طالبت يوليا نافالنايا أرملة زعيم المعارضة الروسي الراحل أليكسي نافالني السلطات بالإفراج عن جثمانه لدفنه، ووصفت الرئيس فلاديمير بوتين بأنه "شيطاني" و"يعذب" زوجها في موته كما فعل في حياته.

وفي مقطع فيديو مدته 6 دقائق نُشر اليوم السبت على موقع يوتيوب، اتهمت نافالنايا بوتين باحتجاز جثة زوجها "رهينة" لإجبار والدته على قبول دفنه في السر.

واعتبرت أن بوتين مسؤول شخصيا عن مكان جثة زوجها وبأنه "يعذب" نافالني بعد موته كما كان يفعل في حياته، وقالت وهي تتشح بالسواد "بوتين.. هو الذي يعطي الأوامر قائلا: لا تعيدوه، اضغطوا على الأم، اكسروها، أخبروها أن جثة ابنها تتحلل. كنا نعلم بالفعل أن إيمان بوتين زائف. لكننا الآن نرى ذلك بوضوح أكثر من أي وقت مضى".

وأردفت "لا يمكن لأي مسيحي حقيقي أن يفعل ما يفعله بوتين الآن بجثة أليكسي".

واختتمت المقطع قائلة "أعيدوا لنا جثة زوجي. نريد أن نقيم جنازة وندفنه بطريقة إنسانية، في الأرض، كما هي العادة في المسيحية الأرثوذكسية".

وأمس الجمعة، قالت ليودميلا والدة نافالني إن المحققين يرفضون إخراج جثته من مشرحة في مدينة سالخارد النائية في القطب الشمالي، وتطلب السلطات دفنه دون مراسم جنازة عامة.

وذكرت أن مسؤولا أخبرها بأن عليها الموافقة لأن جثة نافالني بدأت تتحلل بالفعل.

وقال مساعدون لنافالني -اليوم السبت- إن السلطات هددت بدفنه في المستعمرة العقابية النائية حيث توفي ما لم توافق عائلته على شروطها.

وبحسب مراقبين، فإن الكرملين يخشى أن تتحول الجنازة إلى حدث عام، في ظل التحضيرات لانتخابات رئاسية في منتصف مارس/آذار المقبل من المتوقع أن يفوز فيها بوتين مرة أخرى.

ويتهم فريق نافالني الذي توفي بعد 3 سنوات من سجنه في ظروف صعبة، الكرملين بقتله والسعي لإخفاء أي أثر لذلك.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

تنفذ 76 لقاءً.. «البحوث الإسلامية» يستهدف المناطق النائية بقوافل توعية مباشرة

قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، إنه في إطار رؤية الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لرفع الوعي المجتمعي وجَّه المجمع مجموعة متنوعة من قوافل التوعية المجتمعية إلى مناطق نائية ومترامية الأطراف، لأجل الوصول للفئات الجماهيرية في هذه المناطق وتوعيتهم بعدد من القضايا والمفاهيم التي تشكل جانبًا مهمًا من تكوينهم المجتمعي والثقافي والوطني.

وأكد الأمين العام أن الأمانة المساعدة للدعوة والإعلام الديني بالمجمع نفَّذت مجموعة من القوافل خلال الشهر الماضي بلغ عددها نحو ١٤ قافلة شارك فيها نحو ١١١ واعظًا وواعظة، حيث عقدت برامج هذه القوافل ما يقرب من ٣٧ لقاء مجتمعي مع فئات جماهيرية متنوعة في مناطق عدة منها: المدارس والمعاهد والجامعات والمستشفيات والمقاهي وقطاعات الأمن المركزي ومراكز الشباب وقصور الثقافة وغيرها.

وأوضح الأمين العام أن المجمع واصل خطته لاستهداف هذه المناطق النائية خلال شهر فبراير الجاري، حيث بدأ توجيه مجموعة من القوافل بداية الشهر وتستمر حتى نهايته ويشارك فيها نحو ١٠٦ من وعاظ الأزهر وواعظاته، ويعقدون ما يقرب من ٣٩ لقاء توعوي.

ولفت إلى أن القوافل التي تم توجيهها خصيصًا للمناطق النائية شملت قوافل للواحات البحرية وأخرى للوادي الجديد، بالإضافة إلى قوافل شمال سيناء والبحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • نورهان: كنت هعمل عملية وتراجعت .. وهذه حقيقة عودة حنان ترك للفن
  • سجن رجل أمريكي 457 عاماً بسبب الكلاب
  • البحوث الإسلامية يستهدف المناطق النائية بقوافل توعية مباشرة تنفذ 76 لقاء
  • انتشال جثمان طالب إعدادى بالمنوفية بعد قفزه فى ترعة النعناعية بسبب النتيجة
  • تنفذ 76 لقاءً.. «البحوث الإسلامية» يستهدف المناطق النائية بقوافل توعية مباشرة
  • زوجة تخلع زوجها بسبب جزار المنطقة: محستش بالأمان معاه
  • إشادة أوروبية بالتقدم في إنشاء محكمة خاصة لمقاضاة فلاديمير بوتين بسبب حرب أوكرانيا
  • التحقيق في تبادل الاتهامات بين طليقة الشيف الشربيني وابنته بسبب فيلا الشيخ زايد
  • عندما يصبح الشامبو سبباً للطلاق.. سهير ترفع دعوى خلع بسبب إهمال زوجها
  • رجل لزوجته «جعفر العمدة فيه أنوثة عنك».. وتامر أمين يرد