جماعة الحوثي تضع شروطا لفتح الطريق بين مأرب وصنعاء
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
دعت جماعة الحوثي، السبت، الحكومة اليمنية، إلى توقيع ميثاق يمنع احتجاز العابرين في النقاط العسكرية، تمهيدا لفتح طريق صنعاء-مأرب المغلق منذ نحو 9 سنوات.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة محمد علي الحوثي في حسابه على منصة إكس "نريد التأكد من فتح الخطوط (الطرقات) بخطوتين، الأولى إخراج من في السجون ممن تم القبض عليهم سابقا من النقاط الأمنية والعسكرية وهم مسافرون أو عائدون إلى اليمن، والثانية توقيع ميثاق بأن لا يتم القبض على أحد عابر من النقاط".
وطالب الحوثي بعدم القبض على أي مواطن من أبناء مأرب يذهب إلى مدينة مأرب الواقعة تحت سلطة الحكومة.
ولم يذكر الحوثي عدد هؤلاء المحتجزين، فيما لم يصدر تعليق فوري من قبل الحكومة اليمنية التي سبق أن اتهمت مرارا الجماعة باحتجاز العديد من المواطنين والنشطاء في الطرقات.
ويأتي موقف الحوثي تعليقا على إعلان الحكومة اليمنية، الخميس، فتح طريق مأرب-صنعاء، من جانبها، داعية الحوثيين إلى اتخاذ إجراء مماثل.
ويربط الطريق بين محافظة مأرب (وسط) الخاضعة لسيطرة الحكومة، والعاصمة صنعاء (شمال) الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، لكنه ظل مقطوعا منذ بدء الحرب بالبلاد في مارس/آذار 2015.
وكان نشطاء وسياسيون في اليمن قد قاموا مؤخرا بحملة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي ناشدوا فيها جماعة أنصار الله الحوثيين والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بفتح الطرقات بين المدن والمحافظات اليمنية المقطوعة منذ سنوات الحرب.
ويعاني عشرات الآلاف من المسافرين اليمنيين من مخاطر جمة في الطرقات غير الرئيسية، ولقي المئات مصرعهم خلال تنقلهم وسفرهم في الطرقات الفرعية وغير المعبدة، خصوصا في الطرقات الجبلية المؤدية من صنعاء إلى تعز وعدن والعكس، ومن صنعاء عبر الطريق الصحراوي إلى الجوف ومأرب والحدود السعودية.
كما يواجه المواطنون مخاطر الموت بسبب حوادث اصطدام السيارات والحافلات وتعطلها وانقطاعهم عن العالم بسبب غياب خدمة الإنترنت خلال الدخول والسير في الطرق الصحراوية.
وأواخر ديسمبر/كانون الأول 2023، أعلنت الأمم المتحدة التزام الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي بمجموعة تدابير لوقف شامل لإطلاق النار في عموم البلاد وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
ويشهد اليمن، منذ نحو عامين، تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، وقوات الحوثيين، والمسيطرين على محافظات ومدن بينها صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحکومة الیمنیة جماعة الحوثی فی الطرقات
إقرأ أيضاً:
الحوثي: تصريحات ترامب حول استهداف الزيارة العيدية “اعتراف بالفشل الاستخباراتي الأمريكي”
الجديد برس|
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى بـ صنعاء محمد علي الحوثي، على أن “توصيف الرئيس الأمريكي ترامب لجريمة استهداف زيارة عيدية بالاستباقية دليلًا على الفشل الاستخباراتي الأمريكي”.
وقال الحوثي في تصريح لوكالة سبأ التابعة لحكومة صنعاء، اليوم الأحد: “ما نشره ترامب ليس سوى محاولة للتهرب من مسؤولية جريمة استهداف تجمع مدني، عبر تزوير وصف الحادثة واختلاق سردية كاذبة”، مضيفاً أن “هذه الجريمة لا تمنح ترامب إلا الخزي والعار”.
وأكد أن “العدوان الأمريكي على اليمن، بما فيه استهداف الأبرياء والمنشآت المدنية، هو جرائم حرب وإرهاب مكشوف”، مشيراً إلى أن “أمريكا تستخدم القوة العسكرية لدعم الجرائم الإسرائيلية في غزة، مما يكشف تشابه النوايا والأفعال غير المشروعة”.
كما رأى الحوثي أن نشر ترامب للفيديو يهدف إلى ” مواجهة ضباط ومسؤولي البنتاجون وغيرهم المعترضين والمقللين من نجاح العدوان الأمريكي على اليمن”، معتبراً أن ذلك “فضح حقيقة الفشل الأمريكي في تحقيق أي إنجاز ميداني”.