دبي - وام

تنطلق في الخامس من مارس المقبل فعاليات المؤتمر الدولي لعلوم الأدلة الجنائية، ضمن مؤتمرات القمة الشرطية العالمية التي تستضيفها القيادة العامة لشرطة دبي، من 5 الى7 مارس، في مركز دبي التجاري العالمي، ويشمل المؤتمر 7 محاور رئيسية تم اختيارها من قبل اللجنة العلمية لمؤتمر العلوم الجنائية، بناء على التحديات القائمة في مجال العلوم الجنائية واعتبارات التوجهات العالمية في المؤسسات الشرطية الرائدة، والمتغيرات العلمية والتكنولوجية في مختلف أنحاء العالم.

وقال اللواء أحمد ثاني بن غليطة المهيري، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة بشرطة دبي، إن مؤتمر العلوم الجنائية بمثابة حافز للتقدم في هذا المجال، حيث يسلط الضوء على أحدث الإنجازات العلمية والتقنية في العلوم الجنائية التي تُحدث ثورة في كل جانب من جوانب التحقيق في مسرح الجريمة، وتحليل الأدلة، وتحديد الهوية الجنائية، والملاحقة القضائية، والاستباقية والتنبؤ في التحقيقات الجنائية.

وأضاف اللواء ابن غليطة، أن المؤتمر يعتبر منصة لتبادل المعرفة العلمية والخبرات وأفضل الممارسات المطبقة في مجال الأدلة الجنائية، خاصة تلك التي لها إسهامات ملحوظة في الكشف عن الجريمة والقبض على مرتكبيها، ويستهدف المؤتمر جميع الخبراء العاملين في مجال العلوم الجنائية من القطاعين الخاص والحكومي بالإضافة إلى جميع الطلبة الجامعيين وطلبة الدراسات العليا من مختلف الجامعات والكليات ذات العلاقة بالتخصصات العلمية.

وتابع، أن المؤتمر يضم مواضيع ومحاور عدة منها، بصمة الرائحة، والتشريح الافتراضي، وتطبيقات علم الجينوم في مجال العلوم الجنائية، علم الأدلة الجنائية الرقمية، والتحليل التقني لحوادث إنترنت الأشياء والعملات الرقمية والمحافظ الإلكترونية والطائرات المسيرة بالإضافة إلى العلوم اللغوية وتطبيقاتها في مجال خدمة العدالة، كما سيتم تداول العديد من المواضيع المتنوعة التي تقع ضمن مجال الكيمياء الجنائية وعلم النفس.

وأكد، أن القيادة العامة لشرطة دبي حريصة على مواكبة التطورات العلمية في مجال مكافحة الجريمة والقبض على مرتكبيها، وذلك من خلال تزويد الكوادر العلمية والمتخصصة في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مختلف العلوم الجنائية، للمساهمة في توفير الأدلة المادية الداعمة لسير التحقيقات من جهة، وتحقيق العدالة أمام الجهات القضائية من جهة أخر، وعبر عقد مثل هذه المؤتمرات التي يلتقي فيها الخبراء والمتخصصون لمناقشة أبرز المواضيع، ولتبادل المعرفة وأفضل الممارسات ومد جسور التواصل البناء.

من جانبه لفت المقدم الدكتور راشد حمدان الغافري، مدير المركز الدولي للعلوم الجنائية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة بشرطة دبي، إلى أن المؤتمر سيشهد تأسيس شراكات استراتيجية مع جهات دولية من القطاعين الحكومي والأكاديمي للإسهام في دفع عجلة التقدم في مجال المختبرات والعلوم الجنائية، وتعزيز التعاون الدولي عبر توقيع عدد من مذكرات التفاهم من قبل المركز الدولي للعلوم الجنائية بالإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الإمارات العلوم الجنائیة فی مجال

إقرأ أيضاً:

مكتبة الإسكندرية تختتم المؤتمر الدولي الأول للعلوم البينية


 

نظمت مكتبة الإسكندرية ختام فعاليات المؤتمر الدولي الأول للعلوم البينية "نحو استكشاف آفاق علمية جديدة: ديناميات التداخل البيني للعلوم في المستقبل" الذي نظمته المكتبة من خلال قطاع البحث الأكاديمي يومي 8، 9 إبريل الجاري.

  وشارك في المؤتمر نخبة من أساتذة الطب والفلسفة والهندسة وعلم الاجتماع وعلماء النبات والآثار.


 وأقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتحت إشراف الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية وتحت الإشراف التنفيذي للدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة.
حاضر في المؤتمر 42 مشاركًا، منهم 34مصريًا و8 من العرب والأجانب، وتم تقديم 44 ملخصًا بحثيًا.


وأوصي المشاركون في المؤتمر على عقده سنويًا، لمتابعة آخر المستجدات في الدراسات البينية وعلومها، مع عقد ورشة عمل تسبقه لتحديد الأطر الخاصة بالمؤتمر تبعا لأحدث التوجهات العلمية في هذا المجال.


 وأعلن الدكتور أحمد زايد، عن طباعة الأوراق البحثية للمشاركين في المؤتمر وإصدارها في كتاب، كما سيتم إعداد وثيقة بتوصيات المؤتمر، وكذلك مخرجات المائدة المستديرة التي أدارها زايد، والتي كانت بعنوان: مسارات جديدة للتداخل البيني في العلوم: العلوم الاجتماعية نموذجًا لرفعها إلى القيادات المختصة في الدولة.


 وركزت التوصيات على ضرورة صياغة سياسات وطنية تتبني منهجية البحث العلمي القائم على الطبيعة البينية وأن تشرف عليها الدولة في كافة المجالات المعرفية

 وذلك في ضوء التواصل مع كافة المؤسسات الجامعية المصرية وغير المصرية لتأسيس برامج لتخصصات بينية مع عقد برامج تدريبية للأساتذة الذين سيقومون بتدريس هذه البرامج مع التأكيد على تنمية ثقافة "مهارات" التعليم والتعلم القائم على اقتصاد المعرفة من أجل القدرة على التنافس العالمي في بناء المجتمع على أساس اقتصاد المعرفة.

 


وأشارت التوصيات إلى أهمية الاستفادة من البرديات في تحديد وتوصيف البيئة الاجتماعية التربوية السياسية التي يُستفاد بها في وضع أهداف تعليمية واضحة للمراحل التعليمية المختلفة في مصر.


 وأكدت التوصيات على ضرورة الاهتمام بالعلوم الاجتماعية والإنسانية في كافة المراحل التعليمية، بهدف تكوين المواطن المثقف القادر على التفاعل مع مختلف الثقافات العالمية بمختلف أنواعها ومصادرها، والإسهام في تطوير ثقافة مجتمعية، وذلك لإعداد الجيل القادم للتفاعل الحيوي مع العلوم البينية في المستقبل. 

مقالات مشابهة

  • توقيع مذكرة ترتيبات العمل بين النيابة العامة ووكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال العدالة الجنائية
  • مكتبة الإسكندرية تختتم المؤتمر الدولي الأول للعلوم البينية
  • قمة دولية بأبوظبي تناقش خارطة مستقبل الاستثمار العالمي
  • مشاركون لـ«الاتحاد»: «القمة العالمية للطوارئ والأزمات» تعزز الجاهزية في مواجهة تحديات المستقبل
  • لليوم الثاني على التوالي.. المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي يواصل جلساته العلمية والبحثية
  • جلسة في منتدى الاستثمار الرياضي تناقش تحديات الإعلام الرياضي وكيفية تجاوزها
  • هيئة تمويل العلوم والابتكار والسفارة الفرنسية تجددان الشراكة العلمية لدعم شباب الباحثين
  • هيئة تمويل العلوم والابتكار وفرنسا تُجدّدان الشراكة العلمية لدعم شباب الباحثين
  • افتتاح فعاليات مؤتمر دولي حول "علوم التراث" بمكتبة الإسكندرية
  • "تربية نوعية" جامعة المنصورة تناقش رسالة دكتوراه توظف العلاج بالموسيقى لخفض الألكسيثيميا لدى أطفال التوحد