السودان: «طوارئ بحري»: خروج صيدليات ومراكز صحية عن العمل بسبب قطع الإنترنت
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
ذكرت غرفة الطوارئ في بيان اليوم السبت، أن القطاع الصحي باكمله من مستشفيات وصيدليات يشهد تأثراً سلبياً بسبب قطع خدمة الإنترنت وتوقف التحويلات البنكية.
الخرطوم: التغيير
قالت غرفة طوارئ بحري – شمال العاصمة السودانية – إن قطع الإنترنت وتوقف التحويلات البنكية تسبب في خروج جزئي لعمل للصيدليات وكامل للمراكز الطبية.
وذكرت غرفة الطوارئ في بيان اليوم السبت، أن القطاع الصحي باكمله من مستشفيات وصيدليات يشهد تأثراً سلبياً بسبب قطع خدمة الإنترنت وتوقف التحويلات البنكية، مما عرض حياة كثير من المرضى والمراجعين للخطر، بجانب ضعف القدرة على تقديم العلاج والخدمات الطبية الضرورية.
وتوقفت الاتصالات في السودان منذ مطلع فبراير الحالي في جميع أنحاء البلاد، قبل عودتها جزئيا في ولايات الشرق والشمال، لتظل العاصمة الخرطوم والولايات الأخرى في حالة انقطاع لأكثر من 3 أسابيع. فيما تبادل طرفا الحرب الجيش وقوات الدعم السريع المسؤولية عن ذلك.
وبحسب البيان فإن الآثار المترتبة على قطع الإنترنت في المجال الصحي تتمثل في صعوبة التواصل مع الجهات المانحة وأن ذلك حال دون القدرة على التواصل مع المنظمات الداعمة والجهات المانحة للإمدادات الطبية الأساسية والأدوية.
كما أن توقف التحويلات البنكية أدي إلى نقص في التمويل لشراء الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية ما أدي إلى توقف الخدمات الطبية.
وكذلك عدم القدرة على الوصول إلى ملفات المرضى عبر الإنترنت ما يعيق عملية تقديم الرعاية الطبية المتكاملة والفعالة، إضافة إلى خروج صيدليات مركزية عن العمل وصيدليات داخل الأحياء جميعها تابعة للغرفة الطبية ببحري بجانب خروج المراكز الطبية جميعها عن العمل.
وأطلقت غرفة طوارئ بحري نداءا طالبت فيه بضرورة استعادة خدمة الإنترنت بشكل عاجل وتوفير الإمكانيات الضرورية لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية للمواطنين لسد العجز في لصيدليات والمراكز الطبية.
الوسومآثار الحرب في السودان غرفة طوارئ الخرطوم بحري قطع الإنترنت قطع الاتصالاتالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان غرفة طوارئ الخرطوم بحري قطع الإنترنت قطع الاتصالات التحویلات البنکیة قطع الإنترنت
إقرأ أيضاً:
المالية : تقديم تقرير اهداف التنمية المستدامة 2030 خلال العام الجاري
أكد د. محمد بشار وكيل التخطيط بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي حرص السودان على تقديم التقرير الطوعي الوطني الثالث لأهداف التنمية المستدامة 2030 في وقته خلال العام الجاري 2025 وتضمين تأثير الحرب على إحراز التقدم في إنفاذ أهداف برامج التنمية المستدامة بالبلاد داخل التقرير.وأكد خلال مخاطبته ورشة عمل برنامج تشاور اللجنة الفنية حول التقرير التي نظمتها وزارة المالية- وحدة التنمية المستدامة وخفض الفقر بمجمع الوزارات، الثلاثاء، حرص السودان على اتباع أفضل الممارسات في أنشطة التنمية المستدامة والإستفادة من تجارب الدول التي عانت من الحرب وكيف تغلبت على تحدياتها. مشيراً إلى إشراك المستهدفين بالتشاور حول التقرير على مستوى الولايات الآمنة ونماذج من المتأثرة بالحرب.وقدم د. أمين صالح يس الخبير الاقتصادي ورقة علمية حول التقرير الطوعي الوطني الثالث لأهداف التنمية المستدامة للعام 2025 بهدف توضيح أهميته وطرحه للتشاور عبر اللجنة الفنية التي تضم شركاء إعداد التقرير من الوحدات الاتحادية من وزراء، وكلاء، أمناء عامين ومديري العموم بالوزارات والوحدات المختلفة.واشتملت الورقة على عدة محاور أهمها تعريف التنمية المستدامة، التقارير الوطنية والطوعية، الأهداف، التقارير الطوعية في ظل النزاعات، التقرير الطوعي في السودان، الشركاء وآليات التنفيذ، الجدول الزمني وما تم إنجازه.وأبدى أعضاء اللجنة ملاحظاتهم ليتم استيعابها في التقرير.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب