي.
ومن جانبها قالت مراسلة "كان" إن المحادثات مستمرة رغم التحديات، وأن الأطراف المعنية تحتاج إلى مزيد من الوقت لتجاوز الخلافات، ورغم إحراز تقدم نسبي، إلا أن القضايا العالقة تتطلب جهودًا إضافية للتوصل إلى اتفاق شامل.
مصدر سياسي في اورشليم القدس يؤكد إن السجين الامني مروان البرغوثي لن يطلق سراحه اذا ما اصبحت الظروف مواتية لابرام صفقة التبادل، فهو لن يكون ضمن الذين سيفرج عنهمhttps://t.co/v6ugKH3ppV pic.twitter.com/mZtJWRjP4h
— مكان الأخبار (@News_Makan) December 22, 2024وتأتي هذه التطورات في ظل ترقب إقليمي ودولي كبير، حيث تشكل صفقة التبادل المرتقبة خطوة مهمة في تهدئة الأوضاع وتعزيز فرص تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.