تفاصيل مفاوضات باريس بشأن غزة.. أجواء إيجابية وقرار مرتقب
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يستمر الوسطاء ضمن مفاوضات باريس الجارية حاليًا في الوصول إلى حل للعدوان الإسرائيلي الدائر في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والأقوى مند عقود طويلة، وبحسب تقارير إعلامية نقلتها قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر إسرائيلي، فهناك استكمال للمفاوضات في باريس بشأن التهدئة في قطاع غزة، بعد انتهاء الجزء الأول من المفاوضات.
وانتهت أمس الجمعة اجتماعات باريس بين مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بشأن التهدئة في قطاع غزة، وعاد الوفد الإسرائيلي إلى تل أبيب صباح اليوم السبت، وستستمر المفاوضات في وقت آخر من الأسبوع الجاري، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».
أجواء إيجابية في باريسوشهدت مفاوضات باريس والاجتماعات الخاصة ببحث الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى والمحتجزين أجواءً إيجابية، وبحسب وسائل إعلام عبرية، تم الاتفاق في باريس على خطوط عريضة جديدة بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مؤكدًا أن هناك تقدم قد يسمح بالانتقال للتفاوض حول التفاصيل.
وكشف موقع «أكسيوس» الأمريكي، أن هناك تقدما في مفاوضات باريس إلى حد قد يسمح بالانتقال إلى إجراء نقاشات حول تفاصيل اتفاق التهدئة بغزة، وستبحث المفاوضات المقبلة قضايا مثل عدد وهوية الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم.
جولة جديدة من المفاوضات بشأن غزة في باريسوكانت العاصمة الفرنسية باريس، استضافت جولة جديدة من المفاوضات بشأن الأحداث في قطاع غزة، لبحث جهود وقف إطلاق النار والتوافق على هدنة إنسانية تستمر لأسابيع في غزة.
وشارك في مفاوضات باريس مسؤولون من دول الوساطة، مصر وقطر والولايات المتحدة، ووفد إسرائيلي يضم رئيس الموساد دافيد برنياع، ورئيس الشاباك رونين بار والقائد العسكري نيتسان ألون، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مفاوضات باريس قطاع غزة الأوضاع في قطاع غزة إسرائيل مفاوضات وقف إطلاق النار مفاوضات باریس فی قطاع غزة فی باریس
إقرأ أيضاً:
باريس تعلن عن مؤتمر دولي بشأن سوريا
صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، بأن باريس “ستستضيف اجتماعا دوليا بشأن سوريا في يناير المقبل”، معتبرا أن “رفع العقوبات الدولية عن سوريا يتوقف على مدى التزام القيادة الحالية”.
وأشار بارو، “إلى أن الاجتماع بشأن سوريا سيكون “مع الشركاء العرب والأتراك والغربيين” في يناير2025″.
وشدد على أن “مساعدات إعادة الإعمار ورفع العقوبات عن سوريا ستعتمد على التزامات سياسية وأمنية واضحة من جانب السلطات الجديدة”.
وقال وزير الخارجية الفرنسي: “لن يكون الحكم على السلطات الانتقالية الجديدة في سوريا من خلال الأقوال، بل على أساس الأفعال بمرور الوقت”.
ولفت بارو إلى أن “فرنسا تعمل على التوصل إلى تفاهم بين تركيا والأكراد في شمال شرق سوريا”، مشددا على ضرورة “أن يكون الأكراد جزءا من أي عملية انتقال سياسي”، لافتا إلى “أهمية ضمان حقوقهم، وكونهم عنصرا مهما للغاية في محاربة تنظيم “داعش”.
وطالب بارو، “بوقف القتال في مدينتي منبج وكوباني شمال شرق سوريا على الفور، وأضاف: “نحن مقتنعون بإمكانية التوصل لتفاهم يراعي مصالح الجميع، ونعمل على ذلك”.
وأعلنت باريس يوم الثلاثاء، رفع العلم الفرنسي فوق سفارتها في العاصمة السورية دمشق بعد 12 عاما من قطع العلاقات مع نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.