الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 8 مجازر راح ضحيتها 92 شهيدا خلال آخر 24 ساعة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر في القطاع، راح ضحيتها 92 شهيدا و123 مصابا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
مطار العريش الدولي يستقبل طائرتين من الإمارات لقطاع غزة أطباء بلا حدود: إسرائيل تمنع الوصول لمستشفيات غزةوأضافت الوزارة - في بيان صحفي اليوم السبت أن هذا العدد لا يتضمن الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، ممن يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وأوضحت الوزارة، أنه بموجب هذا التحديث ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 29 ألفا و606 شهداء، و69 ألفا و737 جريحًا منذ السابع من أكتوبر الماضي وهو تاريخ طوفان الأقصى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
«عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
صباح 31 أكتوبر عام 1948 وفى قرية دير سنيد، الواقعة على بعد 12 كم شمال شرق قطاع غزة، استيقظت فاطمة أبو نصر، الفتاة العشرينية، على صوت الرصاص الذى اخترق سكون الليل، لتجد نفسها مضطرة للهروب، أمسكت بيد زوجها الضرير وجمعت أطفالها على عجل، تاركة كل شيء خلفها، لم تحمل معها سوى مفاتيح بيتها التي دستها داخل ملابسها، مُحدّثة نفسها بأنها مجرد أيام وستعود إليه، لكن الأيام تحوّلت إلى عقود.
سلكت العائلة طريق الهجرة نحو بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال القطاع، حيث بدأ فصل جديد من المعاناة، لأن «فاطمة» لم تحمل أمتعة، لكنها حملت معها ما هو أثقل وهو حكاية عائلتها والتهجير الذى ألمّ بها والمعاناة التي باتت تلاحقها لسنوات حتى استيقظوا على مأساة جديدة أعادت إليهم ذكرى التهجير المؤلمة.
عائلات فلسطينية عديدة ارتكبت بحقها مجازر فى هذا اليوم، ما بين القتل والتهجير كان من بينهم عائلة «أبو النصر» العائلة التي شهدت على وحشية المحتل منذ أكثر من 80 عاماً حتى اليوم من خلال مجازر وصلت إلى حد الإبادة ضد العائلة وكان آخرها مجزرة بيت لاهيا فى التاسع والعشرين من أكتوبر 2024، لتمثل عائلة أبو النصر صورة مُصغرة لما يحدث لفلسطين الكبرى.
«الوطن» تقصت عن تاريخ العائلة ووثقت قصص المقاومة والنضال ونقلت حكايات من على لسان أبنائها لأجيال مختلفة لتنكشف الإجابة عن السؤال الصعب وهو «لماذا تحرص إسرائيل على استهداف عائلة أبو نصر؟».